ترامب يهاجم أوباما على خلفية اتهامات التدخل الروسي في الانتخابات
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نفى بشدة أي تواطؤ بين أعضاء في فريق حملته والاستخبارات الروسية

ترامب يهاجم أوباما على خلفية اتهامات التدخل الروسي في الانتخابات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ترامب يهاجم أوباما على خلفية اتهامات التدخل الروسي في الانتخابات

دونالد ترامب وباراك أوباما
واشنطن - رولا عيسى

صعَّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نهاية الأسبوع، هجماته على سلفه باراك أوباما بعد أن نُشرت معلومات تفيد بأن وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" أبلغته منذ أغسطس/آب الماضي بتدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية، معتبرا أنه لم يتدخل في الوقت المناسب. وقال ترامب في مقابلة مع برنامج "فوكس آند فريندز"، أجريت الجمعة وبثت أمس الأحد، إنه "أمر غير معقول، إذا كانت لديه المعلومات فلماذا لم يفعلوا شيئا؟ كان عليه القيام بأمر ما".

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الجمعة أن وكالة الاستخبارات المركزية نبهت أوباما منذ أغسطس 2016 أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بقرصنة حسابات للحزب الديمقراطي، بهدف إلحاق الضرر بهيلاري كلينتون ومساعدة ترامب في انتخابات الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني. وكتب ترامب السبت على "تويتر" أن "مسؤولا في إدارة أوباما قال إنهم تراجعوا عن التحرك ضد التدخل الروسي في الانتخابات... لم يكونوا يريدون إلحاق الضرر بهيلاري؟. وكتب في تغريدة أخرى السبت: "ما دامت إدارة أوباما أبلغت فعلا قبل انتخابات 2016 أن الروس يتدخلون، فلماذا لم يتم اتخاذ أي إجراء؟ ركزوا عليهم وليس على (تي)"، (أي ترامب). وكان كتب أيضا الجمعة: "تبين للتو أن إدارة أوباما كان تعلم جيدا قبل الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني بتدخل روسيا في الانتخابات. لكنها لم تفعل شيئا... لماذا؟".

ولم يأخذ ترامب في الاعتبار ما توصلت إليه وكالات الاستخبارات أن روسيا تدخلت في الحملة الانتخابية الأميركية عبر عمليات قرصنة إلكترونية وحملة إعلامية، باعتبار أن هذه الخلاصات نشرت في أكتوبر/تشرين الأول، ثم في يناير/كانون الثاني . ورداً على سؤال الثلاثاء حول هذا التدخل، أجاب المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر بأنه لم يتحدث مع الرئيس في هذا الملف. وينفي ترامب خصوصاً أن يكون لروسيا أي تأثير على نتائج الانتخابات، وخصوصاً أن التجهيزات والأنظمة الانتخابية نفسها لم تتعرض للقرصنة. كذلك، نفي بشدة أي تواطؤ بين أعضاء في فريق حملته والاستخبارات الروسية، الأمر الذي يحقق فيه حالياً المدعي الخاص روبرت مولر. يبقى أن دور أوباما في هذا الملف أثار تساؤلات حتى داخل المعسكر الديمقراطي.

وصرح آدم شيف، زعيم الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، لشبكة "سي أن أن" أنه بالنظر إلى خطورة هذا الأمر، كان على الإدارة أن تتدخل بشكل مبكر ضد روسيا، التحرك لردع روسيا ومعاقبتها مبكراً لأنه خطأ فادح. بدوره، أعرب السيناتور الديمقراطي رون وايدن، الجمعة، عبر الشبكة الإعلامية نفسها عن خيبة أمله لكون إدارة أوباما لم تتحرك بحزم أكبر. وقال: أزعجتني هذه المعلومات الجديدة القائلة إن إدارة أوباما لم تبذل جهدا كبيرا.

في المقابل، دافع زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر عن الرئيس السابق. وقال مخاطباً ترامب: يجب أن نعرف ما إذا كان دونالد ترمب يريد القيام بشيء حول روسيا والتدخل الروسي، بدل القول إن أوباما لم يقم بما يكفي. عززوا قانون العقوبات لدينا. وأقر أوباما بداية يناير/كانون الثاني بأنه قلل من أهمية تأثير عمليات التدخل هذه على الديمقراطيات. وصرح لشبكة "إيه بي سي": أعتقد أنني قللت من أهمية تأثير التضليل المعلوماتي والهجمات الإلكترونية، وأمور مماثلة على مجتمعاتنا المفتوحة في عصر المعلومات الجديد هذا.

وجهد الجمهوريون، أمس، لجمع أصوات كافية من أجل إقرار قانون الإصلاح الصحي، في وقت اتهم فيه الرئيس الأميركي الديمقراطيين بالعمل لعرقلة القانون. وكشف أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي عن مشروع نظام رعاية صحية جديد، يهدف إلى الوفاء بوعد ترامب خلال حملته الانتخابية بإبطال نظام "أوباماكير" الذي وضعه سلفه باراك أوباما. لكنهم فشلوا حتى الآن في جمع الدعم الكافي لإقراره بواسطة أصوات الجمهوريين فقط الذين يمتلكون الغالبية، وذلك بعد اعتراض بعض نواب الحزب على القانون.

وقال ترامب في مقابلة "فوكس آند فراندز": إن "قانون الرعاية الصحية قد يكون عظيما إذا تمكن الجمهوريون والديمقراطيون من العمل معا، والتفوا حول القانون كي يكون الجميع سعداء به". وأضاف: "لكننا لن نتمكن من الحصول على صوت ديمقراطي واحد (...)، مطلبهم المقاومة، وهذه عرقلة". وأضاف مشيرا إلى الديمقراطي تشاك شومر: رأيت السيناتور شومر ينتقد القانون قبل أسابيع، من دون أن يكون عنده أدنى فكرة عن مضمون القانون.

وشكل الديمقراطيون جبهة واحدة ضد الإصلاح الجديد المثير للجدل، ووصفوه بأنه "حرب على مديكيد"، أي برنامج الرعاية الصحية للأميركيين من ذوي الدخل المحدود، ووصفوه بأنه أسوأ من الخطة التي أقرها مجلس النواب في مايو/أيار الماضي. وقال شومر على قناة "إيه بي سي" إن الجمهوريين يجب ألا يتوقعوا أي دعم من المعارضة. وأضاف: "كديمقراطيين، نعمل ما بوسعنا لمحاربة هذا القانون. إنه مدمر للطبقة الوسطى"، متوقعا إقراره بنسبة خمسين في المائة.

وعمل الجمهوريون منذ سبعة أعوام على إلغاء نظام أوباما للإصلاح الصحي. ويصف الجمهوريون في مجلس الشيوخ الخطة الجديدة بأنها أقل تقشفا من قانون مجلس النواب، الذي يترك بحسب توقعات لمكتب الميزانية في الكونغرس 23 مليون شخص من دون تأمين مقارنة بالقانون الجديد. وقال وزير الصحة توم برايس، لـ"سي إن إن" صباح أمس، مروجاً للقانون الجديد: حاليا لدينا علاوات عالية، وخصومات مرتفعة. أشخاص يحملون بطاقات تأمين، لكن من دون رعاية ولا يمكنهم تأمين الخصومات. والخصم هو المبلغ الذي يجب على المستهلك أن يدفعه بنفسه، والذي قد يصل إلى آلاف الدولارات قبل أن يسمح له بالاستفادة من التأمين. وأضاف برايس: "الوضع الحالي غير قابل للاستمرار، علينا أن نتحرك".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يهاجم أوباما على خلفية اتهامات التدخل الروسي في الانتخابات ترامب يهاجم أوباما على خلفية اتهامات التدخل الروسي في الانتخابات



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية

GMT 11:42 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممون يضعوا لمسة "الأهداب" الأنيقة لأحذية الرقبة

GMT 23:56 2015 السبت ,11 تموز / يوليو

الأمطار تغرق المناطق المنخفضة في روالبندي

GMT 07:31 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

"THQ" تُقرر عدم إصدار لعبة "Avengers"

GMT 09:19 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

واريورز ينتصر على دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

GMT 08:25 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

ظهور ضوء مبهر وصوت هائل في سماء نيوزيلندا

GMT 10:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل رزق تستعد للمشاركة في مسلسل "للحب فرصة أخيرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates