أوروبا تُهدد بمحاسبة مخترقي هدنة وقف إطلاق النار في طرابلس
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وسط ترحيب بمعاقبة القائد السابق لجهاز حرس المنشآت النفطية

أوروبا تُهدد بمحاسبة مخترقي هدنة وقف إطلاق النار في طرابلس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أوروبا تُهدد بمحاسبة مخترقي هدنة وقف إطلاق النار في طرابلس

الاتحاد الأوروبي
طرابلس - فاطمة سعداوي

أميركا تدعم حكومة الوفاق الوطني

ألقت الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي بثقلهما السياسي والعسكري خلف حكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة الليبية طرابلس، في مواجهة الشروط الصعبة التي وضعها اللواء السابع، إحدى الميلشيات المتناحرة هناك لقبول هدنة وقف إطلاق النار، على الرغم من تهديدات أوروبية بالمحاسبة في حال خرقها مجددًا.

عقوبات ضد الجضران
و استمر الجدل بين فرنسا وإيطاليا بشأن إمكانية إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية قبل نهاية العام الجاري، بالتزامن مع فرض مجلس الأمن الدولي والإدارة الأميركية عقوبات ضد إبراهيم الجضران، القائد السابق لجهاز حرس المنشآت النفطية.

اجتماع في تونس 

وعقد السراج،اجتماعًا مفاجئًا في تونس مع الجنرال توماس والدهاوسير، قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا "أفريكوم"، وذلك بحضور دونالد بلوم، القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى ليبيا. ورحّب بلوم بإعلان وقف إطلاق النار، ودعوة جميع الأطراف الالتزام بها، مؤكدًا التزام بلاده بدعم حكومة السراج في مواجهة خطر التطرف، الذي استهدف أخيرًا مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة.

و تناول الاجتماع الجهود المشتركة في مواجهة تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، حيث أشار والدهاوسير إلى متابعة قوات "أفريكوم" لفلول هذه التنظيمات، واستهدافها عسكرياً بالتنسيق مع حكومة الوفاق.

ومن جهته، عبَّر السراج عن ترحيبه بالتزام الولايات المتحدة بدعم حكومته، ومساعدتها الفعالة في دحر تنظيمات التطرُّف في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

و هدد الاتحاد الأوروبي في بيان ,بأنه مستعد للنظر في خيارات محاسبة كل من يعيق تنفيذ الاتفاقيات الأخيرة، أو يهدد العمل الحر للمؤسسات السيادية التي تعمل لصالح جميع الليبيين، بالتنسيق مع الأمم المتحدة وشركاء آخرين، وقال "نحن مستعدون لمساعدة جميع الليبيين، الذين يريدون بناء مؤسسات دولة متينة موحدة، خاضعة للمساءلة". معتبرًا أنه "حان الأوان للتغيير الحقيقي، ولإنهاء افتراس الموارد الليبية ومناخ الخوف، وضمان الخدمات الأساسية والحريات الفردية التي يطمح إليها الشعب الليبي".

وأوضح أن الهجوم المتطرف الذي وقع على مقر المؤسسة الوطنية للنفط "أبرز الحاجة الملحة لجميع الأطراف الليبية للالتقاء والتغلب على دوامة العنف والمعاناة اليومية".

وشدَّد البيان على دعم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بالكامل لجهود الوساطة، التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بهدف تحقيق الاستقرار في طرابلس، معلنًا ترحيبه بوقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه أخيرًا في مدينة الزاوية، واتفاق تعزيز وقف إطلاق النار الصادر يوم الأحد الماضي. 

وكانت بعثة الأمم المتحدة قد استضافت ,اجتماعًا خُصِّص لبحث الترتيبات الأمنية في طرابلس، وذلك بحضور نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للشؤون السياسية ستيفاني ويليامز، ووزير الداخلية عبد السلام عاشور، وعدد من كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين في حكومة السراج.

وجاء ذلك بعد أن جدد اللواء السابع، أحد الأطراف الرئيسية في المعارك المسلحة في العاصمة طرابلس، شروطه لوقف زحفه على العاصمة وإنهاء القتال، الذي تجدد أخيرًا بعد هدنة وقف إطلاق النار التي أعلنتها الأمم المتحدة.

المطالبة بتشكيل لجنة عليا
وطالب اللواء السابع، في بيان سابق بتشكيل لجنة عليا محايدة "للتشاور مع الأطراف على الأرض قصد الإشراف على حل جميع التشكيلات العسكرية والأمنية غير الرسمية، بصرف النظر عن إجراءات الشرعنة التي تمنحها الحكومة".

وتنفي حكومة السراج أي علاقة لها باللواء السابع، القادم من مدينة ترهونة، وتعتبره مجرد "مجموعة مسلحة خارجة عن القانون"، بعدما تم حلُّه بقرار رسمي منذ فترة.

و قال وزير الخارجية الإيطالي إنزو موافيرو ميلانيزي إن بلاده تعارض إجراء انتخابات في ليبيا في العاشر من شهر ديسمبر /كانون الأول المقبل، كما تطالب بذلك فرنسا.

وقال انزو للجنتي الشؤون الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب "نحن نعارض الموقف الفرنسي القائل بأن إجراء انتخابات في ليبيا يجب أن يتم في هذا التاريخ"، الذي رأى أنه يجب أن "يُعاد فيه النظر"، ريثما تتوفر فعليًا الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات.

وجهات نظر مشتركة بين إيطاليا وفرنسا

وأضاف الوزير الإيطالي  "نحن لا نسعى خلف نزاع مع فرنسا" بشأن هذا الملف، لافتًا إلى وجود "بعض وجهات النظر المشتركة" بينه وبين نظيره الفرنسي جان - إيف لودريان فيما خص الأزمة الليبية.

و أعربت إيطاليا عن رغبتها في تنظيم مؤتمر بشأن ليبيا في صقلية خلال النصف الأول من شهر نوفمبر /تشرين الثاني المقبل، حسبما صرح وزير الخارجية الإيطالي إنزو مورافو ميلانزي، أول من أمس.

و قال إنزو إن روما تريد عقد المؤتمر هناك "بشكل رمزي"، وفي "أرض تعني رمزيًا اليد الممدودة فوق المتوسط وكانت صقلية واحدة من مكانين مقترحين لعقد المؤتمر، إلى جانب روما.

وأضاف مورافو أن المؤتمر سينظم وفقًا لـ"صيغة روما"، بما في ذلك ليس فقط الجهات الفاعلة المختلفة على الساحة الليبية، ولكن الدول الأوروبية والدول المجاورة والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة.

وتابع مورافو قائلًا "إن موعد نوفمبر قد تم تحديده قبل شهر ديسمبر/كانون الأول ، الذي من المقرر إجراء انتخابات فيه"، مؤكدًا أن الانتخابات يجب أن تتم بطرق وأطر زمنية يقررها الليبيون.

و رحَّبت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا بقرار مجلس الأمن الدولي إدراج إبراهيم الجضران، آمر حرس المنشآت النفطية السابق، بقائمة العقوبات الدولية.

وأكدت المؤسسة في بيان أن القرار يُعدّ استجابة لدعواتها المتكررة لمعاقبة الجضران، والجهود الحثيثة المشتركة مع مكتب النائب العام وبقية الجهات ذات العلاقة بهذا الخصوص.

مناقشة مشروع الدستور الدائم للبلاد 
وناقش مجلس النواب ، في جلسة طارئة عقدها في مقره بمدينة طبرق شرق البلاد، إصدار قانون الاستفتاء على مشروع الدستور الدائم للبلاد.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوروبا تُهدد بمحاسبة مخترقي هدنة وقف إطلاق النار في طرابلس أوروبا تُهدد بمحاسبة مخترقي هدنة وقف إطلاق النار في طرابلس



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية

GMT 21:47 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

موديلات عباية مخصّرة تفضلها النجمات

GMT 08:04 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"نينتندو" تطلق لعبة "Mario Kart Tour" رسمياً لمنصتي "أندرويد" و"iOS"

GMT 02:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

9 أسباب تجعلك تشرب حليب القرفة كل ليلة قبل النوم

GMT 19:53 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في لبنان اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates