الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام دعوات بعزله في العاصمة واشنطن
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد قرار رئيس حملته الرئاسية السابق بول مانافورت بالتعاون مع المحققين

الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام دعوات بعزله في العاصمة واشنطن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام دعوات بعزله في العاصمة واشنطن

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

تتصاعد التكهنات بشأن عزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في العاصمة واشنطن، بعد قرار رئيس حملته الرئاسية السابق بول مانافورت بالتعاون مع المحققين، حيث أقر مانافورت بالذنب في تهمتين جنائيتين، وصادق على اتفاق إقرار بالموافقة على مساعدة محامي التحقيق الخاص، روبرت مولر، في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016، وقد حدد اتفاق الإقرار بالذنب كيفية تسليم مانافورت للمستندات وإطلاع المسؤولين على "مشاركته ومعرفته بجميع الأنشطة الإجرامية". وكانت عروض السياسة، محكومة بشكل صحيح بالحديث عن المخاطر المتزايدة تجاه ترامب بعد اللحظة المثيرة التي عاشها مانافورت في المحكمة.

مانافورت في ملتقى عدد من المصالح الخبيثة

وقال آدم شيف، وهو من الحزب الديمقراطي وعضو بارز في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، في مقابلة مع الشبكة الأخبارية "ان بي سي" "مانافورت في ملتقى عدد من المصالح الخبيثة، شاهد ابن الرئيس وهو في محاولة للحصول على المعلومات من الروس في برج ترامب، ورأى الرئيس نفسه يطلب من الروس معلومات عن هيلاري كلينتون في بيان علني".

وأضاف "شاهد مانافورت محاولة للحصول على المال من هذه القلة الروسية، ولديه الروس الذين يرغبون في إقامة علاقة مع حملة ترامب، إنهم يريدون مساعدة ترامب في الانتخابات، كل هذه المصالح تتلاقى مع بول مانافورت، لذلك نريد أن نعرف ما الذي يمكن أن يخبرنا مانافورت حول ذلك". وتابع شيف "مانافورت هو الشخص الرئيسي الذي سيساعدنا على الارتياح، سواء كانت هذه السلسلة الأكثر اردا من المصادفات غير المحتملة أو ما إذا كانت هذه مؤامرة نشطة."

وأن انتخابات التجديد النصفي تبعد فقط50 يومًا، ويكافح أعضاء الحزب الجمهوري من أجل الاحتفاظ بأغلبية في مجلس النواب، مع العلم أنه إذا ما سيطر الديمقراطيون عليها فسيفتح الطريق أمام إجراءات الإقالة لدونالد ترامب. ولم يتمكن الجمهوريون الذين يريدون خوض الانتخابات بشأن التخفيضات الضريبية والاقتصاد الأميركي المتصاعد من اختراق الضجة حول العدد المتزايد من الإدانات المرتبطة بحملة مولر.

ترامب يهاجم مولر على "تويتر"

وقضى ترامب عطلة نهاية الأسبوع في البيت الأبيض، وكان معظم الوقت يغرد حول الرد الفيدرالي بعد اجتياح اعصار فلورنسا لولايتي كارولين، ولكنه عاد إلى دفاعه الخاص، حيث قام بالتغريد صباح يوم الأحد قائلا "لا يزال مولر الساحرة الشريرة غير الشرعي يبحث عن جريمة. لم يكن هناك تواطؤ مع روسيا، باستثناء حملة كلينتون، لذلك يبحث 17 ديمقراطيًا غاضبًا في أي شيء يمكنهم العثور عليه. هذا غير عادل وسيء  للبلاد. وأيضا غير مسموح به بموجب القانون! "

وقال كين ستار، المدعي الخاص الذي أدى تحقيقه في قضية مونيكا لوينسكي قبل 20 عامًا إلى الإقالة غير الناجحة لبيل كلينتون "إن ترامب ومحامية يطبقون تجربة كلينتون، وهي هاجم المدعي العام"، وأضاف" الأهمية الحقيقية لتحرك مانافورت كانت أننا أقرب إلى الحصول على الحقيقة أكثر مما كنا عليه قبل هذا الاعتراف"، واصفًا مانافورت بأنه "رائع لعملية التحقيق ويليق بصراحة الشعب الأميركي". وقال ستار الذي نشر للتو كتابا عن التحقيق مع كلينتون، إن ترامب لن يكون حكيما حال عفوه عن مانافورت، وردا على سؤال حول ما إذا كان يجب أن يتم الاقالة، قال "آمل ألا يكون ذلك، لأن أحد الدروس في الكتاب هو المساءلة، ولا ينبغي أن تؤخذ البلاد من خلال ذلك."

أكبر عدد من الناخبين يوافقون على تحقيقات مولر

وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة" سي إن إن" الأسبوع الماضي أن ثمانية من كل عشرة ناخبين ديمقراطيين يعتقدون أنه يجب عزل ترامب على الفور، وعلى نطاق أوسع، يوافق عدد أكبر من الناخبين على تحقيقات مولر الخاصة بترامب عندما يتعلق الأمر بمعالجة التحقيق في التدخل الروسي. ويحقق مولر منذ 16 شهرًا في تدخل روسيا السري في انتخابات عام 2016، وروابط لأعضاء فريق ترامب وإمكانية عرقلة العدالة من قبل الرئيس.

وقال عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي عن ولاية ألاباما، دوغ جونز لشبكة "سي إن إن" "من الواضح أن لديك أشخاصا مقربين من رئيس الولايات المتحدة الذين ارتكبوا جرائم، وهذا بحد ذاته يمثل مشكلة، لكنها ليست بالضرورة مخالفة لا يمكن المساس بها". وحذر جونز، الذي يقاتل من أجل الاحتفاظ بمقعد في الانتخابات المقبلة، بأن أي حكم بشأن المضي قدما في الاتهام يجب أن ينتظر حتى ينتهي مولر من عمله، موضحا "لمجرد أننا رأينا أشخاصا يحيطون بالرئيس قد تقدموا للملاحقة القضائية، لا يعني ذلك أنه يجب أن تكون هناك جلسات استماع، ولكن عندما نرى التقارير، سيكون علينا موازنة تلك التقارير بمفردها ومن ثم تحديد ما سيحدث".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام دعوات بعزله في العاصمة واشنطن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام دعوات بعزله في العاصمة واشنطن



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates