مستشار الرئيس الأميركي يعرض مع نتنياهو وعباس مسألة إعادة تفعيل مفاوضات السلام
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

واشنطن تواصل محاولات التقدم في العملية السلمية في الشرق الأوسط

مستشار الرئيس الأميركي يعرض مع نتنياهو وعباس مسألة إعادة تفعيل مفاوضات السلام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مستشار الرئيس الأميركي يعرض مع نتنياهو وعباس مسألة إعادة تفعيل مفاوضات السلام

بنيامين نتنياهو ومستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر
واشنطن - يوسف مكي

عقد مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنر الأربعاء، مباحثات استغرقت ساعتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس المحتلة، قبل ان يتوجه الى رام الله حيث أجرى محادثات مماثلة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في إطار مواصلة الولايات المتحدة جهودها مع الجانبين لاعادة إطلاق المفاوضات المباشرة بينهما.  وحضر اجتماع كوشنير مع نتانياهو المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، والسفير الأميركي ديفيد فريدمان. وانضم الى رئيس الوزراء الإسرائيلي يواف هورويتز كبير موظفي رئيس الوزراء الإسرائيلي وسفير الولايات المتحدة رون ديرمر.

وعقب الاجتماع أصدر البيت الأبيض بيانا جاء فيه إن "المسؤولين الأميركيين الثلاثة بحثوا أولويات إسرائيل والخطوات المقبلة المحتملة مع رئيس الوزراء نتانياهو والاعتراف بالدور الحاسم الذى تلعبه إسرائيل فى امن المنطقة". وأضاف البيان إن المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين "أكدوا أن عملية السلام ستستغرق وقتا، وما يُهم الأن القيام بكل ما هو ممكن لخلق بيئة مؤاتية لصنع السلام".

وقال نتانياهو، الذى رحب بكوشنر في مكتبه: "إن هذه فرصة لتحقيق اهدافنا المشتركة من الأمن والازدهار والسلام. وأعرف جهودكم وجهود الرئيس وأنا أتطلع إلى العمل معكم لتحقيق هذه الأهداف المشتركة ". وأشاد نتانياهو بزيارة ترامب لإسرائيل الشهر الماضي ووصفها بـ "الرحلة التاريخية" قائلاً ان ترامب "أُستقبل هنا بدفء رائع".

وتأتي هذه الاجتماعات في الوقت الذي تواصل فيه إدارة ترامب الحديث بشكل عام عن رغبتها في التوصل إلى اتفاق، ولكنها لم تقدم أي إشارة ملموسة حول كيفية التخطيط لتحقيق ذلك. وفي هذه المرحلة، تبحث واشنطن عن التزامات من الجانبين في عملية السلام، وعن الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين المناخ. وفي الوقت نفسه، وفي تناقض حاد مع الإدارة السابقة، لم يوضح بالضبط ما هي تلك الخطوات، ما عدا البيانات العامة المتعلقة بضرورة قيام إسرائيل بتدبير بناء المستوطنات، وللسلطة الفلسطينية أن توقف تشجيع الإرهاب أو تحفيزه.

في هذا الوقت، أوضحت الإدارة أنه ليس لديها أي خطط لعقد مؤتمر بين ترامب ونتنياهو، وعباس. ولا وضع خارطة طريق أو إطار للعودة إلى المفاوضات. بالإضافة إلى توضيح الخطوات التي ترغب إسرائيل والفلسطينيون في اتخاذها، وتستكشف الولايات المتحدة أيضا مدى استعداد السعودية والدول العربية الأخرى للمشاركة في العملية، مع عدم تقديم مطالب ملموسة لهم.

وكان رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير دعا الى اتباع نهج إقليمي للسلام في في مدينة هرتزيليا، وقال ان هناك طريقا جديدا للسلام اليوم.  وأضاف: "إنها لا تقوم فقط على المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية التقليدية بل على إمكانية إقامة علاقة جديدة بين الدول العربية وإسرائيل". وأشار الى "انها فرصة لم يسبق لها مثيل. وعلينا ان نستوعبها ".
وقال بلير في رحلته الثانية والثلاثين الى إسرائيل انه "ليس سرا أن هناك أشكالات كثيرة في التعاون بين إسرائيل والمنطقة"، وهو مفتاح علاقة حقيقية، حيث يوجد تعاون علني وعمومي واستراتيجي"

وكشف مسؤول فلسطيني رفيع لـ "الحياة"، أن المبعوثيْن الأميركييْن لعملية السلام جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات أثارا المطالب الإسرائيلية في اللقاءات التي عقداها أمس وأول من أمس مع عدد من المسؤولين الفلسطينيين في رام الله. وأوضح المسؤول أن الجانب الأميركي ما زال في مرحلة الاستماع ودرس الملف قبل أن يقدم مبادرته السياسية، لكن المشكلة بالنسبة إلينا أنهم يستمعون إلى ترهات (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتانياهو، وباتوا يعتقدون أن المشكلة تكمن في ما يسميه نتانياهو العنف والتحريض ورواتب أسر الشهداء والأسرى.
وأضاف: "نتانياهو يريد حرف الاهتمام الأميركي عن القضية الجوهرية، وهي الاستيطان والاحتلال، إلى قضايا ثانوية تتعلق برواتب الأسرى وأسر الشهداء، والمشكلة أن الجانب الأميركي يصغي إلى ذلك ويحوله إلى متطلبات لنجاح العملية السياسية".

والتقى الرئيس محمود عباس كوشنر في وقت متقدم من ليل الأربعاء- الخميس، فيما عقد غرينبلات سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين الفلسطينيين. ومن المقرر أن يتوجه وفد فلسطيني إلى واشنطن الشهر المقبل لاستكمال الحوارات مع الجانب الأميركي، قبل أن يعلن الرئيس دونالد ترامب مبادرته لإحياء عملية السلام.

واستقبل نتانياهو المبعوثين الأميركييْن بإعلان الشروع في بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، وهو ما اعتبره الفلسطينيون إشارة إلى النيات الحقيقية لنتانياهو بمواصلة الاستيطان وعدم التوصل إلى اتفاق سلام. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد مجدلاني إن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بناء مستوطنة جديدة يشكل صفعة للإدارة الأميركية ولكل صاحب جهد لإنهاء الصراع من خلال المفاوضات. وأضاف: هذا إثبات واضح على السياسة التي يتّبعها نتانياهو، وهي بناء المستوطنات، وضم الأراضي الفلسطينية، وعدم التوصل إلى اتفاقات سلام.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار الرئيس الأميركي يعرض مع نتنياهو وعباس مسألة إعادة تفعيل مفاوضات السلام مستشار الرئيس الأميركي يعرض مع نتنياهو وعباس مسألة إعادة تفعيل مفاوضات السلام



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates