وزير الخارجية اليمنية يكشف عن مبادرة جديدة لخروج الميليشيات الحوثية
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيَّن أنّ غريفيث مارس ضغوطًا كبيرة ونفى قبول حل التجزئة

وزير الخارجية اليمنية يكشف عن مبادرة جديدة لخروج الميليشيات الحوثية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير الخارجية اليمنية يكشف عن مبادرة جديدة لخروج الميليشيات الحوثية

وزير الخارجية اليمنية خالد يماني
عدن ـ عبدالغني يحيى

كشف وزير الخارجية اليمنية، خالد يماني، أن بلاده طرحت مبادرة جديدة ومتكاملة لخروج شامل للميليشيات الانقلابية من جميع المناطق في الساحل الغربي، تشمل "مدينة الحديدة وميناءها، والصليف، ورأس عيسى".

وقال إن المبادرة تتحدث عن خروج كامل للميليشيات، وإحلال وزارة الداخلية والشرطة لإدارة المناطق، والتي تعتمد على تسلسل السلطة، وسيكون هناك إشراف مباشر بعد خروج الميليشيات من تلك المدن، وسيكون للداخلية والسلطات الشرعية إشراف مباشر على أداء الشرطة المنتشرة في المناطق، ومؤسسات ومنشآت الدولة الأخرى في الحديدة والصليف ورأس عيسى، وجميعها سيكون تحت رئاسة السلطة الشرعية.

وأضاف: "البنك المركزي ستحول إليه كل موارد الدولة"، موضحا أنه "لم يبق أمام الحكومة، إن رفضت الميليشيات الخروج من تلك المدن، سوى الاستمرار بما تملك من قرارات في تحرير الأراضي اليمنية، مثلما شرعنا في تحرير عدن، وسنصل لتحرير العاصمة صنعاء".

وأكد الوزير، خلال لقاء مع وسائل الإعلام في المقر المؤقت للخارجية اليمنية في الرياض، أن بلاده تعتبر تجزئة الحل غير مقبولة، ومبدأ القبول بالانسحاب وتسليم الأسلحة جاء في القرار الأممي 2216، وهذا القرار صادر من أهم أداة قانونية لدى المجتمع الدولي للتعاطي مع الأزمة اليمنية، وهو القرار الأساس والأداة القانونية الفاعلة في الأزمة اليمنية.

وفي رد على سؤال لـ"الشرق الأوسط" بشأن آخر المفاوضات والضغوط التي تمارس على الحكومة، قال: "ما زلنا حتى هذه اللحظة ننتظر قبول الطرف الانقلابي بالانسحاب الكامل غير المشروط، وهو يرفض التعاطي بشكل كامل في هذا الجانب، وما يدور من قبلهم يتمحور حول خفض التوتر، وخفض تواجد القوات، وهي مفاهيم لا تقبل بها الحكومة الشرعية".

واستطرد أن الشركاء في العالم يتخاطبون معنا ويمارسون الضغط على الحكومة الشرعية، رغم إقرارهم أن الإشكالية تكمن في الميليشيات الانقلابية التي لا تحترم القانون الدولي والقانون الإنساني، وهي الطرف الذي يجب مساءلته.

وقال إن مارتن غريفيث، المبعوث الدولي، مارس ضغوطاً شديدة على الحكومة الشرعية والتحالف العربي، منذ اللحظات الأولى لتوليه الملف اليمني، وتمثل ذلك في الجانب الإنساني، بهدف الوصول إلى نتائج في الملف السياسي، لافتا إلى أن تقييم الأمم المتحدة في الجانب الإنساني غير منصف.

واستغرب الوزير هذا الضغط، بقوله: «يكفي أن تعرفوا أن كل دولار يصرف في الجانب الإنساني من أي دولة من دول العالم، تذهب قرابة 40 سنتاً منه، إلى قضايا إدارية وفنية، والـ60 سنتا المتبقية هي فقط التي تصل إلى المستقبل»، مشددا على أن إدارة الأمم المتحدة للملف الإنساني فيها كثير من الأشياء التي لا نستوعبها.

وعلى الرغم مما يمتلكه المبعوث الدولي مارتن غريفيث، كما يقول الوزير اليماني، من إلمام بحل قضايا النزاعات، وعمله في الجانب الإنساني في الأمم المتحدة بأكثر من ملف، وهو أيضا من خبراء وزارة الخارجية البريطانية، فإن هناك ملاحظات جرى رصدها من قبلنا والأشقاء لحظة تعيينه. فلا يعقل أن تكون بريطانيا المسؤولة في مجلس الأمن عن ملف اليمن، هي نفسها المسؤولة عن الملف الإغاثي في الأمم المتحدة. فهذا مبدأ خاطئ في التعامل مع هذا الملف، أن تكون القاضي والحكم. ويبدو أن المبعوث كان لديه هاجس منذ الأيام الأولى بكيفية اختراق الملف اليمني.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية اليمنية يكشف عن مبادرة جديدة لخروج الميليشيات الحوثية وزير الخارجية اليمنية يكشف عن مبادرة جديدة لخروج الميليشيات الحوثية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates