الإمارات تؤكد استمرار جهودها مع مصر لوقف إطلاق النار في ليبيا
آخر تحديث 17:58:31 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 25 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

أكدت أن الحسم العسكري الذي تريده "أنقرة" يُطيل معاناة الليبيين

الإمارات تؤكد استمرار جهودها مع مصر لوقف إطلاق النار في ليبيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات تؤكد استمرار جهودها مع مصر لوقف إطلاق النار في ليبيا

وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش
دبى ـ صوت الامارات

أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن "سراب" الحسم العسكري الذي تريده أنقرة يطيل معاناة الليبيين، مؤكدًا استمرار دولة الإمارات العربية المتحدة في جهودها مع مصر لوقف إطلال النار في ليبيا وتفعيل المسار السياسي.

وقال "قرقاش" في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»: «أضحت المبادرة المصرية بشأن ليبيا في صلب العمل السياسي العربي والدولي لإعادة الاستقرار إلى هذا البلد الشقيق»، مؤكداً: «ونستمر في جهودنا مع القاهرة سعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار وتفعيل المسار السياسي». وأضاف معاليه: «سراب الحسم العسكري الذي تريده أنقرة يطيل معاناة الليبيين، ويخالف الإجماع الدولي».

وفي الإطار نفسه، اتفق خبراء سياسيون وعسكريون على أن تعنت تركيا ومماطلتها في وقف إطلاق النار في ليبيا يستهدف عرقلة دفع العملية السياسية هناك، والضغط على المجتمع الدولي إلى جانب السعي للاستيلاء على الغاز والنفط قبالة السواحل الليبية مقابل حماية حكومة «الوفاق».

وأشاروا في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى أن التهدئة والحل السياسي في ليبيا يمثلان خسارة لأنقرة ويهددان خطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، محذرين من أن خطورة الأزمة الليبية تكمن في أن تركيا تحاول فرض سياسة الأمر الواقع أمام كل المبادرات السياسية للتهدئة التي كان آخرها «إعلان القاهرة» وهي المبادرة التي دعمتها مؤسسات دولية ودول عربية وأخرى أجنبية مثل روسيا وأميركا وألمانيا وفرنسا، مؤكدين أن ستار التوغل التركي في ليبيا يأتي على خلفية سقوط مدوٍّ للاقتصاد التركي والأوضاع الداخلية، وهو ما يرى معه أردوغان بأن ما يفعله فرصة لاستعادة السيطرة واستغلال الثروات الليبية مقابل حماية حكومة السراج.

وأوضح الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، أنه من الطبيعي أن تحاول تركيا الالتفاف حول المبادرة المصرية وفتح مسارات جديدة بدأت بها بالفعل، منها التنسيق مع الجانب الروسي وبناء تفاهمات روسية تركية وأيضاً مع أميركا، وكذلك محاولات لتغيير المعادلات على أرض الواقع قبل الجلوس على طاولة المفاوضات وبداية اجتماعات اللجنة العسكرية (5+5). 

وقال: إن ذلك يهدف أيضاً لتصبح تركيا طرفاً في المعادلة والعمل وفقاً لاستراتيجية الأمر الواقع، وأن لها وجوداً في ليبيا وفقاً لمنطقها.

وأوضح فهمي أن تركيا تستغل السعي إلى التسوية في ليبيا كأداة للحصول على ثروات في إقليم شرق المتوسط ومواجهة التطورات الأخيرة وأهمها توقيع الاتفاق الإيطالي اليوناني بترسيم الحدود بينهما، وغيرها من الأحداث المتلاحقة التي تضع تركيا في موقف يدفعها لاستخدام ورقة ليبيا. 

وكانت تركيا قد أعلنت رفضها «إعلان القاهرة»، وهو مبادرة سياسية أطلقها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لإنهاء الصراع المحتدم في ليبيا بحضور قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، وتمحورت حول ضرورة إنهاء القتال، وسد الطريق على المقاتلين الأجانب، بالإضافة إلى تفكيك الميليشيات، وتسليم أسلحتها، وانخراط جميع الأطراف في جهود تشكيل مجلس رئاسي جديد يمثل الأقاليم الليبية الثلاثة وبشروط يتفق عليها الجميع.

وقال اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا في مصر عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن ما يفسر سلوك أنقرة هو أن الأهداف التركية في ليبيا تتناقض مع مبادرة القاهرة وتتلخص في الحصول على حق التنقيب عن الغاز والنفط مقابل حماية حكومة «الوفاق». 

وأوضح أن تركيا ترجمت هذه المعادلة على أرض الواقع، ولكن بالتوازي فإن هناك تكلفة وخسائر تركية لهذا التدخل من طائرات من دون طيار وأسلحة ونقل عناصر مرتزقة وغيرها، موضحاً أنه لا يمكن أن تتدخل دولة عسكرياً بهذا الشكل دون أن تكون لها أهداف تغطي هذه التكاليف التي خسرتها. 

وكشف محمد عبدالقادر، الباحث في الشأن التركي بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن السبب الرئيسي لعرقلة تركيا لكل مبادرات السلام واتباعها الأسلوب العسكري يرجع إلى أن أردوغان يريد وضع قدمه على الأرض، وأن يكون التفاوض معه هو وليس مع «الوفاق» ليكون لديه ضمانة بأن يفرض أمراً واقعاً على المنطقة.

وأضاف أن أردوغان يحاول بمماطلته توسيع سيطرة المرتزقة التابعين له في ليبيا لابتزاز أوروبا والغرب وكسب ثقة الأتراك في ظل التوترات داخل حزب العدالة والتنمية، ووضع الاقتصاد التركي المتردي.

قد يهمك ايضا

 مساعدات إماراتية للمتضررين من الفيضانات في إيران

الإمارات ترسل مساعدات إلى داغستان الروسية لدعمها في مكافحة فيروس كورونا

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تؤكد استمرار جهودها مع مصر لوقف إطلاق النار في ليبيا الإمارات تؤكد استمرار جهودها مع مصر لوقف إطلاق النار في ليبيا



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 21:20 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فلنتعلم من الطبيعة

GMT 14:37 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

جيمس كومي يشبه دونالد ترامب بـ "قائد المافيا"

GMT 17:03 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

سعر الدرهم الإماراتي مقابل دينار كويتي الاربعاء

GMT 14:27 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

"خاصها نغيزة"..

GMT 16:41 2013 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

7 سنوات و600 جلدة لسعودي أنشأ "شبكة ليبرالية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates