الأمم المتحدة تُصعّد مِن نبرتها تجاه ميليشيات طرابلس المُسلَّحة
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 23 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

وجَّهت اتهامًا علنيًّا لحكومة الوفاق الوطني بالتواطؤ معها

الأمم المتحدة تُصعّد مِن نبرتها تجاه ميليشيات طرابلس المُسلَّحة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأمم المتحدة تُصعّد مِن نبرتها تجاه ميليشيات طرابلس المُسلَّحة

الأمم المتحدة تُصعّد مِن نبرتها تجاه ميليشيات طرابلس
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

صعّدت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا مِن نبرتها الحادّة تجاه الميليشيات المسلحة المتصارعة في العاصمة طرابلس، ووجّهت للمرة الأولى اتهاما علنيا ونادرا لحكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج بالتواطؤ عبر وزارة داخليتها مع هذه الميليشيات، في وقت اتهمت إيطاليا فرنسا بـ"ممارسة سياسة غطرسة في ليبيا".

وأعربت البعثة في بيان مفاجئ أصدرته في وقت متقدم الأحد، في تطور سياسي لافت، عن إدانتها الشديدة لما وصفته بأعمال العنف والتخويف وعرقلة عمل المؤسسات السيادية الليبية من قِبل رجال الميليشيات، مشيرة إلى أن أفراد الكتائب العاملة اسميا تحت إشراف وزارة الداخلية في حكومة السراج، يهاجمون المؤسسات السيادية ويمنعونها من أداء عملها بشكل فعال.

ولم تحدد البعثة في بيانها أي أسماء، ولم تذكر هُوية الميليشيات التي اتهمتها بالتدخل في إدارة شؤون البلاد، لكنها اعتبرت في المقابل أن "التدخل في عمل المؤسسات السيادية وفي الثروة الوطنية الليبية أمر خطير ويجب أن يتوقف على الفور"، ودعت حكومة السراج إلى "اتخاذ الخطوات اللازمة لمقاضاة المسؤولين عن هذه الأعمال الإجرامية".

وأضافت أن "الأمم المتحدة ستقدّم تقريرا بهذا الشأن إلى المجتمع الدولي، وستعمل مع جميع السلطات المختصة للتحقيق في إمكانية فرض عقوبات ضد أولئك الذين يتدخلون أو يهددون العمليات التي تضطلع بها أي مؤسسة سيادية تعمل لصالح ليبيا والشعب الليبي".

كانت البعثة الأممية أكدت خلال اليومين الماضيين دعمها لاستقلالية المؤسسة الليبية الوطنية للنفط، التي كشفت أخيرا عن تعرض عدد من موظفيها للاختطاف من مقار أعمالهم بقوة السلاح من قبل مجموعات مسلحة، كما تعرّضت المؤسسة الليبية للاستثمار (الصندوق السيادي الليبي) إلى تهديدات وعمليات اختطاف طال بعض مسؤوليها في الأسابيع الماضية من قبل مجموعات مسلحة يعتقد بأنها تعمل اسميا تحت إشراف وزارة الداخلية.

والتزمت حكومة السراج حتى الآن الصمت حيال هذه المعلومات، لكنها عبّرت عن رفضها الإثنين، التدخل الدولي بأحكام الإعدام الصادرة بحق 45 مدانا في قضية قتل متظاهرين مناهضين للعقيد معمر القذافي خلال الثورة التي أطاحت نظامه عام 2011.

ودعت وزارة العدل في حكومة الوفاق المنظمات والبعثات الدولية إلى النأي بنفسها عن التدخل في الشؤون السيادية الليبية، وعلى رأسها القضاء، و"حق الليبيين في وضع التشريعات العادلة"، مشيرة بذلك إلى ردود الفعل الصادرة ضد الأحكام في ما يُعرف بـ"قضية الطريق السريع" في ضاحية أبوسليم في العاصمة الليبية، وكانت محكمة استئناف طرابلس حكمت، الأربعاء الماضي، بإعدام 45 شخصامن المتهمين في هذه القضية وعددهم 128 شخصا.

واتهمت الحكومة الإيطالية فرنسا بممارسة ما وصفتها بـ"سياسة متغطرسة لمستعمرين"، إذ شن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، انتقادات لاذعة وحادة ضد سياسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تجاه ليبيا.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تُصعّد مِن نبرتها تجاه ميليشيات طرابلس المُسلَّحة الأمم المتحدة تُصعّد مِن نبرتها تجاه ميليشيات طرابلس المُسلَّحة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 09:15 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 10:55 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

خليفة بن محمد آل نهيان يطلع على "التطوع الذكي" لكوخردي

GMT 16:59 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

"لاند روفر" تتحدّث عن سيارتها "ديسكفري الرياضية"

GMT 14:51 2016 الأحد ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج 12 طفلًا يوميًا إثر تبادل إطلاق النار في الموصل

GMT 04:12 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا يريد طفلك سماع الحواديت أكثر من مرة؟

GMT 22:29 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات

GMT 23:36 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

مواطن هندي يحمل لواء المحافظة على اللغة العربية الفصحى

GMT 22:12 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

52 عقاراً بقيمة 298 مليون درهم في مزاد أبوظبي العقاري

GMT 02:21 2013 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

طرق متنوعة لتحسين مهارات القراءة عند الطفل

GMT 19:14 2013 الجمعة ,22 آذار/ مارس

صعوبات التعلم عند الاطفال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates