خليفة حفتر يعلن أن فشل الحوار الليبي سيفتح الباب أمام الشعب لتحديد مصيره
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حذر من خطر انتشار السلاح والميليشيات ووعد بتحرير الزاوية خلال أيام

خليفة حفتر يعلن أن فشل الحوار الليبي سيفتح الباب أمام الشعب لتحديد مصيره

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خليفة حفتر يعلن أن فشل الحوار الليبي سيفتح الباب أمام الشعب لتحديد مصيره

المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

هدد المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، بأنه في حالة فشل الحوار القائم في العاصمة التونسية بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، برعاية بعثة الأم المتحدة، في إيجاد حل سياسي سيكون الباب مفتوحا للشعب الليبي لتحديد مصيره، وهو ما يبقي باب البدائل الأخرى مفتوحا على مصراعيه، بما فيها تدخل الجيش، وذلك على الرغم من اعتباره الأمر بمثابة الحل الوحيد لحل مشكلات ليبيا.

وفي لقاءين منفصلين، التقى حفتر قيادات وجنودا من القوات المسلحة الليبية، وأشار إلى أن وحدة الجيش تكونت في الميدان، والنصر الذي أحرز تم بفضل جميع أبناء الوطن والمقاتلين الذين ينتمون إلى الجيش، معلنا أن قواته باتت تسيطر على غالبية الأراضي الليبية، ولم تتبق لها إلا 30 كيلومترا مربعا فقط.

وقال حفتر، أمام المؤتمر الأمني الأول الذي عقد في بنغازي، ونقلته صفحة القيادة العامة على فيسبوك، إن المعركة الحالية هي معركة تأمين المواطن بعد عملية تحرير البلاد، مؤكدا أن قوات الجيش والأجهزة الأمنية تتتبع خطوات الجماعات الإرهابية للتخلص منها، وتأمين الجبهة الداخلية. كما أوضح حفتر أن انتشار السلاح والمجموعات المسلحة خارج سلطة الدولة جاء بسبب الانقسام الحاد بين الأطراف المتصارعة على السلطة، ما أثر سلبا على كل مناحي الحياة.

وفي معرض حديثه عن الحوار الدائر بين القوى السياسية في البلاد، رأى حفتر أنه لا يوجد مؤشر واحد حتى اليوم يطمئن الشعب بأن مسار الحوار هو الحل للأزمة السياسية الراهنة، مبرزا أن باب البدائل الأخرى التي يقرها الشعب مفتوح على مصراعيه، والجيش وأجهزة الأمن رهن لأوامره (الشعب). وعلى مأدبة عشاء بمقر القيادة العامة في مدينة بنغازي (شرق ليبيا)، ضمت قيادات وضباطا وجنودا من الجيش قال حفتر إن "القوات المسلحة تسيطر الآن على مليون و730 ألف كيلومتر مربع، من إجمالي مساحة ليبيا، البالغة مليون 760 ألف كيلو متر مربع"، مشيرا إلى أن المنطقة الممتدة من مدينة زوارة (على الحدود مع تونس) إلى مشارف مدينة الزاوية (50 كيلومترا غرب طرابلس)، باتت "تحت سيطرة القوات المسلحة الليبية".

وأضاف حفتر موضحا "اتصلنا في الأسابيع الماضية بـ(مجموعات) في المنطقة الغربية، وكنا نجري اتصالات على مدى العام ونصف العام، وتكونت مجموعات عدة، انتفضت في الوقت المناسب، وتمكنت من تحرير مواطنيها"، لافتا إلى أن تلك المنطقة "تكاد تكون جميعها تحررت من (المجموعة الظالمة)، فمن فر منهم فر، ومن اعتقل اعتقل، ومن مات مات... والزاوية سينتهي تحريرها إن شاء الله في الأيام القليلة المقبلة".

وردت غرفة عمليات محاربة "داعش" في صبراتة على حديث حفتر قائلة إن "هذه الأرقام غير حقيقية، لأنه ليس للجيش أي سيطرة على الكثير من المناطق في الغرب الليبي، وتتبع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني".

وأضاف مدير مكتب إعلام الغرفة صالح قريسعة لـ"الشرق الأوسط"، موضحا أن "تصريحات المشير حفتر تخصه، ونحن نتبع المجلس الرئاسي في العاصمة، وهناك الكثير من المناطق من مصراتة (غرب ليبيا) إلى رأس جدير (على الحدود مع تونس)، لا تتبع الجيش"، لكنه استدرك قائلا: "ليس لدينا مانع في أن يكون في ليبيا جيش موحد".

بدوره، استغرب أحد أعضاء لجنة الحوار المعنية بـ"تعديل الصخيرات" تصريح قائد الجيش الليبي، وقال "إن هذا استباق مرفوض... فما ذهب إليه (حفتر) يرجع إلى رفضه للمادة الثامنة، التي طالب بإلغائها". ودعا المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية العسكريين والمدنيين إلى تطهير مدنهم وقراهم من "العصابات والميليشيات"، مشيرا إلى أن "التحام أبناء القوات المسلحة مع الشعب في صبراتة أسفر عن تحريرها من العصابات الإرهابية".

وأضاف المجلس الأعلى للقبائل في بيان، اطلعت عليه أن الحكومات المتعاقبة "فشلت في حماية الشعب من الانتهاكات الجسيمة والجرائم المروعة التي تصيب الأطفال والشيوخ والنساء كل يوم"، لافتا إلى أنه طوال سبع سنوات "لم تنجح في منع استنزاف ثروات البلاد بشكل غير مسبوق، واستباحة أرضنا وسمائنا ومياهنا من قبل القوى الأجنبية".

بدورهم، طمأن أعيان مدينة صرمان رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، بأن "ما يثار من شائعات ومزاعم عن تحركات عسكرية أو أمنية في المدنية لا أساس له من الصحة". وكان السراج قد استقبل وفدا من أعيان مدينة صرمان، في مقر المجلس، واستمع إلى مطالبهم المتعلقة بقطاعات خدمية مختلفة.

ويواصل عدد من المهاجرين المغاربة، المحتجزين في مقر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في طرابلس، إضرابهم عن الطعام لليوم الثالث. وقد أرجع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في طرابلس، الذي لم يوضح عدد المُضربين عن الطعام، سبب ذلك إلى "رفض سلطات بلادهم استخراج وثائق سفر مؤقتة لهم لتسهيل عودتهم، بالإضافة إلى رغبتهم "في العودة جوا عبر مطار معيتيقة الدولي إلى مطار الدار البيضاء.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة حفتر يعلن أن فشل الحوار الليبي سيفتح الباب أمام الشعب لتحديد مصيره خليفة حفتر يعلن أن فشل الحوار الليبي سيفتح الباب أمام الشعب لتحديد مصيره



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates