قاضي سجن غوانتنامو يتعجل الحكم في قضية خالد شيخ محمد
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حاول إثبات أنهم دخلوا الولايات المتحدة قبل الهجمات

قاضي سجن غوانتنامو يتعجل الحكم في قضية خالد شيخ محمد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قاضي سجن غوانتنامو يتعجل الحكم في قضية خالد شيخ محمد

الحكم في قضية خالد شيخ محمد
واشنطن ـ يوسف مكي

أصدر قاضي محكمة عسكرية في سجن غوانتانامو، في القاعدة الأميركية في كوبا، أمر باستعجال محاكمة خالد شيخ محمد، مدبر هجمات 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001. وزملائه الأربعة، وذلك بإصدار قرار يمنع محاكمتهم أمام محكمة مدنية، بعد 16 عامًا تقريبًا في الاعتقال،
وكان محامو شيخ محمد وزملائه تقدموا باستئناف أمام المحكمة العسكرية في قاعدة غوانتانامو بإيقاف محاكمتهم أمام محكمة عسكرية بحجة أن قانون محاكمتهم صدر بعد الهجمات، عندما لم توضع إجراءات ونظم المحاكمات.

وقالت مصادر صحافية بأن قرار الخميس "تاريخي، ويمهد الطريق أمام المحاكمات في محاكم عسكرية". وقالت صحيفة "ميامي هيرالد" بأن محامي شيخ محمد وزملائه "حاولوا إقناع المحكمة العسكرية بأن دخول الولايات المتحدة في الحرب ضد القاعدة بدأ فقط بعد هجمات عام 2001... ولهذا، لا تجيب محاكمة مخططي الهجمات إلا في محاكم مدنية".ونقلت المصادر ذاتها قول محامي مصطفى الهوساوي، سعودي اتهم بدعم ما لا يقل عن سبعة (من الخاطفين التسعة عشر) بأنه ساعد بعض الخاطفين بالأموال، وبالسفر إلى الولايات المتحدة، قبل أن تكون الحكومة الأميركية في حالة حرب مع القاعدة.

وقال محامو عمار البلوشي، متهم آخر ينتظر المحاكمة، بأن الحرب الأميركية ضد تنظيم القاعدة "بدأت بعد، وليس قبل، غزو الولايات المتحدة لأفغانستان في 7 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2001".وقال المحامون بأن الرئيس السابق جورج بوش الابن أصدر أمراً تنفيذيًا بعد الهجمات، يمنح وزير الدفاع 90 يومًا ليحدد إذا كان سينقل المعتقلون في أفغانستان إلى القاعدة العسكرية في غوانتانامو. وأن هذا يؤكد قولهم بأن معتقلي الحرب ضد الإرهاب الأوائل يجب ألا يحاكموا أمام محكمة عسكرية".

وقال ممثلو الاتهام بأن "الحرب بين الولايات المتحدة وهذه الجماعة الإرهابية بدأت مع إعلان الجهاد ضد الأميركيين" الذي أصدره مؤسس وزعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، عام 1996.وأيد القاضي العقيد جيمس بول، في إقرار من 20 صفحة، أنه من غير الضروري تحديد موعد معين لبدء الأعمال العدائية. وأن الولايات المتحدة كانت في حالة حرب مع القاعدة قبل 11 سبتمبر، كما كان قال الرئيسان السابقان، بوش الابن، وباراك أوباما. وبالنسبة لبوش، شكل اللجان العسكرية لمحاكمة المعتقلين في "أي هجمات"، وليس بالضرورة هجمات عام 2001. وبالنسبة لأوباما، وقع على قانون اللجان العسكرية في عام 2009. عن "الجرائم التي تحدث قبل، أو بعد، 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001".

وأضاف القاضي إن الصراع المسلح الشامل ضد القاعدة، وهي منظمة إرهابية عبر دول، وتعمل في المقام الأول خارج الولايات المتحدة - قد يُنظر إليه في حد ذاته على أنه حالة شاذة في ظل معايير قانون الحرب التي سبقت أحداث 11 سبتمبر 2001". وقال: "لكن، قانون الحرب ليس ثابتاً. وقد تتحول معالمه الدقيقة مع إدراك الحقائق المتغيرة للحرب".وفي العام الماضي، أوقف البنتاغون مساومة بدأها مسؤولان عسكريان قانونيان كانا يعملان في إدارة سجن غوانتانامو مع شيخ محمد. وعزل البنتاغون المسؤولين".

وقالت مصادر إخبارية أميركية بأن المسؤولين القانونين خططا لصفقة قانونية: يعترف شيخ محمد وزملاؤه بتفاصيل أدوارهم في الهجمات، مقابل عدم الحكم بإعدامهم.لكن، وفق صحيفة "واشنطن بوست" في ذلك الوقت، أمر وزير الدفاع، جيمس ماتيس، بإقالة هارفي ريشيكوف، الذي كان مسؤولاً عن محاكمات غوانتانامو، وغاري براون، المستشار القانوني لريشيكوف. وتسلم كل واحد منهما مذكرة الإقالة، وكانت من فقرة واحدة فقط.وفي عام 2008، وجه الادعاء العسكري اتهامات إلى شيخ محمد وزملائه، منها قتل 2977 شخصاً في الهجمات، بالإضافة إلى الإرهاب، واختطاف طائرات. في ذلك الوقت، قال الادعاء إنَّه سيسعى لصدور حكم بإعدامهم جميعاً. ومنذ ذلك الوقت، كانت هذه هي سياسة البنتاغون المعلنة".

وكما قالت تلك المصادر، يوجد خيار قانوني أمام من يمكن الحكم بإعدامه، وذلك بالحصول على اعترافات ومعلومات يمكن الاستفادة منها في المدى البعيد. وأن هذا الخيار هو الذي دفع ريشيكوف وبراون لمحاولة إجراء صفقة مع شيخ محمد وزملائه. لكن، لم يصل الرجلان إلى اتفاق نهائي. ولم يوضح وزير الدفاع أسباب إقالة الرجلين، ورفض الرجلان الحديث إلى الصحافيين.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاضي سجن غوانتنامو يتعجل الحكم في قضية خالد شيخ محمد قاضي سجن غوانتنامو يتعجل الحكم في قضية خالد شيخ محمد



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates