تنظيم داعش يخسر فرصة تصنيع قنبلة اشعاعية خلال وجوده في الموصل
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كانت تحتوي على كميات من "الكوبالت 60" كافية لصنعها

تنظيم "داعش" يخسر فرصة تصنيع "قنبلة اشعاعية" خلال وجوده في الموصل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تنظيم "داعش" يخسر فرصة تصنيع "قنبلة اشعاعية" خلال وجوده في الموصل

"داعش" فقدت فرصة امتلاك "قنبلة قذرة" في الموصل
بغداد ـ نهال قباني

فقدَ إرهابيو "داعش" فرصة امتلاك "قنبلة قذرة" ضخمة، إذ كانوا على وشك الحصول على العنصر الرئيسي لإنتاجها عندما كانوا يسيطرون على الموصل عام 2014. وتم العثور على اثنين من مخابئ مادة "الكوبالت"، وهي مادة معدنية ذات مستويات عالية من الإشعاع الفتاكة، داخل اثنين من أجهزة العلاج الإشعاعي في جامعة الموصل. إلا أنَّ القوات العراقية اكتشفت أنَّ أجهزة "الكوبالت -60 " لم تُستخدم عندما حُررت المدينة هذا الشهر.

وكانت وكالات الاستخبارات الغربية على علم بوجود "الكوبالت" وهي كانت تراقب عن كثب خلال الثلاث سنوات الماضية أي علامات تشير إلى محاولات مقاتلي "داعش" استخدامها. ويُستخدم "الكوبالت" لقتل الخلايا السرطانية عندما تم إدخاله في الجهاز الإشعاعي، ويُغلف تغليفا كثيفا لجعل الإشعاع عند المستوى الذي يقتل خلايا السرطان ولا يقتل البشر. ومع ذلك، يمكن أن يُستخدم الكوبالت في أنتاج "قنبلة قذرة"، في حالة ما اذا وقع في أيدي الإرهابيين.

وقد تكثفت المخاوف في أواخر عام 2014 عندما ادعى "داعش" أنه حصل على مواد مشعة،  وذلك عندما استولى التنظيم العام الماضي على معامل في المبنى نفسه، بهدف واضح وهو بناء أسلحة جديدة. ووجد تقرير في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 أن النواة المشعة في المواد، عندما تكون جديدة، "تحتوي على حوالي 9 غرامات من الكوبالت60  النقي مع قوة تقدر بأكثر من 10 ألاف "كوري"، وهو مقياس النشاط الإشعاعي."

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إنَّ الشخص الذي يقف على بعد ثلاثة أقدام من النواة غير المرصودة سيحصل على جرعة قاتلة من الإشعاع في اقل من ثلاث دقائق. وقد طلب المسؤولون الأميركيون عدم الكشف عن موقعها الحالي.  وليس من الواضح لماذا لم يستغل داعش "الكوبالت" المخزن في حرم كلية الموصل.

وأشار خبراء نوويون إلى أنهم قلقون بشأن كيفية إزالة الكسوة الكثيفة للآلات دون تعريض أنفسهم للإشعاع القاتل. وقال ديفيد اولبرايت، خبير الأسلحة النووية ومفتش الأسلحة السابق لدى الأمم المتحدة، لصحيفة "واشنطن بوست": إن "القنبلة القذرة" المصنوعة من الكوبالت يمكن أن تؤدي إلى حدوث "حالة من الهلع". وأضاف: "من المحتمل ألا يكون هناك الكثير من الوفيات، ولكن الذعر كان يمكن أن يكون شديدًا للغاية، مما يؤدى إلى إفراغ أجزاء من المدينة مع هرب السكان، خوفا من آثار الإشعاع".

واستولى متمردو داعش على الموصل في صيف عام 2014. وقد استعاد المقاتلون العراقيون الجانب الشرقي من المدينة في يناير/كانون الثاني من هذا العام، على الرغم من أن الجانب الغربى للمدينة استغرق وقتا طويلا في عملية التحرير. وقد بدأ القصف الجوي على الغرب، الذي يضم البلدة القديمة، في فبراير/ شباط واستمر حتى أوائل يوليو/ تموز. وقد حول مقاتلو داعش المدينة إلى حصن، حيث استخدموا عشرات الآلاف من المدنيين كدروعٍ بشرية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش يخسر فرصة تصنيع قنبلة اشعاعية خلال وجوده في الموصل تنظيم داعش يخسر فرصة تصنيع قنبلة اشعاعية خلال وجوده في الموصل



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates