الانتخابات الرئاسية الإيرانية تجري الجمعة ونتيجتها ستحدد خليفة المرشد الأعلى المقبل
آخر تحديث 15:59:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الصراع يحتدم بين معسكري المعتدلين والمحافظين بقيادة روحاني ورئيسي

الانتخابات الرئاسية الإيرانية تجري الجمعة ونتيجتها ستحدد خليفة المرشد الأعلى المقبل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الانتخابات الرئاسية الإيرانية تجري الجمعة ونتيجتها ستحدد خليفة المرشد الأعلى المقبل

رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي مع مؤيديه في طهران
طهران - مهدي موسوي

يتوجَّه الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع اليوم الجمعة في ظل حالة سيئة تتناول الاقتصاد والدبلوماسية وعدم المساواة، وسط تكهنات أيضًا بتحضير خليفة لآية الله خامنئي كمرشد أعلى للبلاد. ومع تباطؤ حركة المرور في طهران، انتهز المشاركون في الحملات الانتخابية فرصة الهدوء في رفع صور الوجه المبتسم للرئيس الإيراني حسن روحاني، من خلال النوافذ المفتوحة للسيارات ، يدعون إلى التصويت له، ويهتفون بشعارات التأييد للرئيس الحالي. وبدوا كأنهم مصممون على استغلال كل دقيقة في الأيام الأخيرة من الحملة التي بدا فيها روحاني أكثر تقدما أمام منافسه المحافظ.

والمنافسة على انتخابات الجمعة مستعرة، حيث من المقرر أن تحدد التوجه قصير المدى بالنسبة للعديد من القضايا التي تُخيم على حالة البلاد، بداية من مستقبل الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015 والتقارب الإيراني الحذر مع الغرب؛ واتجاه اقتصادها؛ والسيطرة على حقول النفط؛ والحرية المعطاة للمعارضة.

وعلى المدى الطويل، يُمكن للانتخابات أن تُقرر معركة سياسية أكثر أهمية - بالنسبة للمرشد الأعلى الإيراني المقبل. فخليفة آية الله الخميني وخامنئي المقبل سيكون أقوى شخص في إيران، والثالث فقط منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية. وسيكون الخصم الرئيسي لروحاني في اقتراع يوم الجمعة المقبل هو رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي البالغ من العمر 56 عامًا، والذي قضى معظم حياته المهنية كمحام ومسؤول قضائي، ولكنه مغمور نسبيًا عندما دخل السباق.

ومع ذلك، فقد نال دعم المتشددين الذين يشعرون بالقلق بشان القضايا الدينية التي تتعرض للمواجهات، وأثار غضب شعبي حول الاقتصاد الإيراني الضعيف. وشعاراته مناهضة للمؤسسة التي كانت في السلطة مع تولي دونالد ترامب رئاسة البيت الأبيض. ونمو اقتصادي بطيء، مع وجود أكثر من واحد من كل أربعة شبان عاطلاً عن العمل.

وهتف مؤيدو رايسي في آخر تجمع لهم في طهران حيث احتشد الآلاف من المصلين في قاعة للصلاة ومركز للمؤتمرات يلوحون بالأعلام الإيرانية والورود الحمراء، رمز حملته بالقول: "نحن لا نريد الحكومة بنسبة 4٪". ولايزال الاتفاق النووي الذي يُعد  إنجاز روحاني الرئيسي قائمًا في الطيف السياسي الإيراني، لكنه فشل في تحقيق الفوائد الاقتصادية الفورية التي يتوقعها الكثيرون، وأن فريق روحاني يأمل أن يحمله  ذلك لولاية ثانية.

وقد ترك ذلك فرصة لرئيسي لمهاجمة مشاركة روحاني اللاحقة مع الغرب، مطالبًا المحافظين الذين لا يزالون غير مرتاحين بشأن جهود إيران لمحاكمة أعدائها القدامى. وقال محمد التاجي أنصاري، البروفسور في جامعة الأديان والطوائف في مدينة قم: "أنا شخصيًا أؤمن وأؤيد الأفكار التي تثق في قدرات الشعب داخل إيران". وأضاف "اعتقد أننا قادرون على حل مشاكلنا داخل إيران. أنا لا أحب أولئك الذين يعتمدون على الدول الخارجية ". وقال أحد مؤيدي روحاني من الشباب: "نحن لن نصوت للسنوات الأربع المقبلة فقط، وانما نحن نصوت للسنوات الأربعين الآتية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات الرئاسية الإيرانية تجري الجمعة ونتيجتها ستحدد خليفة المرشد الأعلى المقبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية تجري الجمعة ونتيجتها ستحدد خليفة المرشد الأعلى المقبل



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:12 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات ساحرة باللون الأحمر لسفيرات "أوميغا"

GMT 15:06 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

معرض "فن كاليفورنيا" يفتتح في مؤسسة "آرت هاب"

GMT 09:50 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ريهام عبدالغفور توضح سر انسحابها من مسلسل الزيبق

GMT 15:40 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

نصائح مختلفة من أجل علاقة دائمة مع شريك حياتك

GMT 10:41 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

ماسك الباذنجان بالزبادي

GMT 13:48 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رودريغيز يتحدث عن علاقته بمدربه الحالي والسابق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates