دمشق - نور خوام
ارتفع إلى 4 على الأقل بينهم مدير التربية الحرة في ريف حمص، عدد القتلى الذين قضوا في القصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في مدينة تلبيسة الواقعة في الريف الشمالي لحمص، وعدد الضحايا مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، كذلك استهدفت الفصائل تمركزات ومواقع لالقوات الحكومية بالقرب من تلبيسة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، كما جددت القوات الحكومية قصفها مستهدفة مناطق في مدينة تلبيسة الواقعة في الريف الشمالي لحمص، بالتزامن مع قصف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في بلدة الغنطو وقرية الزعفرانة بالريف ذاته، ما تسبب بوقوع جرحى، أيضاً سمع دوي انفجار في مدينة حمص ناجمة عن سقوط قذيفة صاروخية على منطقة في حي العباسية، ولم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية إلى الآن.
واستهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، أنه قصفت القوات الحكومية مناطق في مزرعة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي، ترافق مع فتح القوات الحكومية لنيران رشاشاتها الثقيلة على الأماكن ذاتها، ولم ترد أنباء عن إصابات.
وتعرضت مناطق في بلدة الغارية الغربية في الريف الشرقي لدرعا، لقصف من القوات الحكومية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين استهدفت القوات الحكومية مناطق في أطراف منطقة علما بالريف ذاته، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، فيما جرى تبادل إطلاق نار بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، وجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
استمرت الاشتباكات بين قوات عملية "عاصفة الجزيرة" من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، على محاور في شرق نهر الفرات، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات تدور بين عناصر التنظيم من جانب، ومقاتلي قوات مجلس دير الزور العسكري ووحدات حماية الشعب الكردي المدعمة بالقوات الخاصة الأميركية من جانب آخر، على محاور في محيط منطقة حقلي العزبة ومعمل غاز كونيكو بشرق نهر الفرات، في محاولة من قوات عملية “عاصفة الجزيرة” تحقيق تقدم في المنطقة، وسط قصف من قبل الأخير على مناطق سيطرة التنظيم ومواقعه.
كما تدور اشتباكات على بعد نحو 14 كلم من منطقة الصور في ريف دير الزور الشمالي، إثر هجوم معاكس من قبل التنظيم في محاولة لتحقيق تقدم في المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية في طرفي القتال، في حين لا تزال النيران تندلع في منطقتي حقل كونيكو وحقل العزية، حيث كان نشر المرصد السوري صباح اليوم أنه اندلعت نيران متفرقة في حقل غاز كونيكو للغاز، ولم ترد معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان إلى الآن، حول ما إذا كانت الحرائق ناجمة عن إحراق التنظيم لآبار النفط، أو إشعال حفر ملأها بالنفط بغية التشويش على الطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع، وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل الـ 19 من أيلول / سبتمبر الجاري، أن النيران لا تزال مندلعة في أكبر حقل للغاز في سورية، وهو حقل غاز كونيكو الذي تبعد القوات الحكومية عنه نحو 5 كلم وقوات سورية الديمقراطية نحو 13 كلم، شرق نهر الفرات بالريف الشرقي لدير الزور، ولم ترد معلومات إلى الآن عن أسباب اندلاع النيران هذه كما نفذت الطائرات الحربية عدة غارات على مناطق في حويجة صكر ومعبار جسر السياسية بمدينة دير الزور ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وقُتلت مواطنة جراء إصابتها في سقوط صواريخ على مناطق في مدينة سلمية التي تسيطر عليها القوات الحكومية، بالريف الشرقي لحماة، كما ارتفع إلى 14 على الأقل، بينما ارتفع إلى 14 على الأقل بينهم 6 أطفال و3 مواطنات عدد الضحايا الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهادهم جراء الغارات على مناطق في بلدة قلعة المضيق الواقعة في الريف الشمالي الغربي لحماة، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم بحالات خطرة.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه من المرتقب أن تجرى خلال الأيام المقبلة عملية خروج مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في جنوب العاصمة دمشق، حيث أكدت مصادر متقاطعة من جنوب دمشق، للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن يتجه المقاتلون إلى إدلب ومناطق سيطرة "درع الفرات" في ريف حلب الشمالي الشرقي، في حين سيتكفل من يتبقى من المقاتلين الراغبين للبقاء، بحماية المنطقة التي سيخرج منها المقاتلون على خطوط التماس مع تنظيم "داعش"، في حين لا تزال المفاوضات الجارية حول نقاط تتعلق بالقصف على محافظة إدلب وضمان أمان الطريق، وحول وجود تنظيم "داعش" في جنوب العاصمة دمشق.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 7 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2017، أن قافلة مساعدات مؤلفة من نحو 6 شاحنات مساعدات، بإشراف من الهلال الأحمر، إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في مخيم اليرموك بجنوب العاصمة دمشق، حيث جاء هذا الاتفاق، بعد تأجيل تنفيذ الجزء الثاني من اتفاق التغيير الديموغرافي المتعلق باستكمال إخلاء الفوعة وكفريا من المدنيين والمسلحين الموالين للنظام من البلدتين، مقابل إخراج المقاتلين وعوائلهم والرافضين للاتفاق من جنوب العاصمة وريفها الجنوبي، حيث أن الاتفاق كان محدداً له بدء التنفيذ في شهر حزيران / يونيو الماضي من العام الجاري 2017، فيما كان نشر المرصد السوري قبل أشهر أنه من المنتظر أن تبدأ عملية تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق التغيير الديموغرافي في شهر حزيران / يونيو المقبل عبر استكمال إجلاء من تبقى في الفوعة وكفريا من مدنيين والمسلحين الموالين للنظام، وخروج من يرغب من مدنيين ومقاتلين وعوائلهم من مخيم اليرموك وجنوب العاصمة دمشق وريف دمشق الجنوبي. إذ نص الاتفاق حول الزبداني ومضايا بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي الشرقي، ومخيم اليرموك في جنوب العاصمة دمشق، نصَّ على:: “”إخلاء كامل الفوعة كفريا بمدة زمنية قدرها 60 يوم على مرحلتين في مقابل إخلاء الزبداني وعوائل الزبداني في مضايا والمناطق المحيطة إلى الشمال، ووقف إطلاق النار في المناطق المحيطة بالفوعة ومنطقة جنوب العاصمة (يلدا – ببيلا – بيت سحم)، وهدنة لمدة 9 أشهر في المناطق المذكورة أعلاه، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المذكورة دون توقف، إضافة لمساعدات لحي الوعر في حمص، وإخلاء 1500 أسير من سجون النظام من المعتقلين على خلفية أحداث الثورة (في المرحلة الثانية من الاتفاق) بدون تحديد الأسماء (لصعوبة التفاوض على الملف مع النظام)، وتقديم لوائح مشتركة من الطرفين بأعداد و أسماء الأسرى للعمل على التبادل، وإخلاء مخيم اليرموك (مقاتلين للنصرة في المنطقة)، كما كان هناك بند يتعلق بالإفراج عن المختطفين القطريين والعرب في العراق.
أرسل تعليقك