تراجُع أعداد مُتظاهري مسيرة العودة الكبيرة التي يقودها نشطاء حماس
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قتلت قوات الاحتلال فلسطينيًّا واحدًّا وأصابت 528 بجروح

تراجُع أعداد مُتظاهري مسيرة العودة الكبيرة التي يقودها نشطاء "حماس"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تراجُع أعداد مُتظاهري مسيرة العودة الكبيرة التي يقودها نشطاء "حماس"

جنود إسرائيليون يطلقون الغاز المسيل للدموع من الجانب الإسرائيلي من الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة
غزة ـ ناصر الأسعد

شهدت احتجاجات مسيرة العودة الكبيرة التي قادها نشطاء حماس في قطاع غزة في 30 مارس/ آذار، أقلّ نسبة إقبال في غضون 3 أسابيع وأقل، وسط وجود عدد من الإصابات بسبب الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية، حيث مقتل فلسطيني واحد وإصابة 528 بجروح الجمعة.

انخفاض عدد المتظاهرين وبالتالي الإصابات بشكل كبير

وصمدت قوات الاحتلال الإسرائيلية في وجه المتظاهرين لتغطية أعمال العنف، في حين حاولت حماس والنشطاء المحليون الحفاظ على زخم التظاهرات، وانخفضت نسبة المصابين جرّاء إطلاق النار الحي بمقدار النصف، مما يشير إلى انخفاض كبير ليس فقط في حجم الاحتجاجات ولكن مستوى العنف على طول الحدود.

وعشية الجمعة الثالثة للاحتجاجات الجماهيرية في غزة، نشرت وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة قائمة بالإصابات من الأسبوعين الماضيين، وذكرت أن 3078 فلسطينيا أصيبوا، بما في ذلك 1236 بالذخيرة الحية، ادعت أن 4 أشخاص فقدوا ساقيهم، ومن بين الجرحى، كان 445 دون سن الثامنة عشرة و152 من النساء، وثلاثون قتيلا، وقالت أيضا إن 30 من المسعفين أصيبوا وأصيب 14 صحفيا منهم ياسر مرتجى الذي أطلق عليه الرصاص في 6 أبريل/ نيسان.
ولم تصل الاحتجاجات الجمعة إلى المستويات التي كانت عليها في الماضي، وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان "أن من أسبوع إلى أسبوع هناك أعمال شغب أقل على حدودنا مع غزة، إن عزيمتنا مفهومة جيدا للجانب الآخر".

وقالت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر "تويتر" إن 10.000 شخص شاركوا في "أعمال الشغب" على الحدود، كما نشرت صورة تظهر متطرفا يستخدم عنصرا يشتبه في كونه عبوة ناسفة، بينما كان يجلس بالقرب من الصحافيين وشخصا معوقا.

مزاعم اقتراب المتظاهرين من السياج الحدودي
وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال جوناثان كونريكس، إن الجمهور يجب أن يحيط علما بأن المظاهرة هي محاولة من حماس لإرهاب إسرائيل وهي مدعمة من إيران، وعند نقطة واحدة ادعى أن المتظاهرين اقتربوا من بعض الأسلاك الشائكة من السياج الحدودي، وأظهرت صورة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش يساعدة المحتجين يتقطيع الأسلاك الشائكة وسط هتافات من الحشد.

وقالت مصادر في غزة إن إسلام شالة، 28 عاما، قتل في اشتباك على حدود غزة بعد ظهر الجمعة، وكانت جنازته السبت، وانخفض عدد الضحايا في اليومين الماضيين، إذ في 30 مارس / آذار، قُتل 17 شخصا وجُرح 1416، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة، في 6 أبريل/ نيسان، قتل تسعة آخرون وأصيب 1354.
وانخفضت نسبة المصابين بنيران حية من نسبة عالية بلغت 53% في 30 مارس/ آذار إلى 23٪ في 13 أبريل/ نيسان، وتستند هذه الأرقام إلى حسابات مستمدة من مصادر الصحية الفلسطينية، وتشير الأرقام إلى انخفاض كبير، في استخدام النار الحية من قبل الجيش الإسرائيلي، وعلى سبيل المثال، تم الإبلاغ عن 1416 إصابة في 30 مارس/ آذار، 758 بنيران حية، بينما أصيب 223 آخرون بنيران حية في 13 أبريل/ نيسان من أصل 969 مصاب بالإجمال.

ولا يوجد تأكيد مستقل لهذه الأرقام، فلم يعلن الجيش الإسرائيلي عن تفاصيل كيفية عمله على الحدود، لكنه شدد على أنه لن يسمح بأي خرق للبنية التحتية الأمنية وأنه سيهاجم وفقا لقواعد الاشتباك.

المنظمات الدولية تُحذّر إسرائيل
وانتُقد استخدام إسرائيل لنيران القناصة على الحدود، وأعربت المنظمات الدولية من الأمم المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي عن قلقها حيال ذلك، وأصدروا بيانا في 3 أبريل/ نيسان، قالوا فيه إن الجنود الإسرائيليين "يجب أن يرفضوا إطلاق النار على المتظاهرين العزل".

ويبدو أنه بعد احتجاجات 30 مارس/ آذار، وضعت إسرائيل بعض المخاوف والانتقادات بعين الاعتبار، لأن إسرائيل سعت إلى التأكيد على أنها كانت تسعى للدفاع عن الحدود بأقل عدد من الضحايا، كما أفرج الجيش الإسرائيلي عن معلومات بعد الاحتجاجات التي جرت الجمعة الماضية، زعم فيها أن 10 من القتلى كانوا أعضاء نشطين من حماس.
وانخفض عدد المتظاهرين الذين يتجمعون كل جمعة، إذ في أوجهم بلغ عددهم 20.000 أو أكثر لكنهم تناقصوا إلى 17000 في الأسبوع الثاني، وإلى ما يقدر بنحو 10.000 الجمعة الماضية.

إن محاولة المتظاهرين استخدام حرق الإطارات في 6 أبريل / نيسان لمنع الرؤية عن جنود جيش الاحتلال لم تنجح كما خططوا، ولم يكن هناك تقريبا أي احتجاجات جماهيرية في الضفة الغربية تتزامن مع الاشتباكات في غزة، وهناك عدة أسباب لهذا، أحدها يتعلق بالانقسامات السياسية بين غزة والضفة الغربية، وهناك أيضا قليل من التضامن بين المنطقتين، بجانب المخاوف

الاقتصادية المختلفة وأيضا الرسائل المختلفة من السلطات حول الاحتجاجات، وأيا كان السبب الحقيقي لعدم الاستجابة، فإن هذا يدل على فشل حماس ونشطاء غزة حتى الآن، فهم يريدون مواصلة الضغط حتى منتصف شهر مايو/ آيار، ولكن من غير الواضح كيف سيعمل ذلك، حيث إن إحدى المشاكل التي يواجهونها هي أنهم لا يفعلون ذلك إلا يوم الجمعة، وهذا لا يشكل حملة عصيان مدني حقيقية، كما نجحت إسرائيل في إظهار أن الاحتجاجات لها عنصر عنيف بالنسبة لهم، حتى في حالة مرتجا، المصور الصحافي المقتول، قالت إسرائيل إنه كان عضوا نشطا في حماس، مما أدى إلى تبادل الاتهامات في كلا الجانبين حول دوره.

أحداث سورية تُغطّي على تظاهرات غزة
وطغت على احتجاجات غزة هجمات الأسلحة الكيميائية في سورية وقضايا أخرى، ولكن هذا لا يعني أنه لن يتم إجراء تحقيقات أو إدانة لإسرائيل على الأعمال في غزة، لكن حتى الآن تم طرح الإدانات أو الانتقادات بشكل نسبي مقارنة بالصراعات السابقة.

وداخل إسرائيل، يبدو أن هناك قلقا قليلا جدا بخصوص غزة والمزيد من التفهم للحاجة للدفاع عن السياج الحدودي، حتى الفيديو الذي ظهر في 7 أبريل / نيسان يظهر قناصا من جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على فلسطيني، والذي زعم أنه وقع قبل عدة أشهر، لم يتحول إلى حالة "إيلور آزاريا الجديدة" التي توقع البعض أنها قد تكون كذلك.​

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجُع أعداد مُتظاهري مسيرة العودة الكبيرة التي يقودها نشطاء حماس تراجُع أعداد مُتظاهري مسيرة العودة الكبيرة التي يقودها نشطاء حماس



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية

GMT 21:47 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

موديلات عباية مخصّرة تفضلها النجمات

GMT 08:04 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"نينتندو" تطلق لعبة "Mario Kart Tour" رسمياً لمنصتي "أندرويد" و"iOS"

GMT 02:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

9 أسباب تجعلك تشرب حليب القرفة كل ليلة قبل النوم

GMT 19:53 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في لبنان اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates