مستشار بحملة دونالد ترامب ينفي التجسّس لصالح روسيا
آخر تحديث 23:02:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيّن أنّ مشورته لموسكو كانت مرتبطة بقمة العشرين

مستشار بحملة دونالد ترامب ينفي التجسّس لصالح روسيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مستشار بحملة دونالد ترامب ينفي التجسّس لصالح روسيا

كارتر بيدج
واشنطن - عادل سلامة

نفى مستشار السياسة الخارجية لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كارتر بيدج، والذي يقع تحت مراقبة مكتب التحقيقات الفيدرالي، تلقيه مساعدة من روسيا، إذ قال لبرنامج "Good Morning America" إن الوثائق التي قدمها لشخص روسي متهم بالتجسس في 2013 كانت الأوراق نفسها التي مررها على الطلاب في دورة الكلية التي كان يدرس بها، ولم يكن هناك شيء شائن حول تبادلها، مضيفا "يبدو الأمر أسوأ كثيرا من الواقع ولكن هذا الواقع".
وأكد كارتر بيدج أنه كان على وعي بأنه مستشار غير رسمي للكرملين، موضحا أنه كان يساعد في التحضير لقمة العشرين، وكشف بيدج في المقابلة أنه لم يتحدث مطلقا حتى لدونالد ترامب، رغم تصنيفه كمشارك للرئيس لأنه كان يعمل مع حملة أعضاء الحزب الجمهوري.

ووضع مشرعو الحزب الجمهوري مذكرة جمعوها بالكامل، وصدرت الجمعة تتضمن اسم بيدج كونه موضع مراقبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي في 2016، ويزعم الجمهوريون أن مكتب التحقيقات الفيدرالي اعتمد على ملف لم يتم التحقق منه لبحث معارض لترامب، حين تقدم المكتب بطلب للحصول على أمر مراقبة للتجسس على بيدج.

وتم تمويل الملف من الجاسوس البريطاني السابق كريستوفر ستيل، حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، وفي يوليو/ تموز 2016، سافر بيدج إلى موسكو بوصفه مستشارا للطاقة، ولكن علاقته بحملة ترامب جعلت منه هدفا في وزارة العدل للتحقيق معه للتدخل الروسي في الانتخابات.

يذكر أن بيدج تحت مراقبة مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ 2013، منذ استهداف جاسويان روسيان له، وهما فيكتور بودوبني وإيغور سبوريشيف،  حيث التقى بيدج بودوبني في ندوة في نيويورك، وأعطاه وثائق بشأن شركة الطاقة الأميركية، أثار ذلك اهتمام مكتب التحقيقات الفيدرالي، وأجرى معه مقابلة في يونيو/ حزيران 2013.

الأوراق التي أعطها بيدج للرجل غير مسجلة في المحكمة، وبصرف النظر عن توصيفها فقد كانت عن أعمال الطاقة، وأكد بيدج أن هذه اللغة الغامضة سمحت بتسيرر فهم دوره في عملية التسلل، قائلا "هذا نوع من الدوران، كنت أدرس دورة في جامعة نيويورك، وأعطيت الطلاب بعض الملاحظات والوثائق، ويبدو أنه حين تقول إنك أعطيت وثائق يتحول هذا إلى تجسس، وأخبرت الروس ما أخبرت به طلابي".

وبعد لقائه مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، في سبتمبر/ أيلول 2013، ظهرت الادعاءات بأنه يعمل مع الروس.

وكتب بيدج في رسالة" على مدى نصف العام الماضي، كان لي الشرف لأعمل كمستشار غير رسمي للكرملين استعدادا لقمة العشرين، حيث قضايا الطاقة التي ستكون نقطة بارزة على جدول الأعمال"، ولكنه أكد أن هذه الرسالة أخذت تماما خارج السياق، مؤكدا أن المشورة التي قدمها لروسيا كانت مرتبطة بمؤتمر مجموعة العشرين الذي عقد في سان بطرسبرغ في ذلك الشهر.

وفي ضوء المذكرة الجمهورية التي كشفت عن مراقبة مكتب التحقيقات الفيدرالي المستمر له، اتهم بيدج وزارة العدل بانتهاك التعديل الأول وحقوقه القانونية الواجبة، مؤكدا أن ما يحدث يعرقل العدالة، ويشكل عقبة حقيقية أمامها، موضحا أنه حين قرأ المذكرة الجمهورية استوعب أن الأمر أسوأ مما كان يمكن تخيله.

وقال بيدج إن الرئيس ترامب لم يكن تحت المراقبة لأنهما لم يتحدثا مطلقا إلى بعضهم البعض، موضحا " لم أتحدث معه أبدا طيلة حياتي، ويشمل هذا الرسائل المكتوبة مثل البريد الإليكتروني أو الرسائل النصية".

وفعل دونالد ترامب الابن الكثير لإبعاد حملة والده بقدر الإمكان عن بيدج، وظهر مساء يون الأثنين على قناة فوكس نيوز في برنامج تاكر كارلسون، وقال "لاستخدام ذلك مجددا، كأساس لمحاولة مهاجمة الرئيس المنتخب، تفعل ذلك حين يكون الشخص لا ينتمي أبدا للحملة، كل هؤلاء يحاولون الحصول على صفقة لكتاب، يريدون أن يكونوا جزءا من شيء ما، ولذلك يحاولون الاستفادة من هذا الشخص".

واعترف بيدج بأنه بالكاد ساعد في حملة الرئيس ترامب، نظرا لعلاقته بالكرملين والتي تقيده الآن، موضحا: "كان من المستحيل حقا مساعدته على أي حال، بسبب الهجمات التي بدأت على الفور، فأي شخص له علاقة سلبية أو إيجابية مع روسيا كان هدفا أووليا للهجوم".

وأكد بيدج أنه لم يلتقِ إيغور يستشين، المسؤول الروسي الذي يدير شركة النفط الروسية روزنفيت المملوكة للدولة.​​

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار بحملة دونالد ترامب ينفي التجسّس لصالح روسيا مستشار بحملة دونالد ترامب ينفي التجسّس لصالح روسيا



GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates