مستشار الأمن القومي السابق للرئيس ترامب يكشف أنّه كذب على محققي إف بي آي
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
السبت 22 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

أقرّ بتعاونه مع روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي أجريت عام 2016

مستشار الأمن القومي السابق للرئيس ترامب يكشف أنّه كذب على محققي "إف بي آي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مستشار الأمن القومي السابق للرئيس ترامب يكشف أنّه كذب على محققي "إف بي آي"

مستشار الأمن القومي السابق لترامب مايكل فلين
واشنطن ـ يوسف مكي

شهدت قضية تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية تطورًا لافتًا، يوم الجمعة، مع توجيه القضاء تهمة الكذب على محققي مكتب التحقيقات الفدرالي ، إلى مستشار الأمن القومي السابق للرئيس دونالد ترامب، مايكل فلين، وإقراره بالذنب في هذه المسالة، والتحقيق واسع النطاق الذي يجريه المدعي العام روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016 والروابط المحتملة بين مقربين من ترامب وموسكو، يلقي بثقله منذ عدة أشهر على البيت الأبيض.

ومثل فلين مدير الاستخبارات العسكرية السابق بعد ظهر الجمعة أمام قاض في واشنطن حيث أقر بالذنب بتهمة الكذب على المحققين، ويأتي هذا التطور في لحظة حساسة جدا بالنسبة للبيت الأبيض، حيث يستعد ترامب وزعماء جمهوريين في الكونغرس لدفع خطة كبيرة لخفض الضرائب، ليصبح القرار غير مرحب به، في الوقت الذي يأمل فيه فريق الرئيس تركيز اهتمام الأمريكيين على ما يقولونه وما يفعلونه من إنجازات في السنة الأولى من رئاسة ترامب، ولم يصدر البيت الأبيض أي تعليق على ما حدث يوم الجمعة واعتراف فلين بالذنب، وقال محامو السيد فلين مؤخرا للفريق القانوني للرئيس، إنهم لم يعد بإمكانهم مناقشة التحقيقات التي أقر فيها فلين بالتعاون مع روسيا للنيابة العامة.

ويشكل هذا التحقيق معظلة خلال السنة الأولى لتولي ترامب منصب رئيس الولايات المتحدة، ويعد السيد فلين رابع شخص كان مستشارا لترامب توجه له اتهامات بالتعاون مع روسيا، واتهم أيضا بإدلاء تصريحات كاذبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، بشأن اثنين من المناقشات مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، سيرغي كيسلياك، وعقوبة الكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي هي السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.

وقال القاضي رودولف كونتريراس "اقبل اقرار فلين بالذنب" مضيفا "لن يكون هناك محاكمة"، واقر فلين بأن تصرفاته كانت "خاطئة" مؤكدا أنه وافق على التعاون مع القضاء، وكتب في بيان "اقر بأن الأفعال التي اعترفت بها اليوم أمام المحكمة تشكل خطأ فادحا" مضيفا أن "اعترافي بالذنب والموافقة على التعاون مع مكتب المدعي الخاص يعكسان قرارا اتخذته بما فيه افضل مصلحة لعائلتي وبلادنا"، وأضاف "اتحمل المسؤولية الكاملة عن تصرفاتي"، وفي احدى المحادثات التي عرضتها وثائق المحكمة، ناقش فلين مع السفير الروسي التصويت في مجلس الأمن الدولي بشأن إدانة بناء المستوطنات الإسرائيلية، وحينها كانت إدارة الرئيس باراك أوباما، تستعد للتصويت في مجلس الأمن بشأن هذه المسألة.

واطلع محققو السيد مولر من خلال الشهود والوثائق التي طلبها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من فريق ترامب الانتقالي للضغط على دول أخرى لمساعدة إسرائيل، وفقا لما ذكره شخصان محاطان بالتحقيق، وقد علم المحققون أن فلين وصهر ترامب، جاريد كوشنر، أخذا زمام المبادرة في هذه الجهود، وفي مناقشة أخرى، وفقا لوثائق المحكمة، طلب السيد فلين من السيد كيسلياك أن تمتنع موسكو عن تصعيد الموقف، ردا على العقوبات التي أعلنتها إدارة أوباما في ذلك اليوم ضد روسيا بشأن تدخلها في الانتخابات الرئاسية.

وبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالية التحقيق مع السيد فلين بعد أربعة أيام من تولي الرئيس منصبه، كما أعربت الاستخبارات الأمريكية عن قلقها بشأن تعاون السيد فلين واتصاله بالسفير الروسي السيد كيسلياك، وخدم السيد فلين في إدارة ترامب لمدة 24 يوما فقط، ومن ثم قدم استقالته في 13 شباط/ فبراير الماضي، بعد الكشف عن محادثته مع السفير الروسي، وبعد قبول استقالة السيد فلين، أكد ترامب أن فلين كان شخصا جيد جدا، متهما وسائل الإعلام بمنح ما حدث أكبر من حجمه، وكان الجنرال السابق مستشارا للرئيس ترامب، وليس في الإدارة الأمريكية حين حصلت الوقائع التي يتهم بها، وأصبح لاحقا ولبضعة أسابيع فقط مستشار الأمن القومي للرئيس، وسبق أن اتهم مولر في نهاية تشرين الاول/أكتوبر اثنين من اعضاء فريق حملة ترامب هما مانافورت وريتشارد غيتس، أما الثالث جورج بابادوبولوس، فقد أقر بذنبه بانه كذب على محققي مكتب التحقيقات الفدرالي ووافق على التعاون مع المحققين.

وفلين المعروف بتسامحه مع روسيا ونهجه المتشدد ازاء التطرف الإسلامي، يعتبر شخصية أساسية في هذا التحقيق، وفي كانون الأول/ديسمبر، تم استبعاد نجله مايكل فلين جونيور من فريق ترامب بسبب ما نقله عن نظريات مؤامرة، وحتى قبل تعين ترامب لفلين كمستشار له، كانت هناك أسئلة تدور بشأنه ، حيث حضر حفل عشاء في العاصمة الروسية موسكو ليلة عيد الميلاد، وكان مع الرئيس لروسي فلاديمير بوتين على طاولة واحدة في عام 2015، وطوال الحملة الانتخابية كان معروفا أنه مؤيدا لروسيا، ويسعى للتعاون الوثيق بين البلدين، وكان السيد فلين شخصية مثيرة للجدل في مجتمع الدفاع والاستخبارات قبل انضمامه إلى حملة تراكب، وكان رئيسا لوكالة الاستخبارات الدفاعية التابعة لأوباما، ولكنه دوما ما اشتبك بشكل متكرر مع مسؤولي إدارة أوباما، وبعد أن غادر إدارة أوباما، شكل فريقا استشاريا أدى إلى إجراء تحريات عن الضغط المشكوك فيه على الحكومات الأجنبية، بما في ذلك الحكومة التركية، والعلاقات التجارية الضبابية مع دول الشرق الأوسط، وتساءل المحققون بشأن علاقة فلين مع الحكومة التركية، حيث كشف بعد ذلك أنه حصل على مبلغ 500 ألف دولار من تركيا لتمثيل مصالحها في النزاع مع الولايات المتحدة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار الأمن القومي السابق للرئيس ترامب يكشف أنّه كذب على محققي إف بي آي مستشار الأمن القومي السابق للرئيس ترامب يكشف أنّه كذب على محققي إف بي آي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 08:53 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 22:42 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

مطعم سيرافينا ينقل روح نيويورك إلى دبي

GMT 08:45 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

8 عادات يومية يقوم بها الأزواج قد تؤدي إلى الطلاق

GMT 15:08 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

حاكم عجمان يستقبل سفيرة المكسيك

GMT 07:36 2015 الخميس ,07 أيار / مايو

"إتش تي سي" تنفي إطلاقها تحديث أندوريد 5,0

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

اكتشاف أنواع فريدة من الأسماك في أعماق غامضة

GMT 05:05 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

غوتيريش ينبه من مخاطر شديدة تهدد العالم في 2018

GMT 04:39 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الهولندية تُطلق النار على "مُسلح" في مطار سخيبول

GMT 23:37 2014 الأربعاء ,24 أيلول / سبتمبر

موضة السبعينات تفرض نفسها على الحقائب لخريف 2014
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates