هنأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأخوه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عناصر العملية التربوية بالعام الدراسي الجديد، متمنيين لهم التوفيق، ودعا الطلبة إلى النهل من معين العلوم والمعارف والتفوق وأن يجعلوا مدارسهم وطنًا لهم.
وأكد محمد بن راشد، أن المدرسة تبني الطالب ليبني وطنه، وتعطيه علمًا ليعطي المجتمع مجدًا، منوهًا بأن أحلام القيادة الرشيدة والطلبة تبدأ من الصفوف، موضحًا للطلبة أنهم يسطرون مستقبل بلدهم على دفاترهم، وأن الوطن يعلو بهم، متمنيًا لهم التوفيق من عند الله، وغرد على "تويتر": "اليوم يبدأ عامنا الدراسي ونستأنف رحلة التعليم لأكثر من مليون طالب في وطننا..كلمتي لهم.. مدرستك تبنيك لتبني وطنك.. تعطيك علمًا لتعطينا أنت مجدًا. من صفوفكم تبدأ أحلامنا وأحلامكم.. وعلى دفاتركم تسطرون مستقبل بلدكم.. بكم يعلو الوطن.. فاجعلوا مدارسكم وطنًا لكم.. وفقكم الله ورعاكم".
فيما أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن أطيب أمنياته بالتوفيق ومزيد من العطاء لعناصر العملية التربوية في تعزيز البيئة الجاذبة للتعلم والتفكير والإبداع، وذلك بعودة الطلبة إلى المدارس، مؤكدًا أن النجاح لم يعد هو الغاية وإنما التفوق هو مطلبنا وهدفنا، وقال على "تويتر": "تمنياتنا التوفيق ومزيدًا من العطاء لعناصر العملية التربوية في تعزيز البيئة الجاذبة للتعلم والتفكير والإبداع.. متطلعين لمساهمة متواصلة وفاعلة من المجتمع والأسر بمتابعة أبنائنا الطلبة وتشجيعهم على تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية".
وأضاف محمد بن زايد "عام دراسي جديد مفعم بالإيجابية والتفاؤل حافل بالعطاء.. أبنائي الطلبة احرصوا خلاله على أن تنهلوا من معين العلوم والمعارف والالتزام بالقيم والأخلاق الحميدة وتعزيزها في نفوسكم.. وواصلوا مسيرتكم التعليمية بكل جد واجتهاد ومثابرة فلم يعد النجاح هو الغاية وإنما التفوق هو مطلبنا وهدفنا"، كما أكد على "إنستغرام" أن تطوير التعليم وتحديثه وتنويعه في دولة الإمارات كان ولا يزال أحد المحركات الأساسية في مسيرة التنمية الشاملة للوطن.
من جانبها، وجهت الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التهنئة إلى كل العاملين بالقطاع التعليمي في الدولة بالعام الدراسي الجديد2018 /2019، ودعت في كلمة لها بمناسبة توجه الطلبة إلى مدارسهم اليوم، العاملين بالقطاع التعليمي خاصة المعلمين والمعلمات إلى مضاعفة الجهد في رعاية وتقديم ما لديهم من علم إلى بناتنا وأبنائنا الطلبة كما دعت الطلبة إلى الجد والاجتهاد لتحقيق النجاح المميز في التحصيل العلمي بمختلف فروعه وأن ينهلوا ما استطاعوا من العلوم بمدارسهم التي وفرتها لهم الدولة.
وقالت الشيخة فاطمة، إن علينا أن نسير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان أول من حرص قبل وبعد قيام الدولة على إنشاء المدارس ودعوته أبنائه وبناته الطلبة إلى أخذ نصيبهم من العلم وتعويض ما فاتهم من الفرص التعليمية التي لم تكن متاحة في السابق.
وأشارت الشيخة فاطمة إلى أنها لا زالت تتذكر أنها كانت تدعو المرأة والفتاة الإماراتية من بيوتهن إلى الالتحاق بأول مدرسة افتتحت قبل الاتحاد بأعوام وها هي المرأة الإماراتية تشكل اليوم أكثر من 70 بالمئة من عدد الطلبة في المدارس التي يتوجه إليها اليوم أكثر من مليون طالب وطالبة بعد أن توفرت لها كل المقومات التعليمية، وأكدت أن التميز والإبداع أصبحا هدفًا أساسيًا لأبناء وبنات الوطن فهم يدركون تمامًا أن العمل المتميز والمبدع عامل رئيسي في بناء نهضة الوطن واستمرار تقدمه ليحقق مكان الصدارة في سباق التنافسية العالمي.
وبينت الشيخة فاطمة أن الأمم تنهض بقدر ما يحقق العلم والمعرفة والبحث العلمي من تقدم مطرد فهما السبيل لبناء الحاضر والمستقبل ولطالما كانت هذه المجالات ركائز أساسية وضع لبناتها الشيخ زايد وتواصلت مسيرة النهضة ارتقاء وإبداعًا وهي اليوم تشهد مزيدًا من التقدم الكبير في هذه المسيرة المباركة التي يقودها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والتي تشهد إنجازات عظيمة في كافة المجالات بفضل الاهتمام بالتعليم وتنشئة الأجيال.
وأبرزت الشيخة فاطمة أن التعليم المتميز والارتقاء بوسائله ومستلزماته يعد من أولويات اهتمامات القيادة الرشيدة انطلاقًا من إيمانها بأن الرؤى العلمية هي جوهر الأهداف الإستراتيجية لرؤية الإمارات 2021 ، مؤكدة أن المرأة الإماراتية أصبحت الآن تدخل كل مجالات العمل بعلمها وبما حققته من إنجازات علمية مهمة وها هي الآن باتت موجودة في علوم الفضاء، وحققت قفزات كبيرة مع الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، وتشارك في الأبحاث والدراسات مع أهم وأكبر وكالات الفضاء في العالم، بل وتشكل المرأة الإماراتية 40% من مجموع العاملين في وكالة الإمارات للفضاء، وهذا لم يكن ليتحقق من دون العلم والدراسة والإصرار والثقة.
وأعربت أم الإمارات في ختام تصريحها، عن ثقتها بأن أبناءها وبناتها من الطلبة سيكونون المثل الأعلى الذي تصبو إليه البلاد في العمل وبذل الجهد والتسلح بالعلم والعمل من أجل تحقيق رؤية أبوظبي 2030، ولتأخذ الإمارات مكانتها الجديرة بها في العالم وتبقى منارة العلم والمعرفة التي يتطلع إليها الجميع.
ومن ناحيته، أعرب الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عن أطيب أمنياته للطلبة بعودة ميمونة إلى المدارس، متمنيًا لهم رحلة دراسية جديدة مفعمة بحب المعرفة والاكتشاف، وقال بمناسبة بدء السنة الدراسية الجديدة "أطيب الأمنيات للطلبة الأعزاء بعودة ميمونة إلى المدارس، متمنين رحلة دراسية جديدة لهم مفعمة بحب المعرفة والاكتشاف وكلنا ثقة بتعاضد الجميع من أسر وكوادر تعليمية لإنجاح الموسم الدراسي الجديد وجعله تجربة ناجحة ومشوقة لأبنائنا الطلبة".
أرسل تعليقك