لندن - سليم كرم
نشرت صحيفة بريطانية خبرًا عن محاكمة أم وأبنتها بتهمة تشكيل أول فرقة إناث "جهادية" كانت تخطط لتنفيذ هجوم بالسكين في مدينة "وستمنستر". وكشفت صحيفة "ديلي ميل" أن المدعوة مينا ديش، البالغة من العمر 43 عاما، وابنتها روزلين بولار، البالغة 21 عاما، تآمرتا "لقتل شخص أو أشخاص غير معروفين". وقد تم توجيه الاتهام لكل من الأمراتين ومعهما شريكة ثالثة وهي خولة البرغوثي البالغة من العمر 20 عامًا، بالاعداد لعمل ارهابي والقيام بتنفيذ جريمة قتل بين 11 و 28 نيسان / ابريل.
وأصيبت بولار برصاص الشرطة خلال القبض على "الثلاثي النسائي" في سلسلة من المداهمات جرت في 27 نيسان / أبريل. واعتقل ضباط شرطة خولة البرغوثي بعد اطلاق غاز على منزل في "ويلسدن" شمال غرب لندن، في حين اعتقلت مينا ديش خلال مداهمة منفصلة في "كينت".
وظهرت هؤلاء النساء الثلاث أمس الجمعة في محكمة "أولد بيلي" بعد أن تم علاج بولار من إصاباتها في المستشفى، وكانت ديش ترتدي الحجاب الذي كان يغطي وجوه الثلاث ورفعن أيديهن لتحديد أنفسهن. غير أن البرغوثي كانت ترتدي حجابا لم يغط وجهها كاملاً.
وأقام القاضي جلسة استماع في 23 تشرين الأول / أكتوبر. ومن المقرر أن تحاكم المتهمات الثلاث في بيلي في 27 تشرين الثاني / نوفمبر. وقد تم وضع بولار، المقيمة في "كليركينويل"، وسط لندن، والبرغوثي، التي تقطن في "هارلسدن"، شمال غرب لندن، وديش، من "لامبيث"، جنوب غرب لندن، رهن الاعتقال قبل محاكمتهن.
أرسل تعليقك