نواب بريطانيون يدعون حكومة ماي الى اعتماد تعريف جديد لـالإسلاموفوبيا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد ارتفاع نسبة جرائم الكراهية في انجلترا وويلز وتسجيل 71 ألف حالة منها

نواب بريطانيون يدعون حكومة ماي الى اعتماد تعريف جديد لـ"الإسلاموفوبيا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نواب بريطانيون يدعون حكومة ماي الى اعتماد تعريف جديد لـ"الإسلاموفوبيا"

البرلمان البريطاني
لندن ـ سليم كرم

حثُّ أكثر من 50 عضواً في البرلمان البريطاني، والذين أسسوا مجموعة تسمى "APPG"، حكومة تيريزا ماي، على تبني تعريف واضح لـ"الإسلاموفوبيا" (الخوف من الإسلام)، والذي يصنف التمييز ضد المسلمين على أنه شكل من "أشكال العنصرية". وحذر هؤلاء من أن "التمييز ضد المسلمين في المملكة المتحدة، يتواصل دون الإبلاغ عنه أو التصدي له، نظرا لعدم وجود تعريف واضح وملموس للإسلاموفوبيا".

وذكرت صحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية، أن هذا التحذير يأتي بعد أسبوع من ظهور إحصائيات حكومية رسمية توضح أن البلاغات حول حوادث الكراهية العنصرية وذات الدوافع الدينية في إنجلترا وويلز، قد ارتفع للعام الخامس على التوالي.

وبعد ستة أشهر من المشاورات مع جماعات متعددة، اقترح الأعضاء البرلمانيون أن يكون تعريف "الإسلاموفوبيا" بأنها شكل من أشكال العنصرية لأنه يستهدف تعبيرات المسلمين أو من يعتقد أنهم مسلمون. وأرسلت المجموعة البرلمانية خطابا أطلعت عليه "الإندبندنت"، يطالب الحكومة بتبني المصطلح؛ لتحديد واضح لما يمثل تمييزاً ضد المسلمين.

وجاء في الخطاب:"عبر مجالات السياسة، بداية من التوظيف والتعليم، والعدالة الجنائية، وصولا إلى الإسكان والرعاية والصحية، وجرائم الكراهية، فإن الإسلاموفوبيا لها تأثير سلبي كبير على فرص الحياة، ونوعية الحياة التي يتمتع بها المسلمون البريطانيون."

وأضاف:" لنكن واضحين، الإسلاموفوبيا متأصلة في العنصرية، كما أن ضحاياها ليسوا فقط من المسلمين، ولكن أيضا الأشخاص الذين يبدون كمسلمين، وتظهر آثاره على السلوكيات الفردية، والعمليات المؤسسية."

وأشار الخطاب الى أنه "سواء حُرمت المرأة المسلمة من الحصول على فرصة عمل؛ لأنها ترتدي حجاباً، أو تعرّض دور عبادة طائفة السيخ الهندوسية للتشويه؛ لأنها تبدو كالمساجد، أو الطلاب المسلمون الذين يفشلون في الحصول على عروض الجامعات، فإن آثار الإسلاموفوبيا أصبحت حقيقية ويمكن قياسها."

ووفقاً لإحصاءات وزارة الداخلية، سجلت أكثر من 71 ألف جريمة كراهية بدوافع عنصرية في إنجلترا وويلز، في عامي 2017 و2018، أي ما يقرب من ضعف الجرائم التي وقعت في عامي 2013، 2014، والتي بلغت 35.800 حالة.

وخلال الفترة نفسها، زادت جرائم الكراهية ضد الأشخاص بسبب دينهم، بأكثر من 5 أضعاف، إذ 1500 حالة في عامي 2012، و2013، و8300 حالة في عامي 2017، و2018.

 من جانبه، قال النائب "العمالي"، ويز ستريتنغ، الذي يشارك في رئاسة المجموعة مع نظيرته من "حزب المحافظين"، آنا سوبري: إن "تشجيع تحديد هذا التعريف، حظي بدعم الأحزاب البريطانية".

ووجد تقرير المجموعة الخاص بالإسلاموفوبيا، الصادر في نوفمبر/ تشرين الثاني، أن "قطاعات كبيرة من سكان المملكة المتحدة يؤمنون بأساطير غير حقيقية عن الإسلام والمسلمين"، موضحا أن "دراسات سابقة وجدت أن ثلثي البريطانيين يعتقدون أن هناك أماكن في البلاد يحظر فيها دخول غير المسلمين".

وانتقد التقرير "القصص الإخبارية الكاذبة أو المضللة التي تثير عدم الثقة أو الغضب تجاه الجالية المسلمة، بما في ذلك الادعاء بأن هناك جهوداً تبذل لتقويض احتفالات عيد الميلاد المجيد، أو لشن هجوم على المسيحيين".

وأعلنت حكومة حزب المحافظين برئاسة تيريزا ماي، في عام 2016، أنها ستعتمد التعريف الدولي لـ"تحالف إحياء ذكرى المحرفة النازية( الهولوكوست)" الخاص بمعادة السامية؛ في محاولة للحد من جرائم الكراهية ضد اليهود.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب بريطانيون يدعون حكومة ماي الى اعتماد تعريف جديد لـالإسلاموفوبيا نواب بريطانيون يدعون حكومة ماي الى اعتماد تعريف جديد لـالإسلاموفوبيا



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates