الأمم المتحدة تندد بأعنف قصف بـالبراميل المتفجرة منذ 15 شهرًا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

واصلت مروحيات سورية وقاذفات روسية استهداف ريف إدلب

الأمم المتحدة تندد بأعنف قصف بـ"البراميل المتفجرة" منذ 15 شهرًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأمم المتحدة تندد بأعنف قصف بـ"البراميل المتفجرة" منذ 15 شهرًا

أعنف حملة قصف بـالبراميل«المتفجرة»
دمشق ـ نور خوام

أكد منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية بانوس مومسيس، (الخميس)، إن مدارس ومنشآت صحية ومناطق سكنية أُصيبت في أعنف حملة قصف بـالبراميل«المتفجرة» منذ 15 شهراً في شمال غربي سورية  الذي تسيطر عليه فصائل معارضة وأخرى متطرفة.

وكانت مصادر قد ذكرت في وقت سابق أن قوات روسية وسورية كثّفت الضربات الجوية والقصف في شمال غربي سورية  خلال الليل، في أعنف هجوم منذ الإعلان عن إقامة منطقة منزوعة السلاح بموجب اتفاق بين روسيا وتركيا.

وقال مومسيس  في حديث إعلامي في جنيف: «لدينا معلومات بأن منشآت تعليمية ومنشآت صحية ومناطق سكنية تتعرض للقصف من طائرات مروحية ومقاتلات... القصف بالبراميل هو أسوأ ما شهدناه منذ 15 شهراً على الأقل».

من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس: «عادت الطائرات الحربية الروسية للتحليق بكثافة في سماء إدلب وريف حماة، بالتزامن مع تنفيذها المزيد من الغارات بعدما غابتعن الأجواء لساعات قليلة، حيث سجل استهداف الطائرات الروسية بـ8 غارات مناطق في قرية الحويز بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ليرتفع إلى 26 على الأقل عدد الضربات الروسية التي استهدفت سهل الغاب وجبل شحشبو وريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، وهي 8 على الحويز، و5 على معرة حرمة وأطرافها، و4 على أطراف كنصفرة، متسببةً في استشهاد رجل وزوجته واثنين من أطفالهما، و3 غارات على أطراف البارة وحرش حاس، وغارتان اثنتان على كلٍّ من العنكاوي وحلوبة وأطراف النقير».

على صعيد متصل، نفّذت طائرات النظام الحربية 7 غارات مستهدفةً بـ5 منها أماكن في قرية القصابية وأطرافها، وغارة على الصهرية وغارة أخيرة على تل هواش، فيما ألقت الطائرات المروحية المزيد من «البراميل المتفجرة» رافعة حصيلة براميلها على مناطق هدنة الروس والأتراك إلى 74 منذ صباح أمس، و«هي 12 برميلاً استهدف أطراف ومحيط كفرنبل، و10 على القصابية، و7 براميل على كفرنبودة، و6 على الهبيط، و6 على بسقلا وأطرافها، و6 على أبديتا، و5 على ترملا ومحيطها، و4 على كفرعويد وأطرافها، و4 على أحسم، وبرميلان اثنان على كل من عابدين وكورة وبعربو ومغر الحمام وأبلين ومحيط الشيخ مصطفى وأطراف حاس الشمالية والجنوبية، حيث كان مدني قد استُشهد في البراميل على بسقلا»، 

حسب «المرصد». وأضاف: «مع سقوط مزيد من البراميل ترتفع حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ12 إلى 182 شخصاً ممن استُشهدوا وقُتلوا خلال الفترة الممتدة منذ 20 أبريل (نيسان) وهم 65 مدنياً بينهم 14 طفلاً و16 مواطنة قُتلوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 4 مدنيين استُشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق بريف حماة، و19 شخصاً قُتلوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات المتطرفة وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و28 من المجموعات قضوا خلال هجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و70 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قُتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح».

وأفادت وكالات الأنباء  لاحقاً بأن القوات الروسية والسورية كثّفت ضرباتها الجوية وقصفها البري في شمال غربي سورية  في أعنف هجوم على آخر منطقة تحت سيطرة المعارضة المسلحة منذ إعلانها منطقة منزوعة السلاح بموجب اتفاق روسي - تركي.وفي وقت سابق هذا الأسبوع، حذّرت واشنطن من أن العنف في المنطقة العازلة «سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في 

المنطقة».

ومنذ يوم الثلاثاء، أجبرت الهجمات الروسية والسورية آلاف المدنيين على الفرار إلى مخيمات باتجاه الشمال على الحدود التركية، ودمّرت أربع منشآت صحية وفقاً لما ذكره مسؤولون من الدفاع المدني في إدلب ومنظمة أميركية للمساعدات الطبية تعمل في المنطقة.

وقالت خولة السياح نائبة رئيس منظمة «يونيون أوف ميديكال كير آند ريليف» (اتحاد المنظمات الإغاثية الطبية «أوسم») ومقرها الولايات المتحدة في بيان أول من أمس (الأربعاء): «يجري إخلاء المنشآت الطبية، مما يدع مَن هم أكثر عرضة للخطر دون رعاية طبية. نحن على شفا كارثة إنسانية».

أقرأ أيضًا

 

هند كاباوات تدعو إلى ضرورة النضال للقضاء على العنف ضد المرأة في سورية

وتقول هيئة الدفاع المدني التي تديرها المعارضة إن مئات، أغلبهم من المدنيين، قُتلوا في ضربات روسية وسورية منذ إبرام اتفاق سبتمبر (أيلول) الذي حال دون شن هجوم مدمر على إدلب والمناطق المحيطة بها التي يسيطر عليها المعارضون وتؤوي حالياً أكثر من ثلاثة ملايين شخص.

وألقت وسائل الإعلام السورية الرسمية، نقلاً عن مصادر عسكرية، باللوم على المعارضة المسلحة وقالت إن الضربات استهدفت «جماعات إرهابية» في بلدات في شمال حماة منها كفر نبودة.

وقالت أيضاً إن جماعات تستلهم فكر تنظيم «القاعدة» كثّفت هجمات بطائرات مسيّرة على القاعدة الجوية الروسية الرئيسية قرب الساحل السوري على البحر المتوسط لكن الضربات لم تنجح.

وتخضع إدلب لسيطرة مجموعة من فصائل المعارضة. وأقوى هذه الفصائل «هيئة تحرير الشام» التي تضم جماعات متشددة أبرزها «جبهة النصرة» سابقاً التي كانت تابعة لتنظيم «القاعدة» حتى عام 2016.

وتتفاوض تركيا التي تدعم المعارضين وتنشر قوات لمراقبة الهدنة، مع موسكو على وقف الضربات لكن دون أن تحقق نجاحاً يُذكر.وقالت جماعة المعارضة الأساسية المدعومة من أنقرة إنها تدفع مزيداً من المقاتلين إلى الجبهات الرئيسية لمواجهة كل «الاحتمالات».

ورداً على التصعيد، قال معارضون إنهم نفّذوا عدة هجمات صاروخية على مواقع للجيش بما في ذلك قاعدة بريديج في شمال حماة، مما أدى إلى مقتل وإصابة أربعة جنود روس على الأقل في هجوم بقذيفة «مورتر» أصابت عربتهم.

وقال ناجي المصطفى المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير، وهي ائتلاف بين جماعات معارضة  «قمنا برفع الجاهزية وإرسال إسنادات قتالية كبيرة على جميع الجبهات للتصدي لأي هجوم يقوم به النظام والروس على أي منطقة». وأضاف: «لا يمكن أن نترك الأمور، وسنقوم بحسبان كل الاحتمالات ونستعد لأي احتمال».

وقال منشق عن الجيش لـ«رويترز» مشترطاً عدم الكشف عن هويته، إن الحملة الأخيرة قد تكون إشارة على قرب شن هجوم بري يهدف إلى السيطرة على الأراضي في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي

قد يهمك أيضًا

بشارالأسد وفاروق الشرع لأول مرة معًا منذ اندلاع الأزمة السورية

مقتل "الداعشي" الإندونيسي محمد سيف الدين في سورية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تندد بأعنف قصف بـالبراميل المتفجرة منذ 15 شهرًا الأمم المتحدة تندد بأعنف قصف بـالبراميل المتفجرة منذ 15 شهرًا



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates