الدعوة إلى احتفالات واسعة النطاق في المناطق الكردية في المناطق الإيرانية
آخر تحديث 22:38:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وسط سياسات وممارسات قمعية وتهميشية واستبعادية في طهران

الدعوة إلى احتفالات واسعة النطاق في المناطق الكردية في المناطق الإيرانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الدعوة إلى احتفالات واسعة النطاق في المناطق الكردية في المناطق الإيرانية

الدعوة إلى احتفالات واسعة النطاق في المناطق الكردية
طهران - مهدي موسوي

دعا الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، خلال احتفالات أعياد "النيروز" ورأس السنة الكردية الجديدة، الأكراد في إيران إلى تنظيم احتفالات واسعة النطاق في المناطق الكردية، وأكّد الأمين العام لحزب العمال الكردستاني، مصطفى هجري، أن "هذه الدعوة حظيت بقبول كبير من قبل شعب كردستان وكانت هذه الاحتفالات مسيسة إلى حد كبير، وفي بعض الحالات، كانت معارضة مباشرة للنظام".

وتأسس الحزب في عام 1945 وكان في طليعة النضال من أجل الحقوق الكردية لمدة 70 عامًا، وخلال العام الماضي حدثت اشتباكات متزايدة بين المقاتلين الأكراد والقوات الإيرانية، وخاصة فيلق الحرس الثوري الإيراني، وكشف الهاجري أنّ "بعض وحداتنا ومجموعات البيشمركة متمركزة داخل شرق كردستان-في إيران- وهم الأن مع وبين شعبنا، يقومون بأنشطة تنظيمية وسياسية، النظام يخشى من هذه الأنشطة من هذه الجماعات المسلحة المستقلة، بالإضافة إلى وجود قوات البشمركة داخل الوطن، والدعم واسع النطاق الذى نقدمه لقواتنا".

وينقسم الأكراد بين دول العراق وتركيا وسورية وإيران، وشرق كردستان، وهي المنطقة الكردية في إيران، في حين أن حكومة إقليم كردستان في شمال العراق تتمتع بالاستقلالية والأكراد في سورية قد أقاموا لهم منطقة شبه مستقلة منذ عام 2014، فإن الأكراد في إيران يفتقرون إلى العديد من الحقوق، وتعتزم إيران إجراء انتخابات في ايار / مايو وستركز عيون العالم على ما اذا كانت البلاد تتجه نحو حكومة اكثر تطرفًا أو تبقى مع قيادتها الحالية التي تحاول فتح البلاد اكثر في الغرب منذ الاتفاق النووي، وقال هجري إنّ "رسالتي للعالم هي ألا يصدقوا الدعاية الإيرانية أو ما يسمى بالانتخابات، لأنه لا يوجد شيء يسمى انتخابات حرة ونزيهة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هذا النظام غير قادر على إجراء انتخابات نزيهة وحرة، فالمرشد الأعلى يختار ما يسمى بالممثلين والرئيس، ولا يملك هؤلاء الممثلون سلطة أو سلطة لإحداث أي تغيير، وأن السنوات الأربع الأخيرة للرئيس حسن روحاني هي مثال كبير على هذه الحقيقة".

ويصف الحزب الديمقراطي الكردستاني الحياة الكردية في إيران بأنها حياة يعيش فيها الناس تحت "العسكرة" في "سياسات وممارسات قمعية وتهميشية واستبعادية، جنبا إلى جنب مع التمييز الذي ترعاه الدولة والمتسم بالتمييز والحرمان والعنف"، فعلى الرغم من كل ذلك هل سيقاطع  الأكراد الذين يشكلون حوالي 10٪ من شعب إيران البالغ عددهم 77 مليون نسمة، ويعتقد الهجري أن أولئك الذين يقومون بالتصويت لن يفعلوا ذلك إلا بسبب الإكراه، ومنذ نفي الحزب الديمقراطي الكردستاني في أعقاب الثورة الإسلامية في عام 1979، حافظ على وجوده في المنطقة الكردية في شمال العراق. وي التسعينات، حاولت إيران مهاجمة قواعدها وهددت في عام 2011 بمهاجمة المنطقة الحدودية مع العراق في حالة استمرار النشاط الكردي.

وكثفت الجمهورية الإسلامية الضغط على بغداد لطرد الأحزاب السياسية الإيرانية الكردية من العراق، وهذا لن يشمل الحزب الديمقراطي الكردستاني فحسب، بل يفترض أيضا أن يكون هناك أيضا أحزاب إيرانية كردية أخرى مثل حزب الحياة الحرة في كردستان وحزب الحرية الكردستاني وكومالا، وأضاف الهاجري أنّ "100 من السياسيين والبرلمانيين وقعوا حتى الان على الاقتراح وهدفهم هو طرد الأحزاب السياسية في كردستان"، ومع انتهاء معركة الموصل، قد تواجه الحكومة المركزية العراقية توترات مع المنطقة الكردية. وهذا لا يقتصر فقط على نضالات ما قبل عام 2014 على المناطق المتنازع عليها التي تم تعليقها عندما هاجم داعش العراق، ولكن أيضا توترات حول العلاقة الإيرانية مع بغداد والعلاقات الوثيقة مع المنطقة الكردية مع تركيا. 

ويواجه الأكراد الإيرانيون وسط نزاعات محتملة نظاما إيرانيا في ذروة سلطته، في حين تخشى المنطقة الكردية في العراق من زعزعة الاستقرار بسبب أي قتال عبر الحدود، وينقسم الأكراد الإيرانيون أيضا إلى عدة فصائل، مما قد يقوض قدرتهم على توليد أي نوع من الانتفاضة الكبرى. ومع ذلك، إذا كانت الولايات المتحدة ستضع الحرس الثوري كمنظمة إرهابية، فإن ذلك يمكن أن يعطي زخما للتركيز على المطالب الكردية في إيران،  ومن المؤكد أن نجاح الأكراد في سورية والعراق هو مصدر إلهام لمن هم في إيران، والذين يرغبون في رؤية العلم الكردي يحلق بحرية في أعياد النوروز والأيام الوطنية الأخرى.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدعوة إلى احتفالات واسعة النطاق في المناطق الكردية في المناطق الإيرانية الدعوة إلى احتفالات واسعة النطاق في المناطق الكردية في المناطق الإيرانية



GMT 10:24 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 صوت الإمارات - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 02:29 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

أطفال غزة يبدأون أخذ تلاقيح شلل الأطفال

GMT 06:33 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا

GMT 10:44 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

جيني إسبر تُعلق على عدم تواصلها مع نسرين طافش

GMT 16:04 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

غريفيث يُحذِّر من عواقب تفشي "كورونا" في اليمن

GMT 15:38 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مميزات سيارات "مازدا 3"

GMT 16:21 2013 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اجتماع حول مشكلة الوحدات السكنية في مدينة الابيار الليبية

GMT 14:14 2013 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"مستورة" رواية فلاحة مصرية عن دار "دوّن"

GMT 01:15 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

أروع النشاطات الممتعة في أبو ظبي

GMT 13:29 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

الحقائب البراقة" عنوان أناقتك في موسم الأعياد"

GMT 14:13 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الشيخ طحنون بن محمد يعزّي في وفاة حمد الظاهري

GMT 12:49 2013 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بركات "ملك الحركات" قريبًا فى برنامج إذاعيٍّ على تردُّد "9090"

GMT 01:26 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

البنك الدولي يعلن عن خطة عمل مناخية لأفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates