حضرموت ـ عبدالغني يحيى
أكد مدير عام مدينة دوعن في محافظة حضرموت أحمد عمر بامعس، أن المدينة تعيش أوضاعاً مستقرة عقب تأمينها من الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، مشيداً في ذات الوقت بالدور الكبير الذي لعبته الإمارات في الدعم الإغاثي والإنساني السخي وفي مكافحة التطرّف.
وأشاد بامعس بالدور المميز الذي لعبته دولة الإمارات العربية المتحدة في محاربة التطرف وفي دعم البرامج الإغاثية، مؤكداً أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتية أول المنظمات الإغاثية التي تواصلت مع قيادة السلطة المحلية في دوعن عقب تأمينها من الجماعات المسلحة وتبنّت تسيير قوافل إغاثية عاجلة للأهالي خلال الأيام القليلة المقبلة، مبيّنًا أن مدينة دوعن تضم حالياً محوراً عسكرياً من قوات النخبة لمحاربة "القاعدة" في المدينة وما جاورها من مناطق، ومشيراً إلى أن الأهالي رحبوا بهذه الجهود العسكرية الرامية لتأمين مناطقهم وإعادة الأمن والاستقرار وتطبيع الأوضاع بشكل متكامل.
وأشار بامعس إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية تبذل جهوداً متواصلة من أجل الانتشار في مختلف المناطق ومواصلة حملتها لمحاربة فلول العناصر الإرهابية، لافتاً إلى أن هذه الإنجازات عكست بدورها الوضع في دوعن التي ستشهد خلال الفترة المقبلة نقلة نوعية في مختلف المجالات والخدمات في ظل التنسيق مع قيادة السلطة المحلية في حضرموت.
وأوضح بامعس، أن هناك إعادة ترتيب لأوضاع الأجهزة الأمنية في المدينة وعلى رأسها إعادة فتح مراكز الشرطة وتعزيزها بقوات محلية من أجل استئناف نشاطها في ترسيخ الأمن والاستقرار، مضيفاً أن هناك خطوات لإدماج 50 فرداً من أبناء المدينة في الوحدات الأمنية للمشاركة في عملية تأمينها إلى جانب قرابة 200 فرد في قوات النخبة التي تحتضن أيضاً أبناء من المدينة.
وقدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية أمس، مساعدات إنسانية عاجلة إلى أهالي منطقة بضه القبلي في مديرية دوعن على ساحل حضرموت لسد الفجوة الغذائية التي تشهدها المحافظة. وتمت عملية التوزيع بموجب آلية تتخذها الهيئة لضمان وصول المساعدات الغذائية إلى مستحقيها، وأعرب مسؤولو مديرية دوعن عن تقديرهم الدعم المقدم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتية إلى أهالي المنطقة منوهين بالدعم الإنساني و الإغاثي الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز صمود أهالي المديرية في مواجهة الظروف القاسية التي مرت بها المنطقة.
أرسل تعليقك