المحكمة البريطانية العليا تعلن أن قضية تسليم بلحاج وزوجته قضية درامية
آخر تحديث 09:09:48 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

معارض ليبي لنظام القذافي يطالب بمليون جنيه إسترليني كتعويض على اعتقاله

المحكمة البريطانية العليا تعلن أن قضية تسليم بلحاج وزوجته قضية درامية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المحكمة البريطانية العليا تعلن أن قضية تسليم بلحاج وزوجته قضية درامية

المنشق الليبي عبد الحكيم بلحاج
لندن - سليم كرم

اطلعت المحكمة البريطانية العليا على قضية الزوجين اللذين كانا ضحية لعملية "تسليم" مشتركة لكل من جهازي الاستخبارات البريطانية " أم آي 6" والاستخبارات الأميركية "سي اي ايه" اذ سقطا في كابوس درامي خلال محاولة سماع ادعاءاتهما ضد وزير الخارجية السابق جاك سترو سرًا.

يذكر ان المنشق الليبي عبد الحكيم بلحاج وزوجته فاطمة بوشار اللذين اختطفا عام 2004 ونقلا خلافا لإرادتهما إلى طرابلس، يقاضيان سترو ورئيس المخابرات السابق في جهاز الاستخبارات المركزي البريطاني السير مارك الين بالإضافة إلى مكتب "فكو" لدورهم المزعوم في العملية.

وتدعم مزاعمهما كتلة من الوثائق التي تم اكتشافها خلال الثورة الليبية عام 2011، والتي تفصِّل الطريقة التي اعترف بها ألين وجهاز الاستخبارات البريطانية في التمهيد الذي مكن وكالة المخابرات المركزية من اختطاف الزوجين في بانكوك ونقلهما إلى أحد سجون معمر القذافي. وحاول محامو الحكومة إقناع المحكمة العليا برفع الدعوى ولكنهم فشلوا، ويطلبون الآن من المحكمة العليا الموافقة على سماع الكثير من القضايا سرًا بموجب قانون العدالة والامن المثير للجدل.

وسمعت المحكمة العليا أن الاستخبارات البريطانية ومكتب "فكو" لم يقدما أي إشارة - حتى أثناء الجلسات السرية – في ما إذا كانا ينويان الاعتراض على الادعاءات. وقال ريتشارد هيرمر، نيابة عن بلحاج وبوشار: "في غياب ذلك، نحن في وضع مأسوي بالكامل ولا أعرف فيه رد المدعى عليهم في ما يتعلق بأهم النقاط". واضاف هيرمر أن هذه المطالبة تستند إلى وثائق تم الإبلاغ عنها على الصعيد العالمي، مضيفا أن برنامج الاستدعاء الذي أعدته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بعد أحداث 11 سبتمبر، اكد على نطاق واسع أن جلسة الاستماع فى المحكمة العلنية لن تضر بالعلاقات بين بريطانيا والولايات المتحدة. وقال ان "الادعاءات الخطيرة للغاية" تدعمها كمية كبيرة من الأدلة، وسماع القضية سرا يثير "خطرًا شديدًا يتمثل في جر العدالة الى سمعة سيئة". ونفى سترو الادعاءات الموجهة ضده وقال انه "رحب بفرصة الدفاع عن نفسه".

ومع ذلك، قال فيليبس إنه إذا لم توافق المحكمة العليا على أن أدلة الحكومة كانت حساسة بحيث لا ينبغي تقديمها إلا سرا، فإن الحكومة قد لا تزال تمنع سترو و ألين من الاعتماد عليها، وهذا يعني أنها سيكون هناك خرق للقانون. ووصف القاضي، غوبلوبلويل، هذا السيناريو بأنه "تداعيات مثيرة للقلق".

وكانت بوشار حاملا وقت الاختطاف. وتم إطلاق سراحها من السجن قبل وقت قصير من الولادة. وقد احتجز زوجها، الذي كان عضوا بارزا في ميليشيا معادية للقذافي، وهي "الجماعة الإسلامية" الليبية المقاتلة، لمدة ست سنوات. ويدعي أنه تعرض للتعذيب الشديد طوال هذه الفترة. كما يقول إنه قد استجوبه ضباط مخابرات بريطانيون أشاروا إليه أنهم يعرفون أنه تعرض للتعذيب.

كما تم اختطاف قائد من الجماعة الإسلامية المقاتلة ونقل جوا إلى طرابلس مع زوجته وأطفاله الأربعة. وطالب بتعويضات ضد الحكومة البريطانية. وتمت تسويتها عندما تم إعطاؤه 2.2 مليون جنيه استرليني. ويقول بلحاج إنه سيطلب مبلغ مليون جنيه إسترليني، لكنه يصر على أن زوجته لابد أن تتلقى أيضًا اعتذارًا. ويطلب محامو بلحاج وبوشار مراجعة قضائية لقرار عدم توجيه اتهامات جنائية ضد ألين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة البريطانية العليا تعلن أن قضية تسليم بلحاج وزوجته قضية درامية المحكمة البريطانية العليا تعلن أن قضية تسليم بلحاج وزوجته قضية درامية



GMT 11:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

صلاح محسن يشعر بالسعادة لارتدائه الفانيلة الحمراء

GMT 11:56 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات بتراجع أعداد الدب القطبي بنسبة 30% بسبب تقلص الجليد

GMT 23:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحواض السمك تجلب الهدوء وتضفي جمالًا على حديقتك

GMT 17:42 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الاحتفال بذكرى رحيل عمار الشريعى بإذاعة الشرق الأوسط

GMT 04:41 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الربيع يحل قبل 3 أسابيع في الولايات المتحدة الأميركية

GMT 23:42 2013 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

"شل" تتراجع عن بناء محطة لتحويل الغاز إلى سوائل

GMT 16:03 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

5 بنوك تمول إقامة محطة كهرباء في السويس

GMT 16:42 2012 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الفودكا" تنقذ فيلتين من صقيع روسيا

GMT 03:05 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تجهز منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض

GMT 03:59 2013 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

اكتشاف فصائل جديدة من النبات والعناكب بماليزيا

GMT 22:05 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة انفصال كارول سماحة عن زوجها وليد مصطفى

GMT 08:02 2012 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

"بورشة" الألمانية تتوقع نمو مبيعاتها في 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates