دمشق ـ نور خوام
قُتل عنصر من القوات الحكومية السورية جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق عدّة في مدينة درعا، بينما قصفت القوات مساء الأحد أماكن في مخيم درعا، ولا معلومات عن إصابات، وسقطت 3 قذائف على أماكن في شارع النيل في مدينة حلب الخاضعة إلى سيطرة القوات الحكومية السورية، تسببت بأضرار مادية دون معلومات عن خسائر بشرية، وسقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مواقع للمسلحين الموالين للحكومة عند أطراف بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يطقنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
واستهدفت القوات الحكومية السورية مساء الأحد بالقذائف والرشاشات الثقيلة أماكن في بلدة تلدو وأماكن أخرى في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية، لتسجل خروقات جديد في الاتفاق الذي جرى في الـ 27 من شهر أيلول / سبتمبر الفائت من العام 2017 الماضي، بين ممثلين عن مناطق في ريف حمص الشمالي وممثلين عن النظام بوساطة روسية، حيث قصفت القوات الحكومية السورية صباح الأحد مناطق في قرية العامرية، بالتزامن مع اشتباكات في محور المحطة وجوالك، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
وسقطت عدة قذائف أطلقتها القوات الحكومية السورية مساء الأحد على مناطق في قرية حربنفسه الواقعة بريف حماة الجنوبي، دون معلومات عن إصابات، فيما تواصل القوات الحكومية السورية قصفها على أماكن في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي منذ صباح الأحد ، ما أحدث المزيد من الدمار في البنية التحتية وممتلكات المواطنين، ولا تزال الاشتباكات متواصلة، بين عناصر من تنظيم “داعش” من جهة، وقوات سورية الديمقراطية المدعمة بقوات التحالف من جهة أخرى، على محاور في قرية البحرة الواقعة عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات بريف دير الزور الشرقي، تترافق مع قصف واستهدافات متبادلة بين طرفي القتال، بالتزامن مع سماع دوي تفجيرين أحدهما ناجم عن تفجير التنظيم لعربة مفخخة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية.
وتمكنت قوات سورية الديمقراطية من فرض سيطرتها الكاملة على بلدة غرانيج، وتقدمت إلى قرية البحرة التي تشهد أطرافها اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وعناصر التنظيم الذين يحاولون، صد تقدم الطرف الأول، ومنعها من السيطرة على المناطق المتبقية للتنظيم من ريف الضفاف الشرقية لنهر الفرات، إذ لم يتبقى سوى بلدات هجين والشعفة وأبو الحسن والباغوز وأجزاء واسعة من قرية البحرة، وتترافق الاشتباكات مع عمليات قصف مدفعي وصاروخي مكثف ومتبادل بين الطرفين، ما تسبب بوقوع خسائر بشرية مؤكدة في صفوفهما، وتجري المعارك بإشراف قادة سوريين في تنظيم “داعش” ومقاتلين من أبناء المنطقة، حيث انعكست معرفتهم بطبيعة المنطقة على سير العمليات، يضاف إليها سبب رئيسي وهو وجود كميات كبيرة من الذهب والفضة والأموال لدى التنظيم في غرانيج التي كان يقطنها مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات، إذا شهدت البلدة مع بلدتي أبو حمام والكشكية مجزرة هي الأكبر بحق مدنيين سوريين، على يد تنظيم “داعش” راح ضحيتها نحو 1000 مدني سوري، ويحاول التنظيم الحفاظ على هذه الكميات وإخراجها من المنطقة، لذلك يعمد إلى الاستماتة في صد الهجمات وتنفيذ الهجمات المعاكسة، فيما يعمد التحالف
إلى استهداف المنطقة بوتيرة أخف، في محاولة منه ومن القوات المدعومة منه الاستيلاء على هذه الكميات من الذهب والفضة والأموال، ونفذ التنظيم هجمات معكسة في الأيام الفائتة كان أعنفها خلال الـ 48 ساعة، والتي ترافقت مع تفجير عربتين مفخختين في البلدة، وسط هجمات للتنظيم وقتال بينه وبين قوات عملية “عاصفة الجزيرة”، التي صعدت عمليتها منذ مطلع ديسمبر / كانون الأول من العام الفائت 2017، بغية إنهاء وجود التنظيم في الضفاف الشرقية لنهر الفرات، حيث رُصد خلال الساعات الـ 48 الفائتة سقوط خسائر بشرية في الهجمات المعاكسة للتنظيم، إذ وثق ما لا يقل عن 29 من تنظيم “داعش” فيما قضى 8 على الأقل من عناصر قوات عملية “عاصفة الجزيرة” جراء التفجيرات والاشتباكات والقصف المتبادل، ومن ضمن قتلى تنظيم “داعش” أبو طلحة الألماني وهو أحد القيادات الأوروبية المتبقية في الجيب الذي يسيطر عليه تنظيم “داعش” في شرق نهر الفرات، والمؤلف من 5 قرى وبلدات، وسقطت 5 قذائف أطلقتها القوات الحكومية السورية مساء الأحد على أماكن في مدينة عربين بغوطة دمشق الشرقية، كذلك ارتفع إلى 20 عدد الصواريخ التي يرجح أنها من نوع أرض – أرض، والتي أطلقتها القوات الحكومية السورية على أماكن في عربين وأطرافها منذ صباح الأحد ، وتجددت عمليات القصف على مناطق في غوطة دمشق الشرقية، التي شهدت استهدافات خلال الساعات الفائتة من القوات الحكومية السورية ومن الطائرات الحربية، حيث قصفت بستة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، مناطق في مدينة عربين، بالتزامن مع استهداف بعدد مماثل من الصواريخ على مناطق في مدينة حرستا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما استشهد مواطن متأثراً بإصابته في قصف للقوات الحكومية السورية على بلدة كفربطنا، ليرتفع إلى 4 عدد الشهداء الذين قضوا اليوم الأحد في الغوطة الشرقية هم مواطن استشهد في قصف جوي على حمورية، واثنان استشهدا في قصف مدفعي على مدينة سقبا، والأخير استشهد في القصف المدفعي على بلدة كفربطنا، فيما كان 12 أصيبوا في الغارات على حمورية و5 أصيبوا في القصف المدفعي على سقبا و5 آخرين أصيبوا في القصف المدفعي على كفربطنا، وبذلك يرتفع إلى 10 بينهم مواطنة وطفلان عدد الشهداء الذين قتلوا منذ معاودة الطائرات الحربية بعد عصر يوم أمس الـ 10 من شهر شباط / فبراير الجاري من العام 2018، للغوطة الشرقية وبدء قصف القوات الحكومية على مناطق فيها، بعد غياب سبق عود القصف لنحو 24 ساعة، فيما أصيب حو 85 بجراح منذ ما بعد عصر أمس وحتى الآن، من ضمنهم أكثر من 50 مواطنًا أصيبوا أمس.
وتشهد منطقة عفرين استمرار عمليات القصف المترافقة مع مواصلة القتال بين الأطراف العسكرية في المنطقة، الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من محافظة حلب، واستهدفت الطائرات التركية لمناطق في الريف الشمالي الشرقي لعفرين، بالتزامن مع المعارك العنيفة التي دارت بين القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، وقوات الدفاع الذاتي ووحدات حماية الشعب الكردي من جانب آخر، كما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في قرى حج حسنو ومروانية وسنارة ومناطق أخرى في ناحية الشيخ حديد في الريف الغربي لعفرين، لقصف مماثل من الطائرات الحرية ترافقت مع اشتباكات عنيفة بني الطرفين على محاور في المنطقة، بالتزامن مع قصف جوي طال مناطق كفرصفرة وبافلورة ومناطق أخرى في ناحية جنديرس بريف عفرين الجنوبي الغربي، فيما استهدفت قوات سورية الديمقراطية موقعاً لقوات عملية “غصن الزيتون” والفصائل المدعومة منها في منطقة اعزاز، ما تسبب بتدمير عربة مدرعة، ومعلومات عن مزيد من الخسائر في القصف والاشتباكات والاستهدافات المتبادلة
ورُصد ارتفاع أعداد الخسائر البشرية ممن قضوا وقتلوا في القصف والاشتباكات بمنطقة عفرين، منذ بدء عملية “غصن الزيتون” في منطقة عفرين بالقطاع الشمالي الغربي من محافظة حلب، حيث ارتفع إلى 152 عدد المقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي ممن قضوا في هذه الاشتباكات خلال 22 يوماً متواصلة من العمليات العسكرية، فيما ارتفع إلى 194 عدد عناصر قوات عملية “غصن الزيتون” ممن قضوا وقتلوا في هذه الاشتباكات، بينهم 29 قتيلاً من جنود القوات التركية بينهم طياران اثنان، فيما البقية من مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية، وأصيب العشرات من عناصر الطرفين بجراح متفاوتة الخطورة، ما يرشح عددهم للارتفاع بشكل أكبر، من ضمنهم 180 على الأقل قضوا وقتلوا منذ بدء تحول المعارك لصالح الوحدات الكردية في الـ 31 من كانون الثاني / يناير الفائت، هم 20 على الأقل من جنود القوات التركية، فيما قضى 98 على الأقل من مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية السورية المشاركة في عملية “غصن الزيتون”، في حين قضى 62 على الأقل من وحدات حماية الشعب الكردي في العمليات والاشتباكات التي شهدتها هذه الأيام التسعة في منطقة عفرين، فيما كانت تمكنت قوات عملية “غصن الزيتون” منذ بدء عمليتها وإلى الآن، من فرض سيطرتها على بلدة بلبلة و15 قرية أخرى وهي قرى ((كانيه وخليلا في ناحية الشيخ حديد بغرب عفرين، وقرى معملو اوشاغي وعمرا وعلي بسكة وأدمانلي في ناحية راجو بالريف الغربي لعفرين وقرية شنكالي بشمال غرب عفرين، وقرية بيكة وعليكار وعبودان وزعرة ودرو وقرنة بريف عفرين الشمالي وجبل برصايا -قسطل جندو بريف عفرين الشمالي الشرقي))، فيما يشار إلى أن سيطرة قوات عملية “غصن الزيتون” وتقدمها في بلدة واحدة و15 قرية متناثرة على الشريط الحدودي بين عفرين وتركيا، لم تمنع دائرة الحرب من أن تدور على من بدء بها، ورُصد بدء وحدات حماية الشعب الكردي بعمليات منظَّمة، تمثلت بتنفيذ استهدافات مباشرة لمواقع وآليات القوات التركية، ونصب الكمائن، وتحولت المعارك التي كانت متواصلة بشكل دائم عبر المواجهات المباشرة، إلى معارك اعتمدت على تكتيكات سريعة، تتجلى في تنفيذ العملية والانسحاب من موقع الاستهداف، وهذا ما أتاح المجال أمام القوات الكردية لتشتيت القوات المهاجمة وخلف تخوف من هجمات من أماكن غير متوقعة، حيث تتناسب طبيعة منطقة عفرين مع هذا النوع من العمليات، والتي وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلالها سقوط خسائر بشرية كبيرة من قوات عملية “غصن الزيتون” فاقت الخسائر البشرية في صفوف القوات الكردية، فيما أكدت مصادر موثوقة أن القوات التركية عمدت لتصفيح آلياتها خوفاً من استهدافها وللحيلولة دون تكبد المزيد من الخسائر البشرية.
وارتفع إلى 9 عدد الذين انضموا يوم أمس السبت إلى قافلة شهداء الثورة السورية، ففي محافظة ريف دمشق استشهد 6 مواطنين هم 5 مواطنين بينهم طفلان اثنان ومواطنة استشهدوا جراء قصف طائرات حربية على مناطق في مدينة دوما، ورجل استشهد في قصف من الطيران الحربي على مناطق في مدينة سقبا، وفي محافظة إدلب استشهد رجل استشهدا جراء إطلاق نار من مسلحين مجهولين النار عليه، وفي محافظة دير الزور استشهد رجل جراء انفجار لغم أرضي بسيارة إسعاف، على الطريق الواصل الى منطقة الخرافي بريف دير الزور الغربي، وفي محافظة حماة استشهد سيدة جراء إصابتها في قصف للقوات الحكومية السورية على مناطق في بلدة اللطامنة، وقتل 4 مواطنين على الأقل خلال الـ 24 ساعة الفائتة أحدهم في قرية عرب ويران والبقية في قرية تابعة لناحية الشيخ حديد، ليرتفع إلى 74 على الأقل بينهم 21 طفلاً و13 مواطنة من الكرد والعرب والأرمن من قاطني منطقة عفرين والنازحين إليها، عدد الشهداء الذين وثقهم المرصد منذ الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2018
وقتل 7 أشخاص على الأقل بينهم مواطنة، جراء تفجير عبوة ناسفة قرب دوار الساعة وسط المدينة، من قبل مسلحين مجهولين، وقضى نحو 50 عنصراً من تنظيم “داعش”، هم 15 من عناصر التنظيم، في الاشتباكات التي دارت بينهم وبين هيئة تحرير الشام وفصائل مقاتلة وإسلامية مساندة لها، والتي تركزت في محيط منطقة أم الخلاخيل في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، و32 قتلوا في اشتباكات مع القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، كما قضى ما لا يقل عن 6 من مقاتلي الفصائل وتحرير الشام في اشتباكات مع التنظيم في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وارتفع إلى 148 عدد المقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي ممن قضوا في هذه الاشتباكات خلال 21 يوماً متواصلة من العمليات العسكرية، فيما ارتفع إلى 185 عدد عناصر قوات عملية “غصن الزيتون” ممن قضوا وقتلوا في هذه الاشتباكات، بينهم 27 قتيلاً من جنود القوات التركية بينهم طياران اثنان، فيما البقية من مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية
وتجدد عمليات القصف على مناطق في غوطة دمشق الشرقية، التي شهدت استهدافات خلال الساعات الفائتة من القوات الحكومية السورية ومن الطائرات الحربية، حيث قصفت بستة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، مناطق في مدينة عربين، بالتزامن مع استهداف بعدد مماثل من الصواريخ على مناطق في مدينة حرستا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وتتواصل عمليات الاستهداف من قبل القوات الحكومية السورية والطائرات الحربية على غوطة دمشق الشرقية، ليرتفع إلى 42 على الأقل عدد الغارات والصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، والقذائف المدفعية التي سقطت على مناطق غوطة دمشق الشرقية، حيث استهدفت الطائرات الحربية بـ 19 غارة مناطق في حرستا وحمورية وعربين، بالتزامن مع قصف بـ 17 صاروخاً يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، استهدفت حرستا وعربين ودوما، فيما استهدفت كل من النشابية وكفربطنا وسقبا وجسرين بـ 6 قذائف، وتسبب هذا القصف المتجدد اليوم الأحد الـ 11 من شباط / فبراير باستشهاد 3 مواطنين احدهما استشهد في قصف جوي على حمورية والاثنان الآخران استشهدا في قصف مدفعي على مدينة سقبا، فيما أصيب 29 آخرين، هم 7 مواطنين استشهدوا في الغارات على حرستا و12 أصيبوا في الغارات على حمورية و5 أصيبوا في القصف المدفعي على سقبا و5 آخرين أصيبوا في القصف المدفعي على كفربطنا، وبذلك يرتفع إلى 9 بينهم مواطنة وطفلان عدد الشهداء الذين وثقهم المرصد السوري منذ معاودة الطائرات الحربية بعد عصر يوم أمس الـ 10 من شهر شباط / فبراير الجاري من العام 2018، للغوطة الشرقية وبدء قصف النظام على مناطق فيها، بعد غياب سبق عود القصف لنحو 24 ساعة، فيما ارتفع لنحو 85 عدد الجرحى الذين أصيبوا منذ ما بعد عصر أمس وحتى الآن، من ضمنهم أكثر من 50 مواطن أصيبوا أمس
أرسل تعليقك