تهديدات متصاعدة من حماس وإسرائيل قبيل وصول الوفد المصري إلى غزة
آخر تحديث 23:22:05 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ارتفع التوتر في القطاع مع قتل تل أبيب مسؤولًا ميدانيًا في "كتائب القسام"

تهديدات متصاعدة من "حماس" وإسرائيل قبيل وصول الوفد المصري إلى غزة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تهديدات متصاعدة من "حماس" وإسرائيل قبيل وصول الوفد المصري إلى غزة

تهديدات متصاعدة من "حماس" وإسرائيل
غزة ـ ناصر الأسعد

ارتفع التوتر في قطاع غزة مع قتل إسرائيل مسؤولاً ميدانياً في كتائب القسام التابعة لـ«حماس»، وسط تهديدات متصاعدة من الجانبين سبقت وصول الوفد الأمني المصري إلى القطاع، حيث أطلق جنود إسرائيليون النار على قائد ميداني قرب حدود قطاع غزة الشمالية؛ ما أدى إلى إصابته ثم وفاته.

وأكد الجيش الإسرائيلي إطلاق الجنود النار على رجلين مسلحين كانا يقتربان من الحدود، شرقي بيت حانون في شمال القطاع. وقال الجيش إنه لا يمكنه توفير تفاصيل إضافية. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية لاحقاً «استشهاد محمود أحمد صبري الأدهم». وقالت وزارة الصحة في غزة: «إن محمود أحمد الأدهم (28 عاماً)، استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال صباح الخميس شرق بيت حانون».

وبشكل نادر، أصدر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، تصريحاً قال فيه إن الأدهم لم يكن إرهابياً. وأضاف: «إنه خلال ساعات الصباح رصدت قوة عسكرية إسرائيلية عدداً من الفلسطينيين في منطقة السياج الفاصل شمال قطاع غزة. وكشف التحقيق الأولي عن أن ناشطاً في قوة الضبط الميداني التابعة لـ(حماس) وصل إلى منطقة السياج في أعقاب تحرك فلسطينيين بمحاذاته. ولاحقاً اتضح أن القوة العسكرية التي وصلت إلى المكان قامت بتشخيص ناشط الضبط الميداني باعتبار أنه مسلح، وقامت بإطلاق النار نتيجة سوء فهم». وتابع، أنه «سيتم التحقيق في الحادث».

وردت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس»، منددة باستهداف الاحتلال أحد عناصرها. وقالت «القسام» في بيان: «إن الاحتلال تعمد إطلاق النار على أحد المجاهدين أثناء تأدية واجبه في حماية الثغور». وأضافت: «نحن نجري تقييماً لهذه الجريمة، ونؤكد أنها لن تمر مرور الكرام».

وتهديد «حماس» قابله تهديد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي استخدم لغة العصا والجزرة، قائلاً: إن جيشه يستعد لعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، لكنه يفضّل الهدوء. وقال نتنياهو خلال زيارة لعسقلان القريبة من غزة «أفضل أن يكون هناك هدوء، لكن لن أتردد في القيام بما هو ضروري، والحملة ليست واسعة فحسب، لكنها مفاجئة أيضاً».

وأردف «أريد نهاية كي تعيش مجتمعات غلاف غزة بتطور وازدهار، وأنه سيكون هناك شعور بالأمن... لا أستطيع التوضيح أكثر». ورفض نتنياهو الحديث عن خطته اعتماداً على «الآية التوراتية التي تقول إن الحرب خدعة».

ويحمل حديث نتنياهو تهديداً بعمل واسع لإنهاء حكم «حماس» أو الذهاب إلى اتفاق أفضل. وشجع مسؤولو المستوطنات في محيط قطاع غزة نتنياهو على الذهاب إلى عملية. وقال رئيس بلدية سديروت ألون ديفيدي، إنه يجب شن حملة عسكرية واسعة النطاق على غرار عملية الجرف الصامد «حرب 2014»، لإعادة الهدوء واستعادة قوة الردع. وفي حين يهدد نتنياهو بعملية واسعة تستعد «حماس» كذلك.وكانت «حماس» قد أجرت، الأربعاء، مناورات تحاكي احتجاز قوات خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي تعمل في القطاع. وتحدث سكان غزة عن زيادة حادة في حركة الأفراد المسلحين في الشوارع، بما في ذلك على طول الحدود مع إسرائيل، قبل أن تعلن وزارة الداخلية التابعة لـ«حماس» أن هذه الأنشطة كانت في إطار مناورة عسكرية.

وشهد التمرين ارتفاعاً مفاجئاً في حالة التأهب وتعبئة عامة لعناصر الاحتياط في أجهزة الأمن، ونشر حواجز في الطرقات، وإغلاق «حماس» جميع المعابر البرية والموانئ البحرية، وأبلغ الصيادون بأنه لن يكون بإمكانهم الخروج إلى البحر. وشمل التمرين الشرطة ووحدات المخابرات والجناح العسكري للحركة.

وقال إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة: «وزارة الداخلية والأمن الوطني نفّذا مناورة طارئة تُحاكي التعامل مع تهديد أمني مفاجئ؛ وذلك في إطار فحص جهوزية القوات والأجهزة الأمنية». وقال مسؤولون في حركة «حماس»، إن التمرين حاكى توغلاً لقوات خاصة إسرائيلية، وجاء في بيان لوزارة الداخلية أن المناورة أجريت «بسبب محاولات الأعداء تقويض الأمن والنظام العام».

واستبق التوتر المصحوب بالتهديد، وصول الوفد الأمني المصري إلى القطاع. وأجرى الوفد المصري أمس مباحثات في إسرائيل حول التهدئة، ويفترض أنه وصل إلى قطاع غزة بالأمس أو اليوم لإجراء مناقشات مع قيادة «حماس» حول التفاهمات مع إسرائيل.

وقالت صحيفة «يديعوت أحرنوت»، إن الوفد المصري التقى مسؤولين أمنيين إسرائيليين ويخطط للقاء قيادة حركة «حماس» في غزة حول التفاهمات مع إسرائيل، وحول ملف المصالحة الفلسطينية. وقالت قناة «كان» العبرية، إن الوفد يرأسه نائب رئيس المخابرات المصرية أيمن بديع برفقة مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية أحمد عبد الخالق.
وقبل غزة وصل الوفد إلى رام الله لمناقشة الخلاف حول ملف المصالحة. وتتمسك «فتح» باتفاق 2017 وتتمسك «حماس» باتفاق 2011. والتقى وفد المخابرات المصرية العامة في مدينة رام الله، أمس، وفداً من حركة «فتح» ضم أعضاء اللجنة المركزية عزام الأحمد، وروحي فتوح، وحسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج. وناقش مسألة إنهاء الانقسام، وتعزيز الوحدة الوطنية كما جرى مناقشة المصاعب التي تواجه السلطة الوطنية بسبب حجز أموال المقاصة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وجاءت زيارة الوفد المصري استكمالاً لاجتماع اللواء ماجد فرج الذي جرى في القاهرة الخميس مع وزير المخابرات المصرية عباس كامل. اتفق خلاله الجانبان على متابعة التحرك المشترك مع الأطراف المعنية بالقضايا التي تم بحثها


اندلاع 10 حرائق في أراض زراعية بالمستوطنات الإسرائيلية المحاذية لغزة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهديدات متصاعدة من حماس وإسرائيل قبيل وصول الوفد المصري إلى غزة تهديدات متصاعدة من حماس وإسرائيل قبيل وصول الوفد المصري إلى غزة



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت - صوت الإمارات
فاجأت نجوى كرم جمهورها بالإعلان عن خبر زواجها على خشبة المسرح أثناء حفلها برومانيا، كما حرصت شمس الأغنية اللبنانية على الظهور بالفستان الأبيض تحديدا في تلك السهرة للإعلان عن ذلك الخبر، وبهذه المناسبة السعيدة نلقي نظرة معكم على إطلالات المطربة البالغة من العمر 58 عاما، والتي تلمع في عالم الموسيقى بموهبتها الفذة، كما تحافظ على توهجها في عالم الموضة باختياراتها الراقية وإطلالاتها التي تؤكد مرة تلو الأخرى شغفها بالأزياء وعشقها للتفرد. اختارت النجمة اللبنانية المحبوبة نجوى كرم أن تعلن خبر زواجها لجمهورها أثناء تواجدها على خشبة المسرح، وذلك أثناء تألقها بالفستان الأبيض الطويل، والذي يعتبر في الأساس من اختياراتها المفضلة، حيث بدت العروس اللبنانية في كامل أناقتها كالمعتاد، بفستان مجسم طويل، أبرز جمال قوامها بقصة الخصر المحدد...المزيد

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:02 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربي ندير عمار إلى نهائي "Arabs Got Talent"

GMT 04:39 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"إشارة مرور" مجموعة قصص قصيرة لريم أبو الفضل

GMT 09:26 2012 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

وصول 73 مهاجر إلى أبخازيا قادمين من سورية

GMT 02:37 2013 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

: صدور كتاب "أسرار آخر الحروب" للكاتب توحيد مجدي

GMT 13:21 2013 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

سعودية تحصل على أفضل دكتوراه في جامعة ماريلاند

GMT 19:13 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

كوكب الأرض سيلقى مصير "الزهرة" إذا استمر الاحتباس الحراري

GMT 10:55 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

كاميرا هاتفي "أبل" الجديدين تتحول إلى احترافية بـ4 إكسسوارات

GMT 06:17 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

عادل الحوسني يحرس عرين "الشارقة" أمام "الوحدة"

GMT 06:41 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

"سكودا" تستعرض سيارة "بيك آب" غاية في الأناقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates