برلمان طرابلس يستبعد نجاح خريطة الطريق التي ناقشها غسان سلامة
آخر تحديث 01:45:34 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّد أنّها تتجاهل الواقع الحالي ولا تستطيع أن تنتج مشروعًا وطنيًا

برلمان طرابلس يستبعد نجاح خريطة الطريق التي ناقشها غسان سلامة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - برلمان طرابلس يستبعد نجاح خريطة الطريق التي ناقشها غسان سلامة

مجلس النواب الليبى في طرابلس
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

شكك مسؤول بارز في المؤتمر الوطني العام “البرلمان المنتهية ولايته في ليبيا”، في إمكان نجاح خريطة الطريق التي اقترحها قبل أيام غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة لحل الأزمة في ليبيا، وكشف الناطق باسم البرلمان “مقره طرابلس”، عمر حميدان، أنّ “خطة سلامة تتجاهل للأسف الواقع الحالي، ولا تستطيع أن تنتج مشروعًا وطنيًا مثل الذي يتحدث عنه سلامة”.

وعقد وزراء خارجية دول الجوار الليبي “مصر وتونس والجزائر”، اجتماعًا في نيويورك أول من أمس ناقشوا فيه دعم الحل السياسي في ليبيا، وغداة إعلان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة عن “خريطة طريق” لحل الأزمة في البلد المضطرب، التقى رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساعد وزير الخارجية الأميركي السفير ديفيد ثورن الذي دعم بلاده في خريطة الطريق التي ستفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية تحت إشراف الأمم المتحدة.

وجدد ثورن تأكيد دعم الولايات المتحدة لحكومة الوفاق ومسار التوافق والشــراكة الإستــراتيجــــية الأميركية - الليبية في مواجهة التطرّف، وفق ما ذكر السراج في مؤتمر صحافي، وطالب رئيس حكومة الوفاق واشنطن بدعم طلب ليبيا رفع الحظر جزئيًا عن توريد السلاح لتتمكن قواته من مكافحة الإرهاب، وتخوّل خفر السواحل أداء المهمات الموكلة إليهم، كما استجابت الولايات المتحدة لطلب السراج منها المساهمة في حل مشكلة إزالة الألغام في مدينتي سرت وبنغازي.

وتعهدت كتيبة ثوار طرابلس، حماية وتأمين أي حراك سلمي في العاصمة، “يكون ضمن إطارٍ يحترم القوانين المعمول بها، ويراعي الظروف الراهنة للبلاد، ويعطي الأولوية لسلامة المواطنين ولا يزج بهم إلى مشاريع مستوردة”، وذلك مع اقتراب موعد التظاهرة التي دعا إليها الناشط عبد الباسط أقطيط، في ميدان الشهداء في العاصمة الليبية بعد غد الإثنين احتجاجًا على الأوضاع الراهنة في البلاد.
وأكدت الكتيبة أنها تتابع عن كثب هذه الدعوات، وأنها تقف إلى جانب حق التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي الذي تكفله كل الدساتير والأعراف الإنسانية، وتضبطه القوانين واللوائح، معتبرةً أن “التظاهر السلمي حق وهو أحد خطوات الإصلاح والتغيير ووسيلة ضغط على صانع القرار لتصحيح المسار وتقويم المراحل”، وفق ما نشر آمر الكتيبة هيثم التاجوري في صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، وأكد التاجوري أن “كتيبة ثوار طرابلس” “لن تكون عصا قمع أو أدوات ترهيب تكمم الأفواه أو تخرس الألسن”.

وأعلن خفر السواحل التركي في بيان له، أن 15 شخصًا قُتلوا وفُقد حوالي 15 آخرين، عندما غرق زورق صيد كان يقل مهاجرين قبالة ساحل تركيا على بحر مرمرة أمس، مشيرًا إلى أن الزورق غرق قبالة إقليم قوجه ايلي في شمال غرب تركيا بعد قليل من إطلاقه نداء استغاثة، وقال إن 40 مهاجرًا أنقذوا من البحر حتى الآن وما زالت الفرق تبحث عن 13 إلى15 شخصًا مفقودين”، وتشارك في أعمال البحث طائرتا هليكوبتر إلى جانب طائرات وسفن تجارية.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أن المهاجرين الذين تم إنقاذهم أعيدوا إلى قوجه علي حيث يتلقون العلاج في مستشفى ميداني عند المرفأ، في حين نقل 2 من المصابين إلى مستشفى في المدينة، وكانت السلطات الرومانية أنقذت الأسبوع الماضي 150 مهاجرًا، على خلفية تسارع في عمليات العبور عبر البحر الأسود انطلاقًا من تركيا التي تستقبل أكثر من 3 ملايين لاجئ غالبيتهم من العراقيين والسوريين، وتخشى رومانيا، التي كانت في شكل عام حتى الآن بعيدة من تدفق المهاجرين، من أن يتحول البحر الأسود الى معبر بديل عن البحر المتوسط للمهاجرين غير القانونيين الراغبين في بلوغ أوروبا.

وأكّد الناطق باسم القوات البحرية في المنطقة الغربية أيوب قاسم أن دورية تابعة لخفر السواحل عثرت على حطام قارب للمهاجرين غير الشرعيين على بعد 20 كيلومترًا غرب زوارة، وشدّد على العثور على 7 أشخاص أحياء إلا أن أحدهم توفي لاحقًا، فيما عُثر على 4 جثث من بينها امرأتان، لافتًا إلى إنقاذ حوالى 30 مهاجرًا آخرين، في حين لا يزال 90 مهاجرًا في عداد المفقودين.

وانتقد قاسم المنظمات الإنسانية العاملة على إنقاذ المهاجرين في ليبيا، قائلًا إنها تسهم في زيادة تدفقهم عبر البحر المتوسط، وقال الجيش التونسي أمس، إن وحدات البحرية أنقذت في وقت متأخر أول من أمس، 78مهاجرًا تونسيًا كانوا يبحرون على متن قارب متهالك في اتجاه السواحل الإيطالية، وكان القارب تعطل وتسربت إليه المياه قبالة سواحل مدينة “الشابة”، ضمن المياه الإقليمية التونسية، قبل أن تنتبه إليه قوات البحرية التي تمكنت من إنقاذ كل المهاجرين ومن بينهم امرأتان، وقالت وزارة الدفاع التونسية، في بيان أمس، إن “وحدات عسكرية بحرية أنقذت ليلة الخميس- الجمعة 78 مهاجرًا تونسيًا كانوا يبحرون على متن قارب متهالك من سواحل محافظة المهدية “وسط شرق” باتجاه السواحل الإيطالية”.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمان طرابلس يستبعد نجاح خريطة الطريق التي ناقشها غسان سلامة برلمان طرابلس يستبعد نجاح خريطة الطريق التي ناقشها غسان سلامة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات

GMT 02:44 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة للحصول على شعر ناعم دون تقصف

GMT 22:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

لمسات سريعة عصرية تغيّر ديكور منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates