كلينتون لاتزال متقدمة في استطلاعات الرأي الخاصة بالسباق الرئاسي الأميركي
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يمكن أن يكون نتيجة لفشل دونالد ترامب في الظهور بشكل لائق كمرشح للرئاسة

كلينتون لاتزال متقدمة في استطلاعات الرأي الخاصة بالسباق الرئاسي الأميركي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كلينتون لاتزال متقدمة في استطلاعات الرأي الخاصة بالسباق الرئاسي الأميركي

كلينتون لاتزال متقدمة في استطلاعات الرأي الخاصة بالسباق الرئاسي الأميركي
نيويورك ـ سناء المر

حافظت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، على تقدمها بفارق بسيط على منافسها المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وذلك قبل المناظرة الرئاسية الأولى التي جرت ليل الاثنين. وكانت كلينتون تقدَّمت في استطلاعات الرأي الأميركي بنحو ثماني نقاط مئوية خلال الشهور الماضية، ولكنَّ هذه النسبة تضاءلت أمس لتصل إلى نقطتين مئويتين فقط في استطلاع رأي شارك فيه ناخبون محتملون.
ولا تزال كلينتون تحافظ على تقدمها، حيث حصلت منذ مؤتمر الحزب الديمقراطي في أواخر يوليو/تموز الماضي على اجمالي 272 صوتاً انتخابياً في كل استطلاعات الرأي، وهو ما يعد أكثر بصوتين عن الرقم المطلوب للفوز. ولكن تلك الاستطلاعات اظهرت مشكلة لكلينتون بسبب أن عددًا كبيرًا من الناخبين قالوا انهم لم يقرروا بعد أو انهم سيدعمون المرشح التابع لحزب الاقلية. ولذلك، فإن فارق الثلاث نقاط ليس مطمئناً لكلينتون نتيجة لوجود 15 أو 20% من الناخبين لم يقرروا دعم مرشح محدد.
ويُعدُّ عدد كبير من الناخبين المترددين مسؤولين جزئياً عن التغيرات التي حدثت في اقتراعات هذا العام. وكانت كلينتون تقدمت بنسبة وصلت الى ما بين 2 و8 نقاط مئوية منذ أبريل/نيسان الماضي، على الرغم من تقدم ترامب بشكل عابر في الأيام القليلة التي تلت مؤتمر الحزب الجمهوري. ومع وجود هذا العدد الكبير من الناخبين المترددين، يمكن أن تتغير نتيجة الانتخابات كلياً.
وأشارت احدى النظريات الى أن السباق الرئاسي مستقر نسبياً، حيث أن الاستطلاعات تتغير فقط عندما يشعر الناخبون عن رغبتهم بتأييد مرشح لا يحبونه. تكون أنباء سيئة بالنسبة لكلينتون وترامب عندما  يقول الناخبون في محيط تحالفاتهم انهم لم يقرروا دعم مرشح او انهم لن ينتخبوا من الاساس. ولكن اذا قال هؤلاء الناخبون انهم سوف يدعمون أيًّا من كلا المرشحين، فهذا يسبب شعوراً بالراحة لكلينتون وترامب.
وإذا كانت هذه النظرية صحيحة، فمن المرجح أن تستعيد كلينتون الفارق الكبير بينها وبين ترامب. ويعد تقدم كلينتون ولو حتى بفارق قليل انتصاراً بحد ذاته، وذلك بسبب بعض الأمور السلبية التي حدثت لها خلال الفترة الماضية مثل الابقاء على سرية اصابتها بالالتهاب الرئوي.
واوضحت نظرية أخرى أن كلينتون قد فقدت شعبيتها، وأنه لا يوجد سبب واقعي للافتراض بأنها ستستعيد تقدمها بفارق كبير، وقد يكون تفسير هذا الأمر بسبب تصرف ترامب بشكل جيد إلى حد ما خلال الشهر الماضي، حيث لم يقُم بادخال نفسه في متاعب منذ صراعه مع عائلة النقيب همايون خان. وإذا كانت هذه النظرية صحيحة، ستكون حملة كلينتون الرئاسية في خطر على الرغم من أنها لا تزال متقدمة حتى يومنا هذا.
ويمكن أن يكون تقدم كلينتون قد جاء نتيجة لفشل ترامب في الظهور بشكل لائق كمرشح رئاسي، ولكن هذا الأمر يشير أيضا إلى أن المناظرات تعد فرصة كبيرة للمرشح الجمهوري من أجل تعزيز مكاسبه الحالية وتحسين وضعه. والشيء الوحيد الذي يمكنه مساعدة كلينتون الآن هو كسب دعم الناخبين المترددين او الذين سينتخبون المرشح التابع لحزب الاقلية، وهذا بالتأكيد سيضمن لها الصدارة في الانتخابات الرئاسية.
ولم تستطع كلينتون الحصول على دعم الناخبين ذوي البشرة السمراء الذين يعد أكثرهم من الشباب. بحيث لم تتطابق نتائج المرشحة الديمقراطية للرئاسة مع النتائج التي حققها الرئيس الأميركي باراك أوباما بين الناخبين غير البيض في استطلاعات الرأي الوطنية، وذلك على الرغم من توجيه ترامب لخطابات عنصرية.
ووفقاً للاستطلاعات الوطنية الأخيرة، حصلت كلينتون على نتائج أقل بين الناخبين البيض مما حصل عليه أوباما قبل أربع سنوات. وكان عدد كبير من الناخبين خلال السباق الرئاسي في عام 2012 لا يحبون أوباما ولكنهم مالوا إلى التصويت لصالحه لأنه كان يخاطب الطبقة المتوسطة. وفي الوقت نفسه، اعتقد الناخبون حينها أن فوز المرشح الاخر، ميت رومني سيكون في صالح الأغنياء.
ولكن هذا العام تغير هذا الوضع، فالناخبون يرون امامهم رجل أعمال جمهوريًا يقاتل من أجل  الناس البسيطة والطبقة العاملة. على الجانب الاخر، يتم تصوير كلينتون، كما وصفها رومني، بأنها فاسدة وتعمل من أجل مصالحها الخاصة والشركات.

وكان ترامب قد خسر دعم الناخبين الجمهوريين الأكثر تعليماً، وهو الأمر الذي عوض فقدان كلينتون للناخبين الديمقراطيين الأقل تعليماً. ليس من السهل لأي مرشح اكتساح اصوات الفريقين، حيث أن الرسائل التي تصل للناخبين الجمهوريين الأقل تعليماً قد لا يتردد صداها مع الطبقة العاملة الديمقراطية.
هناك شيء واحد يمكن أن يؤثر على الناخبين وهو ما إذا كان ترامب يمكنه أن يكون رئيساً لائقاً أم لا، وهذه تعد مشكلته الرئيسية مع أي مجموعة. ولذلك، يمكن للمناظرات أن تكون لحظة فارقة بالنسبة لترامب من أجل أن يُظهر كفاءته لملء منصب رئاسة الولايات المتحدة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون لاتزال متقدمة في استطلاعات الرأي الخاصة بالسباق الرئاسي الأميركي كلينتون لاتزال متقدمة في استطلاعات الرأي الخاصة بالسباق الرئاسي الأميركي



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates