اردوغان يجري زيارة تاريخية لليونان ويناشد بتعديل اتفاقية دولية تخص الحدود
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 10 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

دعا إلى عمل إصلاحات أيدولوجية وتوسيع حقوق المسلمين الذين يعيشون في ثرايس

اردوغان يجري زيارة تاريخية لليونان ويناشد بتعديل اتفاقية دولية تخص الحدود

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اردوغان يجري زيارة تاريخية لليونان ويناشد بتعديل اتفاقية دولية تخص الحدود

الرئيس بروكوبيس بافلوبولوس مع الرئيس رجب طيب اردوغان
أثينا ـ سلوى عمر

 أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زيارة تاريخية إلى اليونان، وسط تلاشي أي توقعات بشأن تطور الدبلوماسية، وذلك بعد مطالبته بتغيير اتفاقية دولية تخص الحدود بين البلدين، وإشارته إلى أن السلطات اليونانية تميز ضد سكانها المسلمين. ولا تعد هذه الزيارة الأولى للرئيس أردوغان، حيث زار اليونان مرتين حين كان رئيسا للوزراء، ولكن هذه هي الزيارة الأولى لرئيس الجمهورية التركية منذ 65 عاما.

وهناك آمال في أن تقيم زيارة أردوغان علاقات أوثق مع اليونان وتحقيق استقرار أكبر في المنطقة، نظرا لتدهور علاقات تركيا مع الولايات المتحدة وأوروبا، وقد تم توصيفه على جانبي بحر إيجة؛ بهدف تحسين العلاقات، ولكن بدلا من ذلك، استفز أردوغان مضيفيه قبل الوصول إلى العاصمة اليونانية أثينا، وأشار إلى رغبته في تحديث معاهدة لوزان التي وقعت في عام 1923، وحددت الحدود بين أنقرة وأثينا بعد الحرب العالمية الأولى، وكرر هذا الطلب مرارا وتكرارا، وذلك في مؤتمر متلفز مع نظيره اليوناني الرئيس بروكوبيس بافلوبولوس.
وقال أردوغان وهو متهجم الوجه "هناك مشكلات قائمة بسبب اتفاقية لوزان، حيث أمور لم يتم وضعها صحيحا، ولذلك يجب أن تُحدث"، ولكن السيد بافلوبولوس، لم يكن مرتاحا بشأن تصريحات نظيره التركي، وأكد في الحال أن المعاهدة غير قابلة للتفاوض. وأدانت وسائل الإعلام اليونانية تصريحات الرئيس التركي ووصفتها بالاستفزازية وغير المسبوقة، وفي وقت لاحق، قال رئيس الوزراء اليوناني، أليكساس تسيبارس، للسيد أردوغان، إنه كان حريصا بناء جسور التواصل بين البلدين وليس بناء الجدران، مشددا على الحاجة لاحترام القانون الدولي والاتفاقات الخاصة بالحدود بين البلاد.
وأشار أردوغان إلى أن مسألة تغير الحدود لم تصل كما كانت في عقله، معلنا أن تركيا أبدا لم تريد امتلاك أراض غيرها من الدول، وطالبت السلطات اليونانية بعمل إصلاحات أيدولوجية، وتوسيع حقوق المسلمين الذين يعيشون في ثرايس، شمال اليونان، حيث سيزورها اليوم، وقال إن المسلمين هناك يجب أن يختاروا قائدهم الديني بدلا من تعين الدولة اليونانية له، وأضاف أن حرمان المسلمين في اليونان من اختيار المفتي يمثل انتهاكا لمعاهدة لوزان.
وأصر أردوغان على وصف الأقلية المسلمة في اليونان على أنها "أقلية تركية، ولكن اليونان ترفض ذلك وتعتبر أنها طموحات إقليمية غير مقبولة. وكرر أردوغان مطالبه بشأن تسليم ثمانية أفراد من الجيش التركي كانوا قد فروا إلى اليونان بطائرة هيلوكوبتر عسكرية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في العام الماضي، مدعيا بأن السيد تسيبراس وعد بأن الأفراد سيعودا في غضون أيام بعد هبوطهم على الأراضي اليونانية.
وطالب الرجال الثمانية بحق اللجوء بعد رفض المحكمة العليا اليونانية تسلميهم في كانون الثاني/ يناير الماضي، ومنذ تموز/ يوليو 2016، أبلغت اليونان بزيادة طلبات اللجوء المقدمة من المواطنين الأتراك، حيث وصلت إلى ما يقرب من ألف طلب.
ولم تسهم زيارة أردوغان بأي تقدم بين البلدين واللتان تعدان منافستان ومعاديتان قويتان بشكل كبير في القرن الماضي، وبشكل عام منذ انتهاء الخلافة العثمانية لليونان منذ حوالي 400 عام. وبدأ النزاع الإقليمي بين البلدين في عام 1996 على جزيرة صغيرة في بحر إيحه، والتي جعلتهما قريبتان من الحرب، ولكن في عام 1999 كان هناك هدنة قصيرة بين البلدين؛ لإرسال المساعدات الإنسانية لبعضهما بعد الزلزل الذي ضرب البلدين. وبدأت مفاوضات تركيا للانضمام للاتحاد الأوروبي في عام 2005، وسط النزاع القائم بين البلدين والمستمر حتى الآن على الأراضي.
ومن بين نقاط الخلاف الأخرى في عملية السلام المتوقفة هي الخلاف على "قبرص" والتي انقسمت إلى جزء يوناني وجزء تركي، بعد الغزو التركي لها في عام 1974، وأيضا موجات المهاجرين الذين وصلوا اليونان من تركيا في العام الماضي. وألقت الشرطة اليونانية القبض على مواطنين أتراك مشتبه بصلتهم بجماعات يسارية متطرفة، قبل زيارة أردوغان، حيث ثمانية رجال وامرأة متهمين بحيازة متفجرات.
وكانت العلاقات الاقتصادية بين البلدين على أجندة أردوغان خلال زيارته، حيث ركز على قطاعات الطاقة والتجارة والنقل، وثلاثة مشروعات رئيسة وهي بناء جسر، وقطار سريع وأيضا الاتصالات البحرية، ولكن الآمال بشأن هذه المشروعات قد تتلاشى، بسبب التصريحات الحادة لأردوغان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اردوغان يجري زيارة تاريخية لليونان ويناشد بتعديل اتفاقية دولية تخص الحدود اردوغان يجري زيارة تاريخية لليونان ويناشد بتعديل اتفاقية دولية تخص الحدود



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:18 2015 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

ريم الفيصل تفتتح معرض "إنجازات الملك سلمان"

GMT 07:38 2013 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام معرضي مكتبة الأسرة في اربد

GMT 21:06 2013 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السماح باستخدام الأجهزة اللوحية على الطائرات الأميركية

GMT 17:41 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي تسريحة شعرك لخريف 2017 من كارا ديليفين

GMT 00:12 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

شباب قسنطينة يكشف حقيقة تسريح لاعبيه

GMT 00:24 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

تعرَّفي على أهم نقاط اتيكيت الأكل في الحفلات

GMT 12:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

‬ مورينيو يحذر برشلونة من خطورة محمد صلاح

GMT 08:59 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

ولي عهد الفجيرة يعزي أسرة الشهيد صقر اليماحي

GMT 03:06 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق فعاليات الدورة 29 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates