محمد سعيدي المتهم بقتل رجل دين مسلم في بريطانيا كان موظفاً في نادي مانشستر يونايتد
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نفى أمام محكمة "مانشستر" أن يكون منتميًا الى "داعش" أو يؤيد أفكاره وأهدافه

محمد سعيدي المتهم بقتل رجل دين مسلم في بريطانيا كان موظفاً في نادي "مانشستر يونايتد"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد سعيدي المتهم بقتل رجل دين مسلم في بريطانيا كان موظفاً في نادي "مانشستر يونايتد"

محمد سعيدي المتهم بقتل رجل دين مسلم في بريطانيا كان موظفاً في نادي "مانشستر يونايتد"
لندن - سليم كرم

أعلن المدعو محمد حسين سعيدي، المتهم بقتل إمام مسلم في بريطانيا أمام هيئة المحلفين في محكمة "مانشستر" الاثنين، أنه كان موظفاً في نادي "مانشستر يونايتد" نافياً انتماءه الى تنظيم "داعش".
وتعرَّض الإمام جلال الدين، 71 عاماً، للضرب حتى الموت في فبراير/شباط الماضي على يد سعيدي، 21 عاماً، وصديقه محمد عبد القادر، 24 عاماً، بسبب ممارسته للسحر الأسود. وكان جلال الدين يمارس شكلًا من أشكال الشفاء الإسلامي يُطلق عليه "الرقية الشرعية" من أجل جلب الحظ والصحة الجيدة وردع الأرواح الشريرة. ويعتقد تنظيم "داعش" أن هذه الممارسة ترتبط بالسحر الأسود ويستحق من يقوم بها عقوبة شديدة تصل الى الموت.
 وكان سعيدي وعبد القادر قد بدآ في مراقبة جلال الدين في أغسطس/آب من العام الماضي، أي قبل ستة أشهر من الحادث، بسبب اعتقادهم بأنه يمارس السحر الذي يجب ان يُعاقب عليه بالقتل، وفي نفس الشهر قاموا بمداهمة المسجد الذي يوجد فيه كتب "التعاويذ" الخاصة بجلال الدين بالاضافة الى أشياء ثمينة أخرى.

محمد سعيدي المتهم بقتل رجل دين مسلم في بريطانيا كان موظفاً في نادي مانشستر يونايتد
 وتحدث سعيدي لأول مرة امام محكمة "مانشستر" قائلاً إنه لم ينفذ عملية القتل لأنه ضد "داعش" ولا يحب أن يموت الأبرياء. "أنا لا أؤيد "داعش" ولا أؤيد أيًا من افكارهم و كلماتهم وافعالهم، فأنا اعتقد أن الأشياء التي يقومون بها خاطئة تماماً".  وأضاف سعيدي أنه "على الرغم من انه لا يتفق مع الرقية الشرعية، ولكنه يعتقد أن الله هو من يعاقب الناس على افعالها".
واضاف المتهم قائلا لهيئة المحلفين انه "شارك في العديد من اعمال الجمعيات الخيرية لمساعدة المحتاجين في جميع أنحاء العالم"، مشيراً أنه سافر إلى سورية كجزء من قافلة انسانية لتقديم المساعدات الطبية.
 
واضاف سعيدي أنه هو واصدقاؤه خططوا للابلاغ عن جلال الدين على أمل ترحيله إلى بنغلادش التي جاء منها في عام 2002 وذلك بسبب امتلاكه لكتاب التعاويذ الذي يحتوي على بعض الاشياء غير المتوافقة مع تعاليم الإسلام، مشيراً الى أن محاولتهم قد فشلت لعدم امتلاكهم صورة وعنوان الشخص المطلوب ترحيله. واشار سعيدي أنه بعد ذلك راقب جلال الدين من أجل معرفة العنوان الذي يعيش فيه، موضحاً أنه كان يريد فقط أن يَعلم المجتمع بخصوص هذه الممارسة وأنه كان يفكر في عقد ندوة حول هذا الموضوع.
ويُعتقد أن يكون عبد القادر هو الذي قتل جلال الدين بواسطة مطرقة، بينما قام سعيدي بقيادة السيارة التي هربا بها. وتوفي جلال الدين من دون ان يستعيد وعيه، وبالتالي لم يتم سؤاله عن الاشخاص الذين قاموا بمهاجمته.
وكان المحلفون قد قالوا في جلسة سابقة أن عبد القادر وسعيدي تبادلا رسائل نصية يوم الحادث تشير الى نيتهم في ارتكاب الجريمة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد سعيدي المتهم بقتل رجل دين مسلم في بريطانيا كان موظفاً في نادي مانشستر يونايتد محمد سعيدي المتهم بقتل رجل دين مسلم في بريطانيا كان موظفاً في نادي مانشستر يونايتد



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 01:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة أبوظبي تطرح 60 رقمًا مميزًا للمركبات في مزاد علني

GMT 13:12 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران يكشف أهم مصادر أول أكسيد الكربون داخل المنزل

GMT 20:21 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البريطاني لويس هاميلتون يفوز بسباق جائزة روسيا الكبرى

GMT 15:07 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" تستعد للكشف عن سيارة "رايز" الجديدة

GMT 19:43 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"شقيق الروح" صلاة جنائزية كتبت لإحياء ذكرى المنسيين

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

استعدْ لمُشاهدة 3 ظواهر سماوية تتشابك لخلق خسوف كلي للقمر

GMT 23:48 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ريما خزين تنتظر طرح أغنية " ما تسبني اعيش " خلال أيام

GMT 07:56 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أول طائرة تعمل بالطاقة النووية في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates