وزير الخارجية الروسي يجري محادثات مع نظيره التركي لدراسة تسوية الوضع في إدلب
آخر تحديث 16:12:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

العقوبات الأميركية ضدهما وفرت دافعًا إضافيًا لديهما مع إيران لتعزيز التعاون

وزير الخارجية الروسي يجري محادثات مع نظيره التركي لدراسة تسوية الوضع في إدلب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير الخارجية الروسي يجري محادثات مع نظيره التركي لدراسة تسوية الوضع في إدلب

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
موسكو ـ ريتا مهنا

يجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، محادثات مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، تهدف إلى بلورة موقف مشترك بشأن سبل تسوية الوضع في إدلب، وسط توقعات وسائل إعلام روسية باقتراب الطرفين من التوصل إلى تفاهمات في هذا الشأن، وإشارات إلى أن العقوبات الأميركية ضد كل من روسيا وتركيا وإيران وفرت دافعا إضافيا لدى الأطراف الثلاثة لتعزيز التعاون.

بحث الحرب التجارية التي نشبت بين أنقرة وواشنطن:
ولم تعلن الخارجية الروسية تفاصيل عن الملفات المطروحة للبحث على طاولة الجانبين، واكتفت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا بالإشارة إلى أن التركيز سينصب على "التعاون في سورية" بالإضافة إلى عدد من الملفات الثنائية؛ أبرزها "الحرب التجارية التي نشبت بين أنقرة وواشنطن".

ونقلت وكالة "نوفوستي" الحكومية عن مصدر مطلع أن ملفي "الوضع في إدلب" و"المبادرة الروسية لدفع مسألة إعادة اللاجئين" سيكونان على رأس لائحة الاهتمام خلال المناقشات. بالإضافة إلى التحضير للقمة التي تجمع زعماء تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا في تركيا في 7 سبتمبر/أيلول المقبل، والتي ينتظر أن تركز على بلورة موقف مشترك حيال آليات تسوية الملف السوري عبر مساعي توسيع "مسار آستانة" وانضمام قوى إقليمية ودولية إليه.

ولم تستبعد أوساط روسية أن تكون موسكو وأنقرة "اقتربتا من التوصل إلى تفاهمات حول آليات تسوية الوضع في إدلب" بشكل يضمن "استكمال عملية الفرز للفصائل السورية المعارضة وعزل القوى المتشددة التي ترفض إلقاء السلاح والانخراط في المصالحات"، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا". وكان لافتا إلى أن الصحيفة نقلت عن مصادر روسية أن "سياسة العقوبات الأميركية التي وجهت ضد كل من روسيا وتركيا وإيران لعبت دورا حاسما في سعي الأطراف الثلاثة إلى تعزيز التقارب فيما بينها، مما ينعكس على تطورات الموقف في سورية وعلى الوضع الإقليمي عموما".

جلسة بوتين وروحاني على هامش قمة بلدان حوض قزوين:
ونشطت موسكو اتصالاتها خلال الأيام الأخيرة مع الطرفين، وأجرى الرئيس فلاديمير بوتين مكالمات هاتفية الأسبوع الماضي مع نظيريه الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب إردوغان. قبل أن يعقد بوتين وروحاني جلسة محادثات ثنائية على هامش قمة بلدان حوض قزوين التي انعقدت في كازاخستان قبل يومين تركز النقاش خلالها على "جملة من المسائل الملحة وعلى رأسها الوضع في سورية" وفقا لبيان الكرملين الذي نقل عبارة بوتين خلال اللقاء حول السعي إلى "تعزيز التعاون في ملف قزوين، ولدينا تعاون كبير في تسوية أزمات حادة جدا، بما في ذلك الأزمة السورية".

على صعيد آخر، أعلن في موسكو أن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، سيزور العاصمة الروسية الأسبوع المقبل لبحث ملف اللاجئين السوريين في لبنان، في إطار المبادرة الروسية لتسهيل عمليات عودة اللاجئين إلى بلادهم. ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر أن "الوزير باسيل سيقوم بزيارة موسكو في 20 أغسطس/آب الجاري، لبحث هذا الملف مع نظيره الروسي".

وينتظر وفقا للمصدر، أن تتمحور المحادثات حول بدء الخطوات العملية لتشكيل مراكز لوجيستية مشتركة مع دول الجوار، ومن بينها لبنان. وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرنتييف، قام بزيارة للبنان، على رأس وفد دبلوماسي وعسكري روسي، التقى خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين لشرح تفاصيل المبادرة الروسية بشأن عودة اللاجئين السوريين، وسبل التنسيق المشترك مع الدول المعنية بهذا الملف. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت لاحق أن نحو 900 ألف لاجئ سوري مستعدون للعودة إلى بلادهم "في أقرب وقت"، من دون أن توضح الآلية التي تم اعتمادها لتحديد عدد الراغبين بالعودة.

إسقاط طائرتين مسيرتين جديدتين
ميدانيا، أعلنت الوزارة الأحد إسقاط طائرتين مسيرتين جديدتين قالت إنهما استهدفتا قاعدة حميميم الروسية قرب اللاذقية. وأفاد بيان عسكري بأن الطائرتين انطلقتا من منطقة خفض التصعيد في إدلب، موضحا أن "الدفاعات الجوية في حميميم رصدت خلال الساعات الـ24 الماضية طائرتين مسيرتين أثناء اقترابهما من القاعدة ودمرتهما عن بعد، من دون وقوع أي خسائر في الأرواح والمعدات". علما بأن قاعدة "حميميم" كانت أعلنت في اليوم السابق إسقاط طائرة مماثلة تم توجيهها من إدلب. وكانت موسكو حذرت الأسبوع الماضي مما وصفته بأنه "ازدياد كبير في حالات توجيه طائرات مسيرة لمهاجمة قاعدة حميميم".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الروسي يجري محادثات مع نظيره التركي لدراسة تسوية الوضع في إدلب وزير الخارجية الروسي يجري محادثات مع نظيره التركي لدراسة تسوية الوضع في إدلب



GMT 22:12 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد
 صوت الإمارات - الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates