الدول العربية والإسلامية تندد بقرار موريسون وتعتبره مخالفاً لقرارات الشرعية الدولية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ردود فعل متباينة على موقف أستراليا بالأعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل

الدول العربية والإسلامية تندد بقرار موريسون وتعتبره مخالفاً لقرارات الشرعية الدولية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الدول العربية والإسلامية تندد بقرار موريسون وتعتبره مخالفاً لقرارات الشرعية الدولية

سكوت موريسون رئيس الوزراء الأسترالي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

لقي اعتراف الحكومة الأسترالية بالقدس الغربية "عاصمة لإسرائيل"، ردود فعل دولية متباينة، معظمها كان رافضاً للخطوة المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، فيما رحبت الحكومة الاسرائيلية بها.

أقرأ ايضًا الكونغرس يمنح السادات الميدالية الذهبية في الذكرى المئوية لميلاده

وكان سكوت موريسون، رئيس الوزراء الأسترالي، أعلن قرار الاعتراف بالقدس الغربية "عاصمة لإسرائيل" في خطاب في سيدني، يوم السبت الماضي، بعد أشهر من التكهنات والتردد. وطُرحت الفكرة لأول مرة خلال فترة الانتخابات في مدينة "وينتورث" في سيدني، وواجهت انتقادات من المنافسين السياسيين، باعتبارها حيلة ساخرة لشراء الأصوات من جمهور الناخبين اليهود.

لكن موريسون أشار الى أن أستراليا ستعترف أيضا بالقدس الشرقية كعاصمة للفلسطينيين، وهو أمر لم يقله الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ولن يتم نقل السفارة الأسترالية من تل أبيب إلى القدس الغربية، حتى يتم الوصول إلى حل الدولتين، لكن أستراليا تخطط لإنشاء مكتب للدفاع والتجارة في القدس. ودافع موريسون عن هذه الخطوة، قائلا إنها "تدور حول استكشاف الخيارات التي يمكن أن تساعد في التوصل إلى حل الدولتين وإنهاء المأزق السياسي".

ووبخ الشركاء التجاريون في جنوب شرق آسيا، أستراليا بسبب هذه الفكرة، إذ يخشون من أن يؤدي القرار إلى السقوط في مستنقع سياسي يطال أجيالاً متعدة، ويقود إلى إثارة الاضطرابات. فيما أثنت وزارة الخارجية الإسرائيلية على هذا القرار باعتباره خطوة في الاتجاه الصحيح.

وقال بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية:" تنظر إسرائيل إلى قرار الحكومة الأسترالية بفتح مكتب للدفاع والتجارة في القدس، كخطوة في الاتجاه الصحيح."، مضيفا: "تهنئ إسرائيل الحكومة الأسترالية لموقفها من العقوبات على إيران، فيما يتعلق بتأيديها لإسرائيل في الأمم المتحدة، والتصدي لمعادة السامية."

وتصدّت ماليزيا بقوة لهذه الخطوة، ووصفت القرار بأنه سابق لأوانه، وإذلال للفلسطينيين. في حين قال صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، إن القرار ولد من رحم "السياسة الداخلية التافهة" لأستراليا.

وقد أكد عريقات أن ذلك ينتهك قرار الأمم المتحدة. وقال في بيان:" سياسات هذه الإدارة الأسترالية لم تفعل شيئا لدفع حل الدولتين. تبقى القدس كلها قضية نهائية للمفاوضات، بينما القدس الشرقية  بموجب القانون الدولي، هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة."

وأدان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لفلسطين والأراضي العربية المحتلة، سعيد أبو علي، قرار أستراليا ووصفه بأنه "كسر لموقف المجتمع الدولي وتجاهل للقانون الدولي"، وأشار في بيان إلى أن "القرار منحاز بشكل صارخ لمواقف وسياسات الاحتلال الإسرائيلي".

وأشار أرماناثا ناصر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسي، إلى أن أستراليا لم تنقل سفارتها إلى القدس، ودعا جميع أعضاء الأمم المتحدة إلى الاعتراف بدولة فلسطينية على أساس مبدأ حل الدولتين.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب الأيام الستة عام 1967، وضمتها فيما بعد، معلنة أن "القدس بأكملها عاصمتها الأبدية، وغير قابلة للتجزئة"، بينما يؤكد الفلسطينيون على أن القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية. ونتيجة لهذا الإعلان، من المتوقع الآن أن يتعرض الاتفاق التجاري المؤجل مع إندونسيا للتهديد، وتقدر قيمته بمليارات الدولارات.

وقد يهمك ايضًا

صهر ترامب مرشح لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض

فتح تحقيق جنائي في كلفة حفل تنصيب ترامب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدول العربية والإسلامية تندد بقرار موريسون وتعتبره مخالفاً لقرارات الشرعية الدولية الدول العربية والإسلامية تندد بقرار موريسون وتعتبره مخالفاً لقرارات الشرعية الدولية



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates