المفوضية الأوروبية تسعى لفرض غرامة على الدول التي ترفض استقبال لاجئين في بلدانهم
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عقوبة مالية تصل إلى 250 ألف يورو عن كل لاجئ يُرفض استقباله

المفوضية الأوروبية تسعى لفرض غرامة على الدول التي ترفض استقبال لاجئين في بلدانهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المفوضية الأوروبية تسعى لفرض غرامة على الدول التي ترفض استقبال لاجئين في بلدانهم

جان كلود يونكر و ديفيد كاميرون يتبادلا الحديث هاتفيًا
لندن - سليم كرم


المفوضية الأوروبية تسعى لفرض غرامة على الدول التي ترفض استقبال لاجئين في بلدانهمتسعى المفوضية الأوروبية إلى فرض غرامات بمئات الملايين من الجنيهات على الدول الرافضة لاستقبال اللاجئين، حيث أنه من المتوقع بأن يكشف جان كلود يونكر الأربعاء عن خطط لتوقيع عقوبة مالية تصل إلى 250 الف يورو عن كل لاجئ يتم رفض استقباله، في محاولة لتطبيق خطة حصص الهجرة.
 
ومن المنتظر اقتراح المفوضية الأوروبية الأربعاء خطة طارئة لتوزيع 160الف مهاجر داخل أوروبـا، في أعقاب الإبقاء على أعداد كبيرة ممن توافدوا خلال الصيف الماضي، وذلك ضمن نظام للحصة والذي يمكن معه السيطرة على الأوضاع في حالة حدوث تدفق كبير آخر.
 
وتأتي الخطة الجديدة على الرغم من إثبات النظام المؤقت فشله، والذي تم التصديق عليه في أيلول / سبتمبر ضد رغبات بولندا و سلوفاكيـا و رومانيـا وكذلك المجر، وحتى الآن جرى نقل 1441  شخصًا، وهو ما دعى أحد الدبلوماسيين إلى القول بأن هناك مساعي لتطبيق نفس الشيء مراتٍ أخرى ، مع توقع نجاحه، على الرغم من فشله من قبل.
 
وترجع معارضة دول أوروبـا الشرقية للخطة إلى سببين، حيث ترى هذه الدول ضرورة أن يكون قبول اللاجئين بناءً على قرار وطني سيادي، لأن العديد من المصوتين لديهم يعارضون هجرة المسلمين، أما بريطانيـا، فهي معفاة بسبب تفضيلها التاريخي بالإنسحاب فيما يخص المسائل المتعلقة بالعدالة.
 
وألقت المفوضية الأوروبية باللوم على الحكومات الوطنية لفشلها في توفير أماكن كافية للمهاجرين، ولكن شهادة عمال الإغاثة ومسؤولي الإتحاد الأوروبي تؤكد على عدم نجاح خطة توزيع المهاجرين الذين ليس لديهم رغبة في الإنتقال إلى دول أوروبا الشرقية، وتفضيلهم الذهاب إلى ألمانيـا أو السويد، في ظل وجود 5989 من المساحات الغير مستخدمة، بما فيها 40 في سلوفينيـا و 480 في رومانيـا و 1298 في بلغاريـا إضافةً إلى 100 في بولنـدا.
 
ويواجه السيد يونكر حاليـًا عقباتٍ أخرى، في الوقت الذي يحاول فيه تمرير الخطط من خلال المجلس الأوروبي. فالمجر على سبيل المثال لم تقدم أماكن متاحة، ولكن تم إسناد إليها إستقبال 1294 لاجئ، وهو ما يعرضها لغرامة مالية تصل إلى 323 مليون يورو.
 
وتشير التوقعات إلى أن خطة توزيع المهاجرين في أوقات الطوارئ سوف تحل محل قواعد دبلن Dublin، والتي تقول بأن طالبي اللجوء يجب عليهم العودة إلى البلد التي وصلوا إليها أولاً، وقد عانى ذلك النظام من أزمة نتيجة التدفق الهائل للمهاجرين إلى اليونان، ولكن بريطانيـا سمحت بترحيل حوالي 1000 شخص كل عام، ومن شأن إنهاء العمل بقواعد تشجع المهاجرين على القيام بمحاولات محفوفة بالمخاطر لعبور كالييه Calais
 
وذكر مصدر داخل الإتحاد الأوروبي بأنهم يعتقدون إحتفاظ بريطانيـا بسلطات قواعد دبلن، إضافةً إلى  إعفائها من نظام الحصص في توزيع المهاجرين، وقد تحدث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون هاتفياً إلى السيد يونكر من أجل مناقشة " المقترحات التشريعية المقبلة ". وتسود حالة من الإرتياح فيما بين المسؤولين البريطانيين تجاه إقتراح السيد كاميرون الأصلي - بالتغاضي عن نظام الحصص والتركيز بدلاً من ذلك على نقل اللاجئين الضعفاء بشكل مباشر من المخيمات الواقعة بالقرب من سورية – والذي ثبت نجاحه أكثر.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفوضية الأوروبية تسعى لفرض غرامة على الدول التي ترفض استقبال لاجئين في بلدانهم المفوضية الأوروبية تسعى لفرض غرامة على الدول التي ترفض استقبال لاجئين في بلدانهم



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates