مؤسسات تجارية ووسائل إعلامية تعلن مقاطعتها لمؤتمر مستقبل الاستثمار في الرياض
آخر تحديث 20:55:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الاستخبارات الأميركية توضح عن أن تركيا لديها فيديو مصوراً يُثبت قتل خاشقجي

مؤسسات تجارية ووسائل إعلامية تعلن مقاطعتها لمؤتمر "مستقبل الاستثمار" في الرياض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مؤسسات تجارية ووسائل إعلامية تعلن مقاطعتها لمؤتمر "مستقبل الاستثمار" في الرياض

الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي
واشنطن ـ يوسف مكي

كشف مسؤولون في الاستخبارات الأميركية، أن "تركيا  تمتلك تسجيلاً صوتياً ومصوّراً يرصد لحظات قتل الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول".، حسب ما جاء في صحيفة "واشنطن بوست". ووفقًا لمسؤولي الاستخبارات، فإن التسجيلات تلتقط لحظات قبل وأثناء ما وصفوه ب"التعذيب" للصحفي المعارض خاشقجي. 

ويقال إن "خاشقجي (59 عامًا) وهو كاتب عمود في صحيفة "واشنطن بوست"، قُتل على يد فريق من 15 عنصراً في الأمن السعودي نقلوا بالطائرة الخاصة إلى اسطنبول في تركيا قبل ساعات فقط من وصوله إلى القنصلية لتسوية ما وصفته الصحيفة بـ"الأمور الشخصية". ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله: إن "التسجيلات الصوتية داخل السفارة تظهر ما حدث لخاشقجي بعد دخوله"، مشيرا إلى أنه "من الممكن سماع صوته وأصوات رجال يتحدثون باللغة العربية، بالإضافة إلى سماع كيف تم تعذيبه ومن ثم قتله". وقد نشرت وكالة "أنباء الأناضول" التركية الرسمية، تقرير "واشنطن بوست"، لكن لم يؤكد أي مسؤول وجود التسجيلات، في حين أكدت قناة "العربية" التي تتخذ من دبي مقرا لها، يوم الخميس ، أن الرجال السعوديين الخمسة عشر كانوا مجرد سائحين في عطلة في تركيا.

وكانت مصادر رسمية تركية أكدت للصحيفة يوم الجمعة الماضي، أنه "بعد 10 أيام من اختفاء خاشقجي، وصل فريق من المسؤولين السعوديين ، بقيادة الأمير خالد الفيصل ، إلى أنقرة للقاء نظرائهم الأتراك وبحث قضية اختفاء خاشقجي. وقال ابراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للصحفيين، يوم الخميس : "سيشكل فريق عمل مشترك بين تركيا والسعودية للتحقيق في قضية جمال خاشقجي بكل جوانبها."

وقد نفت المملكة العربية السعودية كل الاتهامات بأنها وراء اختفاء خاشقجي ووصفتها بأنها "أخبار مزيفة". وقالت صحيفة "اليوم" السعودية  في مقال افتتاحي ، يوم الخميس : إن "التقارير المزيفة المتعلقة باختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي والتي اختلقتها بعض الوكالات، غير صحيحة." وأضافت أن "التحقيق في اختفائه ، الذي لم يكتمل حتى الآن ، يمكن أن يكون كافيًا لكشف العديد من الحقائق".

وأعلن العديد من المؤسسات والرموز الإعلامية مقاطعتها لمؤتمر "مستقبل الاستثمار" في السعودية، إضافة إلى تعليق شخصيات عامة بريطانية وأميركية شراكات اقتصادية مع السعودية على خلفية القضية ذاتها، ومن بين هؤلاء "نيويورك تايمز" و "أوبر" و "ذي إيكونومست" ، إلى جانب مؤسس "هفنغتون بوست" أريانا هافينغتون ، وأرنست مونيز وزير الطاقة الأميركي السابق  في عهد الرئيس باراك أوباما ، علق مشاركته في تقديم المشورة إلى المملكة العربية السعودية في انشاء مدينة ذكية تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار. 

وقال ريتشارد برانسون ، الرئيس التنفيذي لشركة "فيرجين" ، في تقرير له: "ما حدث في تركيا حول اختفاء الصحافي جمال خاشقجي ، إذا ثبتت صحته ، سيغير قدرة الغرب على المشاركة في أعمال تجارية مع الحكومة السعودية". لكن الشركات الأخرى - بما في ذلك JPMorgan Chase وصندوق Blackstone Group الوقائي - لم تقم بعد بإلغاء مشاركتها في مؤتمر الرياض المقبل الذي سيقام برعاية ولي العهد السعودب الأمير محمد بن سلمان البالغ من العمر 33 عامًا. 

وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه "لا يريد وقف الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة"، وذلك على خلفية اختفاء خاشقجي، وأضاف "لا أريد أن أوقف بلدا عن إنفاق 110 مليارات دولار، وهو رقم قياسي في كل الوقت، وندع روسيا والصين تأخذ تلك الأموال".

وتابع "لا أريد ذلك، لأن كل ما سيفعلونه (السعوديون) سيقولون: "حسنا لسنا بحاجة إلى شرائه من (بوينغ) ولا من(لوكهيد) ولا من (رايثون)، ولا من كل هذه الشركات العظيمة، ولسوف نشتريها من روسيا والصين، إذًا ما هو الجيد بالنسبة لنا، بينما هناك أشياء أخرى يمكننا فعلها".

لكن اختفاء خاشقجي قد يثير مشاكل مع ترامب قبل أسابيع قليلة من الانتخابات النصفية الحاسمة. وقد أمرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بإجراء مراجعة للسعودية بموجب قانون "ماجنيتسكي" ، الذي يعاقب شخصيات الدولة المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان. لقد بدأت الأسئلة تدور حول ما إذا كان أي شخص في إدارة ترامب يعرف أي شيء عن الخطط السعودية لقتل خاشقجي.

وحتى الآن، لم يسرِّب الأتراك بعد التسجيلات التي تشير الى مقتل خاشقجي داخل القنصلية، ومن المرجح أن الشرطة في إسطنبول أصدرت لقطات الكاميرا الأمنية المسربة للأصدقاء والحلفاء في وسائل الإعلام المحلية. لكن التسجيلات الأكثر حساسية من داخل القنصلية من المحتمل أن تكون في عهدة دائرة الاستخبارات الوطنية التركية ، MIT.

وأفادت بعض وسائل الإعلام بأن السيد خاشقجي كان يرتدي ساعة "أبل" المتطورة التي قد تكون سجلت الصوت الذي تم تحميله على الإنترنت مباشرة. لكن المخابرات التركية قد تقوم ببساطة ببث المواقع الدبلوماسية ، وهي ممارسة شائعة إلى حد ما من قبل أجهزة الاستخبارات في جميع أنحاء العالم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسات تجارية ووسائل إعلامية تعلن مقاطعتها لمؤتمر مستقبل الاستثمار في الرياض مؤسسات تجارية ووسائل إعلامية تعلن مقاطعتها لمؤتمر مستقبل الاستثمار في الرياض



GMT 02:36 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 صوت الإمارات - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 00:59 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 صوت الإمارات - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 00:55 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 صوت الإمارات - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 09:15 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 19:12 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 20:20 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 11:21 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 10:58 2012 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"البرلمان الأوروبي" يمنع قطع زعانف سمك القرش في البحر

GMT 13:54 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن راشد يهنئ المواطنين هاتفيًا بـ"اليوم الوطني"

GMT 15:55 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

منزل غريب في نيوزيلندا يصلح للشخصيات الخيالية

GMT 19:23 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

خالد باوزير يعود إلى تدريبات الوحدة

GMT 12:20 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصرى يعرض أول مسلسل صيني في الشرق الأوسط

GMT 21:50 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد للطيران تعلق رحلات أبوظبي " دالاس فورت وورث " في 2018

GMT 07:01 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

شركة يابانية تكشف عن أسرع سيارة في العالم

GMT 22:12 2021 الأحد ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وضعيات "يوغا" تقلل من تساقط الشعر

GMT 08:44 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

فساتين راقية بلمسات شرقية لها سحرها الخاص

GMT 03:44 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نسخة مسرحية من «عائلة آدم» في «أميركية الشارقة»

GMT 09:38 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

هيفاء وهبي تعلن الاعتزال الفني بشكل مؤقت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates