أعضاء مجلس الأمن يجتمعون في مزرعة بالسويد لبحث الملف السوري
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عجَّت المنطقة الهادئة بضبّاط الأمن والدبلوماسيين والصحافيين

أعضاء مجلس الأمن يجتمعون في مزرعة بالسويد لبحث الملف السوري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أعضاء مجلس الأمن يجتمعون في مزرعة بالسويد لبحث الملف السوري

مجلس الأمن يجتمعون في مزرعة بالسويد
إستوكهولم ـ منى المصري

اجتمع أعضاء مجلس الأمن الدولي، السبت، في مزرعة نائية على الطرف الجنوبي للسويد في مسعى لتخطّي انقسامات عميقة بينهم بشأن إنهاء الأزمة السوري، ومِن المنتظر أن تتصدّر سورية الأجندة عندما يعقد أعضاء مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وذلك في اللقاء السنوي الذي كان يقام في العادي بجزيرة لونغ القريبة من نيويورك، لكن الأمم المتحدة وافقت على دعوة لزيارة السويد وهي حاليا عضو في المجلس.

المنطقة الهادئة تعجّ بالمسؤولين والصحافيين
خرج صوت مثير من "باكاكرا" وهي مزرعة سويدية تقليدية، محاطة بأربعة أضلاع خشبية، وتطلّ على منزل زراعي وعلى ساحل مغمور وسط الزهور الأرجوانية، لكن هذا المكان السلمي من مدينة أويتيرلن، في الركن الجنوبي الشرقي لمقاعة سكاين السويدية، سيشهد ضجيجا السبت، لذهاب ضباط الأمن المتخصصين والدبلوماسيين والصحافيين إلى هناك، في الوقت الذي يجتمع فيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في معتكفه السنوي.

ويحتوي المنزل على ست نوافذ صغيرة تم بناؤها داخل جدران البيت الأبيض، وفي الداخل من الصعب رؤية كيف يجلس المثثلين الـ15 للمجلس، والـ10 مسؤولين من الأمم المتحدة بداخله.
وفي حديثه في نيويورك قبل رحيله إلى السويد، بدا سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، قلقا من إجباره على الاقتراب من نظرائه من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وشهد الأسبوع الذي بدأ فيه الاجتماع، اتهامات الجانبين لبعضهما البعض بالكذب بشأن الهجوم الكيماوي في سورية، وقال نيبنسيا "سأرى كيف يشعرون بشأن التعامل معي بعد كل ما حدث".

المنزل يخصّ الراحل داغ همرشولد
وإذا ما تصاعدت التوترات الدبلوماسية، فإن الطريقة السهلة للهروب ستكون دائرة التأمل التي تبعد 300 متر والتي بناها داغ همرشولد، الأمين العام السويدي السابق للأمم المتحدة، والذي قُتل في حادث تحطم طائرة في ظروف غير معروفة في زامبيا عام 1961.

اشترى همرشولد المزرعة قبل وفاته بأربعة أعوام، ولهذا السبب تختارها السويد مقرا لكبرا الدبلوماسيين في العالم، حيث الذهاب إلى عمق الريف، وبعد عملية تجديده الأخيرة، أُعيد افتتاح المنزل في شهر مايو/ آيار، ووصفته كارين إيرلاندسون، المديرة المسؤولة عن التجديد بأنه مخصص للمؤتمرات الحصرية للشركات والمنظمات الحصرية التي تشارك داغ في مبادئه.
من جانبها، قالت مارغوت ولستروم، وزيرة الخارجية السويدية في مؤتمر صحافي الجمعة، إنها تأمل في أن يكون وجود كتب والأثاث المنزلي لهمرشولد في المنزل، مصدر لأعضاء المجلس اليوم، ومضيفة "كان شخصا شجاعا للغاية ذا صلة وثيقة بمجلس الأمن".

القضية لن تحلّ بسهولة
وأصيب المجلس بالشلل بسبب الخلافات الشديدة في الاجتماعات الستة التي عقدها منذ الهجوم بالأسلحة الكيماوية على دوما في ريف دمشق في 7 أبريل/ نيسان.
ولفتت وولستروم" لا أعتقد بأن أي شخص يجب أن يكون لديه أي توقعات مبالغ فيها بأن يتم حل القضية بأكملها هنا، ستأخذ وقتا، ما نأمله هو توفير فرصة لهم في أن يكون لديهم وقت للاسترخاء والقيام بذلك بطريقة غير رسمية تسمح بها مثل هذه البيئة".

ومِن المتوقع أيضا أن يناقش المجلس قضية اللاجئين ومستقبل جهود حفظ السلام الخاصة بها، وقالت السفيرة البريطانية كارين بيرس إنها تأمل أن يبدأ التراجع على الأقل بعملية سياسية يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق السلام في سورية، مضيفة "هذا هو الشيء الأكثر أهمية، آمل أن يتمكن التراجع من إحراز تقدم في هذا الشأن".
وقال غيل وغان، وهما من السكان المحليين للمنطقة السويدية الريفية، إن طعم ريف أوسترلن قد يساعد بالفعل نيبنسيا ونظيرته الأميركي نيكي هالي على الخروج من خلافاتهما، وربما سيكون لديهما المزيد من الأفكار اللطيفة هنا.​

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء مجلس الأمن يجتمعون في مزرعة بالسويد لبحث الملف السوري أعضاء مجلس الأمن يجتمعون في مزرعة بالسويد لبحث الملف السوري



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates