جيرمي كوربين يكشف عن تنظيم جلسة طارئة بشأن الحرب في سورية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشفت تيريزا ماي عن سبب اتخاذها قرار المشاركة في "العدوان الثلاثي"

جيرمي كوربين يكشف عن تنظيم جلسة طارئة بشأن الحرب في سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جيرمي كوربين يكشف عن تنظيم جلسة طارئة بشأن الحرب في سورية

جيرمي كوربين زعيم حزب العمل البريطاني
لندن ـ كاتيا حداد

تمكن جيرمي كوربين، زعيم حزب العمل البريطاني من ضمان الحصول على نقاش برلماني طاريء بشأن رد الحكومة على الحرب في سورية، بعد أن دافعت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، عن قراراها بشنّ عمل عسكري على البلد الذي تمزقه الحرب منذ 2011، حيث نفت السيدة ماي، أنها اتبعت نهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عندما أتخذت قرار الهجمات، مصرّة على أن القرار يستند إلى المصلحة الوطنية البريطانية.

جيرمي كوربين يكشف عن تنظيم جلسة طارئة بشأن الحرب في سورية

روسيا تمنع دخول محققي الأسلحة الكيميائية
ويأتي بيانها بعد أنباء مفادها أن محققي الأسلحة الكيميائية لم يزورا بعد مواقع الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما، حيث انتشار مزاعم أن روسيا تمنعهم من الزيارة. وفي هذا السياق، قال نائب وزير الخارجية الروسي، إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تحتاج إلى تصريح من الأمم المتحدة للدخول إلى الموقع، كما قال في وقت سابق، إن أي تأجيلات يرجع إلى الهجمات الجوية يوم السبت، كما رفض الكرملين أيضا العبث بالمشهد السوري.

كوربين يدعو لقانون سلطات الحرب:
وواجهت ماي انتقادات من كوربين، الذي دعا إلى وجود قانون "سلطات الحرب"؛ للحد من قدرة الحكومات على شن عمل عسكري دون موافقة البرلمان، ولكن هذا الصباح، قال وزير التنمية الدولية، بيني مورداونت، إن المخابرات المعنية كانت حساسة جدا حتى يطلع عليها جميع أعضاء البرلمان، ومن الخطأ السماح لهم بالتصويت، على استخدام القوة دون رؤية الصورة كاملة.

وحثت نائب الحزب الأخضر، كارولين لوكاس، على ضرورة توخي الحذر حين النظر في شن عمل عسكري في سورية، قائلة " الأسد ورفاقه همج، والرغبة في عمل شيء للإيقافهم هو شعور عميق متأصل، كما أعرب زملائي في مجلس النواب عن ذلك بإخلاص وحماس شديدان".

دعوات للتركيز على حل الصراع
وقالت هيلاري بين من حزب العمل، إن المناقشة أكثر تركيزا على العمل العسكري، ولكن يجب أن تركزأيضا على كيفية حل الصراع قبل تدهوره، موضحة " نحن هنا وسنكون مرة أخرىن ما لم يكن هناك نظام أفضل لوقف الصراع قبل الوصول إلى هذه النقطة"، مضيفة " لنكن صادقين فيما يتعلق بهذا الصراع، إن فرص هي فوز الرئيس الأسد، على الرغم من أن ما سيفعله مع بلاده سيتحمل مسؤوليته أكثر من أي شخص آخر فيما يتعلق بتدميرها".

ودعت أليسون ماكغفرون، من حزب العمل، تيريزا ماي، لمضاعفة عدد اللاجئين الذين أعيد توطينهم في بريطانيا بحلول عام 2020، وهي ملتزمة حاليا باستقبال 20 ألف شخص، ودعت أيضا الحكومة إلى مضاعفة عدد الأطفال المسموح لهم بالعيش في إطار برنامج اللاجئين للأطفال "دوبس".

تيريزا ماي تبرر موقفها
وعقد البرلمان بالفعل النقاش الطارئ حول سورية، وبررت رئيسة الوزراء أن الولايات المتحدة بريطانيا وفرنسا ضربت سورية دون انتظار نتائج التحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، قائلة "إنه قد تم فعلا تسجيل استعمال للأسلحة الكيميائية 4 مرات في سورية قبل قصف مدينة دوما.. واستُنتج أن المسؤولية تقع على عاتق النظام السوري".

وأضافت "توصلنا إلى استنتاج مفاده بأن هذه المرة أيضا نرجح أن المسؤولية تقع على عاتق النظام السوري.. وممارسة سلوكه تشير إلى أنه من المحتمل جدا أنه يستخدم الأسلحة الكيميائية وسيواصل القيام بذلك". وشكك كوربين، في كلمته بالبرلمان الأثنين، في الأسس القانونية لمشاركة بريطانيا في الهجمات على سورية، ووجه وابلا من التساؤلات، حيث قال إن الأزمة اليمنية هي أسوأ أزمة إنسانية في العالم فلماذا تواصل الحكومة البريطانية دعم السعودية؟، مشيرا إلى أن بريطانيا تحركت في سورية لكنها لم تتحرك في اليمن التي تواجه كارثة إنسانية، وعرج قائلا"لا نرى في الواقع أنه تم ضرب أي بلدان أخرى"، مضيفا "ضرب منشآت في السعودية لا سيما أن المملكة تستخدم القنابل الفسفورية والذخائر المحظورة وفق تقرير نشرته المنظمة الإنسانية الشهر الماضي".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيرمي كوربين يكشف عن تنظيم جلسة طارئة بشأن الحرب في سورية جيرمي كوربين يكشف عن تنظيم جلسة طارئة بشأن الحرب في سورية



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates