وكالة تطبيق القانون الأسترالية تؤكد أن اعادة دمج اطفال الارهابين غير مضمونة
آخر تحديث 21:11:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اعتبرت أن عودتهم من سورية والعراق ستشكل تهديدًا للأمن القومي الأسترالي

وكالة تطبيق القانون الأسترالية تؤكد أن اعادة دمج اطفال الارهابين غير مضمونة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وكالة تطبيق القانون الأسترالية تؤكد أن اعادة دمج اطفال الارهابين غير مضمونة

من الصعب إعادة تأهيل أبناء المتطرفين
ستوكهولم ـ منى المصري

حذَّرت وكالات تطبيق القانون الحكومة الأسترالية، من أن المتطرفين وأطفالهم العائدين من القتال في الشرق الأوسط لديهم فرصة ضئيلة لإعادة التأهيل. ويوجد ما يصل الى 65 طفلا من المتطرفين الاستراليين الذين يعيشون فى الشرق الاوسط حيث يحارب آباؤهم في ساحات القتال السورية والعراقية، وذلك وفقا لما ذكره قائد الشرطة الفيدرالية الاسترالية.

واضافت المصادر ان عودتهم ستشهد على الارجح استمرارهم في القتال على الاراضي الاسترالية بينما يشكل اطفالهم تهديدا للامن القومي اذا ما اردوا العودة. وتأتي نتائج هذه الاستنتاجات الداخلية بعد ان قالت حكومة تورنبول ان اطفال المقاتلين المحليين يجب اعتبارهم "ضحايا" مع توفير فرصة اعادة التاهيل لهم. بيد أن وكالات انفاذ القانون ذكرت ان اعادة دمج هؤلاء الاطفال ستكون غير محتملة، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى تلغراف". فالعديد من الأطفال فوق سن 14 عاما ويعتبرون "كبار في السن" من الصعب اعادة تاهيلهم لأنهم تم تربيتهم على الكراهية الغربية والانتقال إلى "إيديولوجية متطرفة عنيفة". وقالت شرطة مكافحة الارهاب - بما فيها اسيو - ان جميع الاستراليين ال 30 الذين سافروا للقتال من اجل تنظيم "القاعدة" في التسعينيات واوائل عام 2000 خططوا لهجمات فى مدينتى سيدني وملبورن بعد عودتهم.

وأضافت الصحيفة ان من بينهم من بين عناصر "القاعدة" المدعو بلال خزال الذي عاد من افغانستان قبل ادانته بتهمة جمع وتقديم الوثائق التي تسهل عملاً ارهابيًا. وقال ضابط كبير في مكافحة الإرهاب: "إنها ليست إدمان، بل معركة معتقدات، وأنك لن تغير أذهان الناس بسهولة". وقد تعهدت بعض العائلات بالولاء لأستراليا بينما طلبت رسميا العودة، على الرغم من مشاركة آبائهم في ساحة المعركة.

ووصف وزير العدل مايكل كينان الأطفال بأنهم "ضحايا" لسوء سلوك آبائهم، الذي يشمل أطفال الإرهابيين الأستراليين المشهورين مثل خالد شروف. وعاد شروف  بعد نشر صور لطفله البالغ من العمر سبع سنوات والذي كان يحمل رأس عدو مقطوع في سورية وهي الصورة التي اثارت اشمئزاز العالم. وفي الشهر الماضى شوهد ابنه فى سترة انتحارية وسئل عن كيفية قتل غير استراليين غير مسلمين وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي تلغراف". وفي غضون ذلك تضاعف عدد المكالمات إلى الخط الساخن لمكافحة الإرهاب أربع مرات في العامين الماضيين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة تطبيق القانون الأسترالية تؤكد أن اعادة دمج اطفال الارهابين غير مضمونة وكالة تطبيق القانون الأسترالية تؤكد أن اعادة دمج اطفال الارهابين غير مضمونة



GMT 19:50 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:14 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

موناكو يتعادل مع ريمس في الدوري الفرنسي

GMT 20:28 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

طريقة تحضير سلطة البطاطا الحلوة

GMT 12:22 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

الإنتاج الرقمي تخصص مطلوب في سوق العمل

GMT 05:24 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

مشروع لحماية القمم الخلابة في جبال اسكتلندا

GMT 20:01 2020 الخميس ,30 تموز / يوليو

قصات شعر لعيد الأضحى 2020

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حليمة بولند تثير الجدل مجدّدا بفيديو من داخل حوض الاستحمام

GMT 22:12 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عقد شراكة بين مهرجاني البحر الأحمر والقاهرة السينمائي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates