تباينات بين دول في الاتحاد الأوروبي تؤثر سلباً على أهدافه السياسة الخارجية
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبرزها الموقف من انقلاب فنزويلا والمعاهدة النووية مع روسيا

تباينات بين دول في الاتحاد الأوروبي تؤثر سلباً على أهدافه السياسة الخارجية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تباينات بين دول في الاتحاد الأوروبي تؤثر سلباً على أهدافه السياسة الخارجية

الأتحاد الأوروبي
بروكسل ـ منى المصري

يُمكن أن يُحِدث الشقاقُ والخلاف بين أعضاء الأتحاد الأوروبي، تقويضاً لأهداف السياسة الخارجية، وهذا ما برز في ثلاث قضايا شائكة هذا الأسبوع، وفقا لتحليل نشرته وكالة "بلومبيرغ" الأميركية.  

أقرأ أيضًا : سامح شكري يصرح أن هناك توافق بين مصر والأتحاد الأوروبي بشأن ليبيا

وكانت إحدى القضايا هي أخفاق التكتل الأوروبي في الموافقة على الإعتراف برئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو كرئيس مؤقت للبلاد ، تاركه هذا الأمر للدول بشكل فردي. أما القضية الأخرى فهي منعٌ مشترك للاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية بسبب أعتراضات من عضوين في التكتل . والقضية الثالثة هي بيان الأتحاد الأوروبي الذى يشجب معاهدة نووية تاريخية ، مع عدم إلقائه اللوم على روسيا باعتبارها المسؤولة عن الكارثة .

وحسب "بلومبيرغ" فإن كل هذا تسبب في زعزعة ثقل الإتحاد الأوروبي في الشؤون الدولية ، وهو التكتل الذي طالما حارب ليسمع صوتة عاليا في جميع أنحاء العالم ،لكن التفتت و التجزؤ  يعترض طريقة الآن.

واعتبرت "بلومبيرغ" ، أن ذلك قد يؤدي الى صعود  النزعات القومية، وبالتالي زيادة خطر الجمود بعد الانتخابات على نطاق الكتلة في أيار/مايو المقبل. وفي حين أن الشعوبيين والمشككين بـ"اليورو" والحكومات الموالية لروسيا ليس لديهم الكثير من القواسم المشتركة ولا توجد أصوات كافية لدفع أجندة السياسة العامة المشتركة ، إلا أن الاداء القوي قد يعني أن مثل هذه المواجهات المختلة تصبح أكثر تواترا.

واتضح ذلك عندما أخفقت دول مثل ألمانيا واسبانيا والمملكة البريطانية في الاعتراف بخوان غوايدو كرئيس لفنزويلا بشكل مؤقت، وفشلت في التوصل إلى توافق في الآراء وسط مقاومة إيطاليا ،وفقا لاثنين من الدبلوماسيين المطلعين على المناقشات.

كما قالت دائره السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في رسالة الكترونيه للوفود الوطنية يوم الاثنين، والتي أطلعت عليها" بلومبيرغ": "لقد أُبلغنا بأن دولة واحدة من الدول الأعضاء ليست شرطًا للموافقة على مشروع بيان الاتحاد الأوروبي رقم 28، وهذا يعني انه لن يصدر اي بيان من الاتحاد الأوروبي 28 استنادا إلى المشروع المعمم".

ومن ناحية أخرى ، منعت المجر وبولندا صدور بيان مشترك بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي لأن الحكومة القومية في البلاد لن تقبل أي إشارة إلى ما يسمى الميثاق العالمي بشأن الهجرة. وقال أحد الدبلوماسيين المطلعين على المناقشات "لقد ضاعت أسابيع من العمل الشاق".

وفي نفس الوقت عارضت قبرص ،بيانا مشتركا للاتحاد الأوروبي يشجب فيه انهيار معاهده نوويه تاريخيه, حيث ينسب دبلوماسيان هذه المعارضة الى إصرار قبرص على ان الصياغة لا تعتبر أن روسيا هي المسؤوله عن الكارثة، بينما القي مسؤول أوروبي ثالث اللوم على المملكة البريطانية لعرقله مشروع بيان سابق  يوم الأحد ، وقال ان دولا أخرى ، بما فيها اليونان والنمسا ، لم تكن راضيه أيضا عن مشروع البيان الأخير يوم الاثنين . وفقا لـ"بلومبيرغ". 

قد يهمك أيضًا :

الحمد الله يدعو الأتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين

موسكو تصف تمديد الأتحاد الأوروبي لعقوباته بأنه "أستفزاز"

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباينات بين دول في الاتحاد الأوروبي تؤثر سلباً على أهدافه السياسة الخارجية تباينات بين دول في الاتحاد الأوروبي تؤثر سلباً على أهدافه السياسة الخارجية



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates