الخلافات بين الحوثي وصالح إلى مزيد من التصعيد وربما تقع المواجهة العسكرية
آخر تحديث 00:17:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تخريج أول دفعة أمنية متخصصة في حماية الشركات النفطية بدعم التحالف العربي

الخلافات بين الحوثي وصالح إلى مزيد من التصعيد وربما تقع المواجهة العسكرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الخلافات بين الحوثي وصالح إلى مزيد من التصعيد وربما تقع المواجهة العسكرية

قوات من الجيش اليمني
صنعاء _ عبد الغني يحيى

أكد مصدر حكومي يمني أن الخلافات بين الحوثيين والرئيس السابق علي صالح حقيقية وتتجه إلى التصعيد، وجميع السيناريوات مفتوحة بين طرفي الانقلاب، بما فيها المواجهة العسكرية، وذلك بعد انهيار التحالف بينهما. وأضاف المصدر في تصريحات إلى "الحياة"، أن الحكومة الشرعية ليست طرفاً في هذا الصراع، واصفاً احتدام الصراع بين الحوثيين وصالح بالحقيقي.

ورأى أن ما يجري هو نتيجة طبيعية، لأن ما يفرّق بين الطرفين هو أكثر مما يجمعهما، إذ نشأ التحالف بين طرفين منتقمين، فصالح أراد الانتقام من خصومه السياسيين، والحوثيون أرادو الانتقام من الشرعية والجمهورية في شكل عام. وتابع: الخلاف أصبح حقيقياً بعد أن قام تحالف الحوثيين وصالح بتدمير كل شيء في الدولة، التعليم والصحة والجيش والبنك المركزي، ولم يبق في اليمن إلا التحالف بين هذين الطرفين، لذلك تتجه الميليشيات الحوثية إلى القضاء عليه.

وذكرت مصادر إعلامية يمنية أن أحد قياديي حزب "المؤتمر الشعبي" فر من صنعاء إلى محافظة شبوة، وذلك بعد انشقاق وزير التعليم العالي في حكومة الانقلابيين حسين حازب وفراره إلى مأرب.

من جهة أخرى، اعتبر عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي محمد البخيتي، في رسالة على حسابه على "فايسبوك"، أن المهرجان الذي أقامه علي صالح وحزب "المؤتمر الشعبي" في صنعاء بمناسبة ذكرى تأسيسه، كان هدفه "النزول إلى الساحات بهدف القيام باعتصامات احتجاجية، وهذا ما كان مخططاً له بالفعل لولا اتخاذنا الإجراءات الأمنية المناسبة لإفشاله". وذكّر القيادي الحوثي بما مارسه علي صالح خلال حكمه ضدهم طيلة ستة حروب وقتله حسين الحوثي (مؤسس الجماعة)، لافتاً إلى أنهم مع ذلك لم يسعوا إلى أي أعمال انتقامية بعد أن أصبح علي صالح في متناول يدهم. ونصح البخيتي "إخوانه المؤتمريين"، بعدم الانخداع بحيل علي صالح الذي يسعى إلى توريطهم في الصراعات.

إلى ذلك، دمرت قوات من الجيش اليمني زورقاً حربياً تابعاً لميليشيات الانقلابيين أثناء اقترابه من أحد ‏مواقع الجيش في جزر ميدي شمال اليمن.‏ وذكر مصدر عسكري يمني أول من أمس الأحد، أن القوات البحرية اليمنية رصدت تحركات زورق أثناء ‏اقترابه من إحدى الجزر التي يتمركز فيها مقاتلون من المنطقة الخامسة في اليمن، وتم استهدافه ‏بصاروخ 21 بحر بحر وتدميره كلياً.‏

وأشار المصدر في تصريح نقله موقع "26 سبتمبر" التابع للقوات المسلحة اليمنية، إلى مقتل ‏جميع العناصر الذين كانوا يستقلون الزورق، مبيناً أن الزورق كان يحمل فريقاً هندسياً لزرع ‏الألغام، وحاول طاقمه التسلل إلى مناطق بحرية خاضعة لسيطرة المنطقة الخامسة على سواحل ‏البحر الأحمر.

أعلنت السلطات العسكرية في حضرموت، الدفع بقوات من الجيش صوب قطاعات نفطية لتأمينها استعداداً لإعادة الإنتاج في الحقول خلال الفترة القليلة المقبلة. وأفاد مصدر عسكري أن قوات الشرعية تستعد للانتشار في القطاعين 14 و10 في منطقتي المسيلة وخرير للمشاركة في إطار عملية حماية الشركات النفطية عقب زيارة عدد من الخبراء البريطانيين إلى القطاعات النفطية للاطلاع على الأوضاع، وتقييم الحالة الأمنية تمهيداً لاستئناف عمل الشركات النفطية في القطاعات في محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد.
وأفاد مسؤولون في القطاعات النفطية لـ "الاتحاد"، أن الشركات النفطية العاملة في حضرموت أبلغت الحكومة الشرعية بضرورة تأمين مواقعها للعودة إلى الداخل واستئناف الإنتاج المتوقف منذ اندلاع الأزمة مطلع 2015.

وتخرجت في حضرموت أول دفعة أمنية متخصصة في حماية الشركات النفطية بإسناد ودعم من قوات التحالف العربي، ويبلغ قوام الدفعة 500 جندي، وتم تدريبهم وتأهيلهم في معسكر المسيلة في منطقة هضبة حضرموت، والتي تحوي عدداً من المواقع النفطية المهمة.

وجاءت عملية تشكل القوات المتخصصة ضمن جهود التحالف العربي في إسناد القوات اليمنية ودعمها في تشكيل جيش وطني، يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار وإعادة النهوض بالمنظومة الأمنية المدمرة جراء الحرب التي تشنها الميليشيات الانقلابية في البلد. وأكد قائد قوة حماية الشركات العميد أحمد عمر المعاري، أن القوات المدربة ستوزع على القطاعات النفطية العاملة في حضرموت، من أجل تأمينها بشكل متكامل، مشيراً إلى أن تشكيل هذه القوات المتخصصة، أصبح حاجة ماسة من أجل تأمين بيئة أمنية للشركات الأجنبية العاملة في المجال النفطي للعودة واستئناف إنتاج النفط.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلافات بين الحوثي وصالح إلى مزيد من التصعيد وربما تقع المواجهة العسكرية الخلافات بين الحوثي وصالح إلى مزيد من التصعيد وربما تقع المواجهة العسكرية



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية

GMT 11:42 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممون يضعوا لمسة "الأهداب" الأنيقة لأحذية الرقبة

GMT 23:56 2015 السبت ,11 تموز / يوليو

الأمطار تغرق المناطق المنخفضة في روالبندي

GMT 07:31 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

"THQ" تُقرر عدم إصدار لعبة "Avengers"

GMT 09:19 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

واريورز ينتصر على دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

GMT 08:25 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

ظهور ضوء مبهر وصوت هائل في سماء نيوزيلندا

GMT 10:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل رزق تستعد للمشاركة في مسلسل "للحب فرصة أخيرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates