فيديو التحريض على حماس يزيد من عدم الاستقرار
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يظهر مستوى جديدًا للعداء بين الحركة و"داعش"

فيديو التحريض على "حماس" يزيد من عدم الاستقرار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فيديو التحريض على "حماس" يزيد من عدم الاستقرار

أمر حمزة الزملي بإعدام أسير متهم بتهريب الأسلحة إلى حماس في شريط فيديو دعائي
غزة ـ ناصر الأسعد

دفع ثلاثة أشقاء من قطاع غزة الأموال للمهربين؛ ليسمحوا لهم بعبور الحدود إلى مصر والوصول إلى شبه جزيرة سيناء من خلال الأنفاق؛ للالتحاق بفرع تنظيم "داعش" المتطرف هناك، والذي يقاتل الجيش المصري في صحراء سيناء، ولكن قتل أحدهم منذ 18 شهرًا، وهو في سن الـ20، وظهر أحدهم وهو الشقيق الأكبر، 25 عامًا، يدعى حمزة الزاملي، في فيديو صادم، يحرض فيه ضد حركة "حماس" الفلسطينية، واصفًا مقاتليها بالمرتدين.

وفي آخر 22 دقيقة من الفيديو، أمر الزاملي، أحد الملثمين بإطلاق النار على رهينة كان راكعًا على ركبتيه، وذلك لتهريبه الأسلحة لحماي، وأظهر الفيديو مستوى جديدًا للعداء بين حماس وفرع تنظيم "داعش" في سيناء، وهو ما يزيد من طبقات عدم الاستقرار في الإقليم المزعز بالفعل، ما أثار الغضب في غزة، ودفع اثنين من العائلات والتي ظهر أبنائهم في الفيديو للتبرئ منهم.

ويتهم الفيديو "حماس" بخيانة الفلسطينيين من خلال سجن المتطرفين في غزة، والفشل في منع الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل، والحصول على دعم من إيران، ويحث أيضًا على مهاجمة أعضاء حركة حماس ومحاكمها ومواقعها الأمنية، وأيضًا على الشيعة والمسيحيين في القطاع، وذلك وفقًا لمجموعة "سايت" الاستخبارتية ومقرها واشنطن، والتي تراقب دعاية داعش الإعلامية.

وقال المسؤولون والخبراء في المنطقة إن التوتر وصل إلى نقطة الغليان بين الجماعتين، رغم المصالح المشتركة التي قادتهما للتعاون في الماضي، خاصة في تهريب الأسلحة، وبإعلان الحرب على حماس، أحاطت الجماعة المتطرفة نفسها بالأعداء، حيث إسرائيل ومصر والآن حماس، وأعطت حماس سببًا مشتركًا مع إسرائيل.

وتكشف الجماعة المتطرفة أن جرائم حماس الرئيسية، هي المشاركة في الانتخابات الفلسطينية، حيث ترى أنها تضع رجلًا يسن القوانين والتي تعتلي قوانين الله، وأيضًا جهود الحركة في تحسين العلاقات مع مصر، وسط محاولة الأخيرة لعب دور الوسيط في إعادة التحالف بين حماس والسلطة الفلسطينية، منافسة حماس الرئيسية والتي مقرها الضفة الغربية، وكان من بين هذه الجهود، فرض مزيد من السيطرة على الحدود مع سيناء في الأشهر الأخيرة، وذلك من خلال وضع كاميرات المراقبة والتتبع، والأسلاك الشائكة.

وتعهد الجماعة المسلحة فيما بعد بالتخالف مع "داعش" في الحرب على الحكومة المصرية منذ 2013، بعدما أطاح الجيش المصري بحكومة جماعة الإخوان، ومنذ ذلك الحين أصبحت الجماعة من أكثر أفرع داعش تأثيرًا، حيث أسقطت طائرة روسية في 2015، وأسفرت عن مقتل 224 شخصًا، ويبدو أنها مسؤولة عن الهجوم على مسجد صوفي في شمال سيناء في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأسفر عن مقتل 311 شخصًا، في أسوأهجوم متطرف في مصر.

وتعد "حماس" حركة وطنية جهودها الرئيسية موجهة ضد إسرائيل، وقد شنت حملات على أكثر من جماعة جهادية في غزة والتي تتقارب في الأيدولوجية مع "داعش" وتنظيم "القاعدة"، وشمل ذلك إلقاء القبض على متطرفين أطلقوا الصواريخ على إسرائيل احتجاجًا على قرار الرئيس ترامب بشأن القدس.

وترى الجماعة المتطرفة أن من ألقوا القبض على المحتجين يخدمون إسرائيل فقط، وفي هذا السياق، وصف صلاح بردويلي، مسؤول رفيع في "حماس" بأنه إنتاج "صهيوني"، وأن محمود الزهار، قال "إن فرع داعش في سيناء لا يريد امتلاك حماس للأسلحة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي".

ومن جانبه، أكد مخيمر أبو سعد، محلل سياسي في جامعة الأزهر في غزة "هذه حرب غير معلنة بين حماس وداعش، فهؤلاء الشبان فصلون أنفسهم عن حماس وألتحقوا بداعش لأنهم رفضوا مشاركة الحركة في انتخابات 2006، وهم لا يحبون سلوك حماس لأنها لا تطبق الشريعة، بجانب وجود مزاعم تخص حماس بشأن حكمها لغزة".

فيما أوضح إيهود ياري، زميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ومقره إسرائيل " دعمت حماس في الماضي فرع داعش في سيناء بالأسلحة وعلاج مصابيها بنقلهم إلى غزة للعلاج، وما يحدث الآن هو القصة الرسمية لتغير التحالفات في الشرق الأوسط".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو التحريض على حماس يزيد من عدم الاستقرار فيديو التحريض على حماس يزيد من عدم الاستقرار



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية

GMT 21:47 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

موديلات عباية مخصّرة تفضلها النجمات

GMT 08:04 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"نينتندو" تطلق لعبة "Mario Kart Tour" رسمياً لمنصتي "أندرويد" و"iOS"

GMT 02:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

9 أسباب تجعلك تشرب حليب القرفة كل ليلة قبل النوم

GMT 19:53 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في لبنان اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates