جيسي مورتون  يُفصح بعد مضي 15 عامًا عن تجربته مع التطرف وانتقاله إلى العمل في الأمن القومي
آخر تحديث 04:38:32 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضح أنَّه كان يعتقد أن تنظيم القاعدة على حق عندما هاجم برجي التجارة في 11 أيلول

جيسي مورتون يُفصح بعد مضي 15 عامًا عن تجربته مع التطرف وانتقاله إلى العمل في الأمن القومي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جيسي مورتون  يُفصح بعد مضي 15 عامًا عن تجربته مع التطرف وانتقاله إلى العمل في الأمن القومي

صورة تجمع بين جيسي مورتون وقت أن كان يحمل اسم يونس عبد الله محمد واليوم
واشنطن - رولا عيسى

كشف جيسي مورتون أن أحداث الحادي عشر من أيلول / سبتمبر وقعت عندما كان يبلغ من العمر 21 عامًا, مشيرًا إلى أنه كان حينها رهن الاحتجاز في ريتشموند في ولاية فيرجينيا عقب إتهامه بالإتجار في المخدرات, وأشار إلى أنه في وقت استهداف مركز التجارة العالمي من قبل الطائرة الأولى، كان مستغرقاً في النوم وقام أحد الأشخاص بإيقاظه قائلاً " تعال إلى هنـا، عليك مشاهدة ما يجري عبر شاشة التلفاز ", وأوضح أن أول رد فعل سريع له على رؤية ما حدث كان التفكير في الحرب التي سوف تخوضها الولايات المتحدة ضد المسلمين.
وعلى الرغم من هول المأساة، إلا أنه في ذلك الوقت كان تحت تأثير رجل الدين المتطرف، والذي كان يبحث من خلاله على هوية إسلامية جديدة وتغيير اسمه إلى يونس عبد الله محمد، بما يمكنه من التواصل مع آنجم شودري الذي تم إيداعه في السجن الأسبوع الماضي في بريطانيا عن دعوته آخرين لدعم تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق والشام.
وتحدث معه الإمام المتطرف في البداية عن النبوءات الإسلامية من نهاية العالم, وفي الحادي عشر من أيلول / سبتمبر ومع اختراق الطائرتين للبرجين وسقوط 2,996 شخص من القتلى، فقد وجد أن تلك النبوءات لن تتحقق, وهو في الوقت الحالي يعارض بشدة أعمال العنف وذلك بعد الرجوع إلى القرآن والحديث النبوي الشريف. 
وساهم في تطرف جيسي مورتون أو يونس عبد الله محمد حسب ما يقول هو نشأته في عائلة مفككة، بعد ولادته في بنسلفانيـا Pennsylvania ثم انتقاله بعد ذلك منها إلى نيويورك, وفي أعقاب ترك والده لهم مع سيدة كانت تجمعه بها علاقة، وببلوغه 16 عامًا، فقد انتهى به الأمر إلى الهروب للشارع والإتجار في المخدرات التي آلت به إلى السجن في ريتشموند Richmond عام 2001.
وأضاف مورتون أن العديد من الخبراء اليوم يفكرون في السياسة الخارجية للغرب تجاه العالم الإسلامي، والتي دفعت الكثير من الشباب لكي يصبحوا متطرفين, إلا أن سوء معاملة الأطفال وعد التكامل فضلاً عن الظلم على الصعيد الإجتماعي والإقتصادي هو ما أدى إلى التوتر الذي أصابهم, وبعد الإفراج عنه من السجن في ريتشموند بعد سنواتٍ لاحقة، انتقل إلى مستوى آخر من التورط مع المفكرين الإسلاميين في نيويورك وتواصل مع آنجم شودري, إلا أنه وبمرور الوقت، تيقن من أيديولوجية تنظيم القاعدة والتي يقسمون فيها العالم حسب رؤيتهم إلى مجموعة من المسلمين ومجموعة ثانية تضم آخرين لتبرير أعمال العنف والفظائع الإرهابية كتلك التي وقعت في الحادي عشر من أيلول / سبتمبر, وهو ما يتعين معه تدريب المعلمين بشكلٍ أفضل من أجل منع الطلاب في مرحلة مبكرة من التطرف.
وعقب تخرجه من جامعة كولومبيـا في عام 2009، سعى إلى الإقامة مع زملائه من المسلمين  وبالتالي إيجاد وظيفة جامعية داخل المملكة العربية السعودية, إلا أنه وبعد اكتشاف السلطات وجود ارتباط بينه وبين مسلمين ثوريين، أبعدوه من البلاد, وهو ما أشعل الكراهية بداخله لدى عودته إلى أميركـا.
 وأدرك يوسف أن عليه التخلص من التطرف بعد تعرضه للسجن في عام 2010 عن تشجيعه الاعتداء على المشاركين في الفيلم المسيء للنبي محمد, واتجه نحو التعاون مع مجتمع إنفاذ القانون وقدم إليهم الدعم بالمعلومات الاستخباراتية، ما نتج عنه إطلاق راحه بعد أربعة أعوامٍ ونصف فيما يعمل كباحث في جامعة جورج واشنطن وذلك كجزء من المركز السيبراني والأمن الداخلي (CCHS) التي تبحث في أسباب التطرف, ولأن المعركة أيديولوجية، فإنه وبعد أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر فقد ثبت خطأ وزير الدفاع الأسبق في عهد جورج دبليو بوش الذي صرح وقتها بأن اعتقال المزيد وقتل الإرهابيين الذين خرجوا من بعض المساجد سوف يحقق الغلبة في النهاية. ولكنه لم يتفهم أن قتل واحد من الإرهابيين سوف يتبعه خروج سبعة آخرين, واليوم، فإن السيد يونس يقوم بتطوير استراتيجيات لمواجهة التطرف العنيف, ولكن المنظمات الإرهابية لا تزال ناجحة على أرض الواقع، ما يحتاج إلى الكثير من العمل الذي يشارك فيه شباب من المتطوعين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيسي مورتون  يُفصح بعد مضي 15 عامًا عن تجربته مع التطرف وانتقاله إلى العمل في الأمن القومي جيسي مورتون  يُفصح بعد مضي 15 عامًا عن تجربته مع التطرف وانتقاله إلى العمل في الأمن القومي



النجمات العرب يتألقن أثناء مشاركتهن في فعاليات مهرجان فينيسيا

القاهرة - صوت الإمارات
دائما كان الحضور العربي قويا في فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي لعام 2024، حيث تألقت نجماتنا في مختلف الفعاليات وكانت الأناقة حليفتهن على السجادة الحمراء، حيث اخترن تصاميما راقية جسدت ذوقهن الرفيع في عالم الأزياء والموضة، وكانت من أبرز الأسامي الشهيرة الحاضرة في فعاليات مهرجان البندقية هذا العام كل من ريا أبي راشد، ونجود الرميحي، ولجين عضاضة، وديما الشيخلي وميساء مغربي وغيرهن. وريا أبي راشد أطلت بأناقتها المعتادة في حفل افتتاح الدورة الـ81 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي لعام 2024، حيث تألقت على السجادة الحمراء بفستان رقيق بلون كريمي ناعم حمل توقيع المصمم اللبناني المبدع جورج حبيقة، تميز بفتحة ياقة منحنية الحواف موصولة بعقدة جانبية مرصعة بالكريستال موصولة بكاب يلف العنق ثم يتدلى خلف الظهر بقصة طويلة تلامس السجاد�...المزيد

GMT 21:33 2014 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

إل جي تُعلن عن هاتف قابل للطي بنظام أندرويد

GMT 06:15 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

مذيعة التلفزيون المصري عزة الحناوي تنضمّ لقناة "الشرق"

GMT 19:18 2013 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

إطلاق مقهى "ستاربكس Reserve" في الإمارات

GMT 18:48 2016 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

نائل العدوان يصدر "غواية"

GMT 14:20 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"أوليو" مطعم إيطالي جديد في "جميرا شاطئ المسيلة" الكويت

GMT 12:51 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم "ماكدونالدز" تنفي وجود إضرابات عمالية

GMT 01:54 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

معرض المأكولات السعودي يسجل صفقات بأكثر من 68 مليون دولار

GMT 16:37 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

صدور"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates