السفير الأميركي لدى بريطانيا يؤكد أهمية الوقوف بجانب واشنطن ضد إيران
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اتهم طهران بإنفاق المليارات لزعزعة استقرار المنطقة

السفير الأميركي لدى بريطانيا يؤكد أهمية الوقوف بجانب واشنطن ضد إيران

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السفير الأميركي لدى بريطانيا يؤكد أهمية الوقوف بجانب واشنطن ضد إيران

دونالد ترامب إلى اليسار يقف إلى جانب تيريزا ماي بينما كان يصل إلى الجناح الغربي من البيت الأبيض
لندن ـ كاتيا حداد

نشر السفير الأميركي لدى بريطانيا، روبرت وود جونسون، مقالة في صحيفة "دايلي تليغراف" البريطانية، وتحدث عن العلاقات الأميركية الإيرانية وما على بريطانيا فعله لمساندة واشنطن في موقفها ضد إيران، قائلًا "في الأيام الأخيرة، شهدنا موجة جديدة من الاحتجاجات في إيران، من العاصمة طهران إلى المدن الكبرى الأخرى مثل أصفهان في وسط إيران، ومشهد في الشمال الشرقي، وشيراز في الجنوب، ومع ارتفاع معدلات البطالة والتضخم المتفشي، يكافح العديد من الإيرانيين للبقاء على قيد الحياة، ومع تدهور الأوضاع، يتحد الآلاف والآلاف من الإيرانيين للانتقام، وينتقلون إلى الشوارع للتظاهر ضد المسؤولين وحكومتهم، فبدلًا من الاستثمار في البلد وشعبه، يبدد النظام الإيراني أمواله في حروب بالوكالة وأنشطة خبيثة في الخارج، وفي الوقت نفسه، فإن النخبة الإيرانية تزيد من جيوبها الخاصة وأموالها على حساب الشعب."
 
وأضاف جونسون "يعيش آية الله علي خامنئي وأنصاره حياة الرفاهية، بينما يكافح الناس العاديون للحصول على الطعام والماء والكهرباء لعائلاتهم، وفي إحدى المظاهرات الأخيرة، كان المحتجون الإيرانيون يهتفون "بينما الشعب يتسول يعيش الحامن كالملك"، وأشار "يستحق الشعب الإيراني الأفضل، يستحق حكومة تهتم أكثر بتحسين حياته من تدمير الآخرين، إنهم بحاجة إلى حكومة تدفع للعمال وليس المتطرفين، حكومة تقضي على الفقر وليس الاحتجاجات السلمية."
 
ولفت السفير "إننا نطلب من بريطانيا أن تستخدم قوتها الدبلوماسية ونفوذها الكبير وأن تنضم إلى الشعب الإيراني، وتقود جهود عالمية متضافرة نحو التوصل إلى اتفاق شامل حقيقي، معًا، يمكننا أن نساعد في تحقيق السلام والازدهار في إيران"، وأوضح "ولم يخف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مخاوفه العميقة والطويلة الأمد بشأن إيران، حيث إنه ليس فقط أمن وازدهار الشعب الإيراني عرضة للتهديد."
 
اتهامات لإيران
وقال جونسون "ينفق النظام الإيراني مليارات الدولارات لزعزعة استقرار المنطقة، ويدعم الفظائع التي يرتكبها الرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه.وتشن إيران هجمات إلكترونية ضد الديمقراطيات الغربية، وترعى متطرفي حزب الله في لبنان، إنها تسليح المتمردين في اليمن، وأعلنت علنًا سعيها لتدمير إسرائيل، إن سلوك النظام الإيراني يشكل تهديدًا للشعب الإيراني، وهو تهديد للولايات المتحدة وشركائنا في جميع أنحاء العالم، ولن يقف رئيس الولايات المتحدة بعيدًا، ويسمح باستمرار هذا، وقبل تسعين يومًا، اتخذ القرار التاريخي بإنهاء مشاركة أميركا في الاتفاقية النووية لعام 2015 مع إيران، لم يتم اتخاذ القرار على محمل الجد، ومنذ بداية هذه الإدارة، أجرينا مناقشات واسعة وصريحة مع الحكومة البريطانية، حيث إن المملكة المتحدة هي أقرب حليف لنا وقد قضينا العام الماضي في العمل معًا ومع حلفاء آخرين لمحاولة إصلاح الاتفاقية."
 
الخطر لم يتضاءل
وذكر السفير الأميركي "قد لا نتفق على كل عنصر، ولكننا نشارك دائما في تقييم مشترك للمشكلة، ومن الواضح أن الخطر من إيران لم يتضاءل في أعقاب الاتفاق، ومع رفع العقوبات بموجب الاتفاق النووي وعودة الأموال، لم تنتهز الحكومة الإيرانية الفرصة للاستثمار في شعبها، بدلًا من ذلك، زادت من إنفاقها العسكري ووسعت نطاق قواتها الضالعة وشبكاتها المتطرفة".
 
وأوضح جونسون "هذه الصفقة المعروفة باسم خطة العمل المشتركة الشاملة، كانت شاملة بالاسم فقط، فلم تفعل شيئًا لإنهاء العدوان الإيراني وكل شيء لتمكينه، وكان المسار المعقول الوحيد للعمل هو تمزيقها وبناء اتفاق دائم على أسس أكثر صلابة، ولكن لكي نفعل ذلك، نحتاج إلى إظهار النظام الإيراني الذي نعني به الأعمال، ونريد العمل معه"، لافتًا "في الأسبوع الماضي، بدأت أميركا بإعادة العقوبات ضد إيران وهي عازمة على التأكد من تطبيقها بشكل كامل، لقد كان الرئيس صريحًا، حيث إن أي أعمال تضع مصالحها التجارية في إيران قبل الصالح العالمي ستخاطر بعواقب وخيمة على تجارة الولايات المتحدة".
 
جبهة موحدة للضغط
واختتم السفير الأميركي بقوله "فقط من خلال تقديم جبهة موحدة يمكننا ممارسة أقصى قدر ممكن من الضغط على النظام الإيراني، ونجعله يغير مساره ويضع حدًا لأنشطته الخبيثة والمتهورة في الداخل والخارج، وإذا قام النظام بإجراء تغييرات ملموسة ومستدامة للتصرف كدولة عادية، فإن أميركا مستعدة لاستئناف العلاقات التجارية والدبلوماسية الكاملة، ستكون إيران حرة في تطوير تقنيات متقدمة وتلعب دورًا كاملًا في الاقتصاد العالمي، وحتى ذلك الحين، فإن أميركا تتسبب في الضغط ونريد المملكة المتحدة الوقوف جانبنا. لقد حان الوقت للانتقال من صفقة 2015 المعيبة، إننا نطلب من بريطانيا أن تستخدم قوتها الدبلوماسية ونفوذها الكبير وأن تنضم إلينا ونحن نقود جهود عالمية متضافرة نحو التوصل إلى اتفاق شامل حقيقي، معًا، يمكننا أن نساعد في تحقيق السلام والازدهار في إيران كما يريد العالم أن يرى".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير الأميركي لدى بريطانيا يؤكد أهمية الوقوف بجانب واشنطن ضد إيران السفير الأميركي لدى بريطانيا يؤكد أهمية الوقوف بجانب واشنطن ضد إيران



GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي

GMT 12:59 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرض عن الأحلام في لوحات رسامي عصر النهضة في باريس

GMT 20:49 2013 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حاتم عبد اللطيف ضيف برنامج "كشف حساب"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates