دبي – صوت الإمارات
ترأس اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، اجتماع تقييم أداء الإدارة العامة للمرور خلال الربع الثاني من العام الجاري، بحضور اللواء المهندس المستشار محمد سيف الزفين، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، والعميد المهندس كامل بطي السويدي، مدير الإدارة العامة للعمليات، والعميد سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور، والعميد خليل البشري، نائب مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، والعقيد الشيخ محمد عبدالله المعلا، مدير الإدارة العامة للجودة الشاملة، والعقيد جمال البناي، نائب مدير الإدارة العامة للمرور، وعدد من الضباط.
واستمع اللواء عبد الله خليفة المري والحضور في بداية الاجتماع إلى شرح قدمه العميد سيف مهير المزروعي عن إحصائيات الحوادث والمخالفات المرورية وإحصائيات تقنيات الضبط والفعاليات المرورية ومعدلات الحوادث الخطرة وأوقات وأماكن وقوعها، مقارنة بمعدلات عدد السكان من خلال عرض إحصائي بعدد الوفيات والإصابات التي وصلت 76 وفاة خلال النصف الأول من العام الجاري مقابل 112 وفاة خلال نفس الفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت الإصابات البسيطة 570 إصابة في النصف الأول من العام الجاري مقابل 590 إصابة بسيطة خلال نفس الفترة من العام الماضي، بينما بلغت الإصابات المتوسطة 343 إصابة في النصف الأول من العام الجاري، مقابل 388 إصابة متوسطة في النصف الأول من العام الماضي، وبلغت الإصابات البليغة 77 إصابة في النصف الأول من العام الجاري مقابل 78 إصابة بليغة خلال نفس الفترة من العام الماضي.
واستعرض العميد سيف مهير المزروعي أخطر 5 شوارع في إمارة دبي شهدت حوادث للوفيات في النصف الأول من العام الجاري، وهي شارع الإمارات الذي شهد 10 وفيات خلال النصف الأول من العام الجاري مقابل 17 وفاة خلال نفس الفترة من العام الماضي، ويليه شارع الشيخ زايد الذي سجل 8 وفيات في النصف الأول من العام الجاري مقابل 5 وفيات في النصف الأول من العام الماضي، وشارع الشيخ محمد بن زايد سجل 7 وفيات في النصف الأول من العام الجاري مقابل 20 وفاة في النصف الأول من العام الماضي، بينما سجل شارع دبي العين 5 وفيات في النصف الأول من العام الجاري مقابل 3 وفيات في النصف الأول من العام الماضي، ولم يسجل شارع الخيل أي حاله وفاة بينما سجل حالتي وفاة في النصف الأول من العام الماضي.
ووجه اللواء عبدالله خليفة المري بتنفيذ عدد من المبادرات والحملات والتعرف إلى أفضل الممارسات العالمية التي تسهم في نشر الثقافة المرورية في المجتمع وتكثيف الدوريات المرورية وحملات الضبط والنزول الميداني في الشوارع الخارجية التي تكثر فيها الحوادث واستخدام التقنيات الحديثة لرصد المخالفين والمستهترين. واطلع اللواء عبدالله خليفة المري والحضور على الإحصائيات الخاصة بإدارة الفعاليات التي شاركت في 1151 فعالية.
أرسل تعليقك