حكومة الوفاق الوطني تطلب شرحًا رسميًا من السلطات الإيطالية بشأن زيادة عدد قواتها
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدت فرنسا وبريطانيا على أن اتفاق الصخيرات الموقع في المغرب الحل الوحيد لإنهاء الأزمة

حكومة الوفاق الوطني تطلب شرحًا رسميًا من السلطات الإيطالية بشأن زيادة عدد قواتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حكومة الوفاق الوطني تطلب شرحًا رسميًا من السلطات الإيطالية بشأن زيادة عدد قواتها

حكومة الوفاق الوطني الليبية
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

طلبت حكومة الوفاق الوطني الليبية توضيحاً رسمياً من السلطات الإيطالية بشأن قرار البرلمان الإيطالي، لتعزيز التواجد العسكري لروما في مدينة مصراتة، فيما أكدت فرنسا وبريطانيا على أن اتفاق الصخيرات الموقع في المغرب يظل السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الحالية في ليبيا.

وقالت وكالة الأنباء الليبية الموالية للحكومة، التي يترأسها فايز السراج، إن وزارة الخارجية بالحكومة سلمت مذكرة إلى السفارة الإيطالية في طرابلس حول قرار زيادة القوات الإيطالية في ليبيا، قبل أن تنقل عن مسؤول الإعلام بالخارجية قوله، إن "الوزارة طلبت توضيحاً عاجلاً من الحكومة الإيطالية حول تصويت البرلمان الأربعاء الماضي على قرار، يتضمن زيادة عدد القوات في ليبيا".

وقال تحالف القوى الوطنية، الذي يترأسه الدكتور محمود جبريل، إنه إذ يرفض كل أشكال التواجد العسكري الأجنبي على الأراضي الليبية أياً كان مصدرها أو نوعها، فإنه يُدين التدخل العسكري الإيطالي الذي لا يمثل فقط انتهاكاً للسيادة، بل تحدياً واضحاً لمشاعر الليبيين.

واعتبر التحالف في بيان، أن تعدد أشكال التواجد العسكري الأجنبي في ليبيا هو انعكاس واضح لصراع هذه الدول السياسي وتصادم مصالحها على الأرض الليبية، سواء بتواطؤ عناصر ليبية أو من دونه، وهو ما يُشكّل عقبة رئيسية لأي حلول أو توجهات تتبناها المنظمة الأممية لحل الأزمة الليبية. ودعا التحالف بعثة الأمم المتحدة إلى توضيح موقفها من هذا التواجد العسكري الأجنبي، مندداً بـ"تصرفات المسؤولين الليبيين، الذين يشرعنون مثل هذا الانتهاك والتواجد".

وأرسلت إيطاليا، بناء على طلب حكومة السراج، بعثة عسكرية في سبتمبر/أيلول عام 2016 إلى مدينة مصراتة، التي تبعد 200 كيلومتر شرق طرابلس، تضم قرابة 100 عنصر من القوات الخاصة، لتقديم الحماية للمستشفى الميداني الإيطالي، الذي أُقيم داخل قاعدة مصراتة الجوية، حيث تتلقى عناصر قوات حكومية تابعة للسراج العلاج، إثر إصابتهم خلال معارك العام الماضي ضد تنظيم داعش في مدينة سرت الساحلية.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان سيترأس مع نظيره الجزائري عبد القادر مساهل الرئاسة المشتركة للاجتماع الرابع عشر، الذي سيعقده اليوم وزراء الشؤون الخارجية لمجموعة الحوار 5 + 5، لغرب حوض البحر الأبيض المتوسط.

وأضافت الخارجية الفرنسية في بيان لها أن الوزيرين سيسعيان في هذه المناسبة إلى إيجاد أجوبة ملموسة للإشكاليات التي تتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والمستدامة، والهجرة وجيل الشباب في بلدان مجموعة الحوار 5 + 5. وستشمل أنشطتهما أيضاً تعزيز التعاون الأمني من أجل التصدّي للأزمات الإقليمية، ولا سيما في ليبيا ومنطقة الساحل.

 
وتضم مجموعة الحوار 5 + 5 إسبانيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا والبرتغال، بالإضافة إلى الجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وتونس، علماً بأنها تشكلت بهدف الشروع في إقامة تعاون إقليمي في غرب حوض البحر الأبيض المتوسط. وقالت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية إن الاجتماع فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية، خاصة المتعلقة بالأمن ومكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف والهجرة.

وسيسبق الاجتماع لقاء آخر سيعقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بمقره في العاصمة البلجيكية بروكسل غداً مع رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، وذلك لبحث أوضاع المهاجرين غير القانونيين في ليبيا.

وأكد الاجتماع الـ35 للقمة الفرنسية - البريطانية على دعم البلدين الكامل لخطة العمل التي وضعها سلامة، واعتبر أن الحل الشامل القائم على الاتفاق السياسي الليبي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الحالية في ليبيا، في إشارة إلى اتفاق الصخيرات المبرم نهاية عام 2015 بالمغرب برعاية أممية.

في سياق آخر، أعلنت مصلحة المطارات الليبية، التابعة لحكومة السراج، عودة حركة الطيران إلى مطار معيتيقة في العاصمة طرابلس، بعد نحو خمسة أيام من إغلاقه بسبب الاشتباكات العنيفة، التي اندلعت حول محيط المطار بين الميليشيات المسلحة في المدينة، ما أدى إلى مقتل 21 شخصاً وإصابة 69 آخرين، بينهم عدد من المدنيين.

من جهة أخرى، بثت شعبة الإعلام التابعة للجيش الوطني الليبي، مشاهد من تدريبات قالت إنها نوعية على العمليات العسكرية الشاملة في الظروف الوعرة المتمثلة في الأراضي الجبلية والطقس البارد، مشيرة إلى أن إدارة المشاة والمدرعات نفذت هذه التدريبات خلال مشروع الرماية للدفعة الأولى التخصصية المتكونة من ضباط وضباط صف وجنود. وكانت السلطات الأمنية في مدينة بنغازي بشرق البلاد، قد أعلنت عن اعتقال شخص متهم باغتيال المقدم إبراهيم المجبري، الحارس الشخصي للمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش.

واغتيل المقدم المجبري، والمعروف بابن بركة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، داخل مزرعته في منطقة بوعطني في بنغازي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الوفاق الوطني تطلب شرحًا رسميًا من السلطات الإيطالية بشأن زيادة عدد قواتها حكومة الوفاق الوطني تطلب شرحًا رسميًا من السلطات الإيطالية بشأن زيادة عدد قواتها



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates