جدة _ صوت الإمارات
دعت المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، قطر، إلى "تصحيح مسار سياساتها"، وتلبية المطالب التي سبقت أن قدمتها الدول الأربع المقاطعة لها. جاء هذا خلال اجتماع عقده نائب العاهل السعودي الأمير محمد بن سلمان وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مدينة جدة غربي السعودية، مساء الثلاثاء. وقالت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية إنه تم خلال الاجتماع "الاتفاق على ضرورة قيام قطر بتصحيح مسار سياساتها بما يؤكد التزامها بجميع تعهداتها السابقة ويلبي المطالب التي قدمت لها، حفاظا على أمن واستقرار المنطقة بأسرها وذلك لمصلحة الجميع بمن فيهم قطر".
وأكد عاهل البحرين خلال الاجتماع أن بلاده "تقف دائمًا في صف واحد مع شقيقتها الكبرى السعودية لإيمانها التام بأن ذلك هو الضمان الأكيد لثبات الأمن والاستقرار والتصدي للأخطار والتدخلات وبما يحفظ أمن واستقرار دولنا وشعوبنا الخليجية ويصون مكتسباتها التنموية والحضارية". وأعرب عاهل البحرين عن وقوف بلاده إلى جانب السعودية في "تصديها للإرهاب بجميع أشكاله وضد كل من يدعمه أو يموله".
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية عن الملك حمد بن عيسى عقب وصوله إلى جدة غربي السعودية، مساء أمس، في زيارة لم يُعلن عنها مسبقًا، قوله إنه يدعم جهود العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز "لتعزيز اللُحمة ووحدة الصف لمواجهة كافة التحديات التي قد تهدد أمن منطقتنا أو تنال من مقدرات أمتينا العربية والإسلامية، بما يحفظ أمن واستقرار دولنا وتمكينها من تجاوز هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها وتحقيق المزيد من التقدم والرخاء".
وأشار إلى أن العالم الإسلامي "يؤيد ويعتز برعاية المملكة ومسؤوليتها عن فريضة الحج ". كما أعرب عن ثقته التامة بأن "موسم الحج لهذا العام سيكون متميزًا وناجحًا، حيث تتوافر له كل المقومات التي تمكن ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام من أداء جميع المناسك بكل يسر وطمأنينة وأمان".
أرسل تعليقك