بن زايد يناقش مع وزير الخارجية الأميركي مواصلة دعم الجهود لتحقيق الأمن
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"البنتاغون" تعلن عن توقيع اتفاق جديد للتعاون الدفاعي مع الإمارات

بن زايد يناقش مع وزير الخارجية الأميركي مواصلة دعم الجهود لتحقيق الأمن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بن زايد يناقش مع وزير الخارجية الأميركي مواصلة دعم الجهود لتحقيق الأمن

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون
واشنطن - يوسف مكي

التقى الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، في العاصمة الأميركية واشنطن، بعدد من قادة وأعضاء مجلس النواب والشيوخ الأميركي، لبحث تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين. وتطرق الحديث بين ولي عهد أبو ظبي، ووزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، إلى جهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف والتنسيق القائم بين البلدين، في هذا الشأن، وأهمية مواصلة دعم هذه الجهود لإحلال السلام وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.

وتناول اللقاء أوجه الشراكة القائمة بين الإمارات والولايات المتحدة والتزامهما بتكثيف جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، وأهمية بلورة تدابير دبلوماسية موسعة لمواجهة التدخلات الإقليمية العدوانية في شؤون دول المنطقة، فضلا عن تشجيعهما بذل المزيد من الجهود، لتحقيق الاستقرار والسلام في كل من ليبيا واليمن وسورية.

وحضر اللقاء علي بن حمّاد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، و خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ويوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، والفريق الركن مهندس عيسى سيف بن عبلان المزروعي نائب رئيس أركان القوات المسلحة.

وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أن الشيخ محمد بن زايد والوزير ماتيس "أشادا بإبرام اتفاقية التعاون الدفاعي المشتركة الجديدة التي ستتيح تنسيقا أكثر قربا وسرعة ضد تهديدات متنوعة على مدى الأعوام الـ15 المقبلة". ووصف ماتيس هذه الاتفاقية بأنها تمثل "فصلا جديدا في شراكتنا وتعكس اتساع وعمق تعاوننا المستمر، الذي يقوم على الاحترام المشترك، الذي نتقاسمه إزاء احترافية قواتنا المسلحة وفعاليتها".

وأعرب عن تطلعه إلى الاستمرار في العمل مع دولة الإمارات، في دعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وحول العالم. وأشارت وزارة الدفاع الأميركية إلى أن الجانبين، بحثا مجموعة من التهديدات الأمنية المشتركة، بما يتضمن عدم الاستقرار في اليمن وليبيا والحملة لهزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وسورية.

وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إنه ليس لديه ما يدعو للقلق بشأن تعامل إدارة الرئيس دونالد ترامب مع معلومات سرية، وأضاف أن القضية لم يتم التطرق إليها الثلاثاء مع العديد من حلفاء الولايات المتحدة وقال "لا ..لست قلقا". ولكن ماتيس سلم بأنه لا يعرف شيئا يذكر بشأن الضجة التي أثيرت حول المسألة أكثر مما "قرأه في الصحيفة".

وسبق أن قال مسؤولون أميركيون تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن ترامب ناقش معلومات للمخابرات بشأن داعش مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والسفير الروسي سيرجي كيسلياك في محادثات يوم الأربعاء الماضي، في البيت الأبيض.

ووقّعت الولايات المتحدة، والإمارات العربية المتحدة اتفاقًا جديدًا للتعاون الدفاعي، قالت بشأنه وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، إنه اتفاق يحل محل اتفاق العام 1994. والمتحدث باسم البنتاغون كريستوفر شيرود، قال إن الاتفاق "سيتيح للجيش الأميركي القدرة على الاستجابة بسلاسة أكبر لعدد من السيناريوهات داخل وحول الإمارات العربية المتحدة عند الضرورة".

وقدم الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن استقرار وازدهار ورخاء المنطقة، وأهمية أن تنعم شعوبها بالأمن والأمان لتوجه جهودها نحو التنمية والبناء في ظل قيم التسامح الديني والتعايش العرقي لأطيافها كافة، ليشكل بذلك مصدر ثراء وقوة لبلدان المنطقة لمواجهة شتى التحديات. وتناولت اللقاءات عددًا من الملفات في منطقة الشرق الأوسط وقضايا محاربة التنظيمات الإرهابية والأزمات التي يشهدها عدد من دول المنطقة، وأهمية بذل المزيد من الجهود لإرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وسلط الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الضوء على الجهود الإماراتية الأميركية الرامية إلى تعزيز مفهوم الاعتدال والتسامح الديني، وأشار إلى النجاح الذي حققه مركز "صواب"، وهو مبادرة إماراتية أميركية مشتركة لدحض المواقف والأفكار والأيدولوجيات المتطرفة عبر شبكة الإنترنت، إضافة إلى مركز "هداية" للبحوث الذي يسعى لإيجاد أفضل التدابير والممارسات لمكافحة الغلو والتطرف ومقره أبوظبي.

وسلطت وسائل الإعلام الأميركية، المطبوعة والمرئية، الضوء على الزيارة المهمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى واشنطن، والتي تعد الأولى من نوعها في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي بدأت ولايته في يناير/كانون الثاني الماضي.

 

واستبشر خبراء ومعلقون أميركيون بالزيارة، وشددوا على أهميتها، ورأى بعضهم أنها ستشكل طبيعة العلاقات الأميركية الخليجية خلال الفترة المقبلة، خاصةً أنها تأتي قبل توجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أول زيارة رسمية له إلى المملكة العربية السعودية.

وأبرز الكاتب الأميركي، والمحلل الاقتصادي البارز "فيل فلين"، في مقال تحليلي مهم له على موقع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، أهمية الزيارة، مؤكدًا أنها تأتي في وقت تشتد فيه معركة الحرب على الإرهاب التي تعد الإمارات حليفًا قويًا للولايات المتحدة الأميركية فيها، وأشاد بدور الإمارات البارز في التحالف.

وأعرب فلين عن تفاؤله بالزيارة، مؤكدًا أن العلاقات الأميركية الخليجية شهدت توترًا في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق أوباما بسبب الملف السوري، إضافة إلى رفعه العقوبات عن إيران، والذي أثار مخاوف كبيرة من تهديده باستقرار المنطقة في ظل المطامع الإيرانية. وعبر عن آماله في أن يتخذ ترامب المعروف بقراراته الصارمة السريعة إجراءات أكثر تشدداً تجاه إيران للحد من نفوذها في المنطقة، خاصة بعد قراره إطلاق صواريخ "توماهوك" ضد النظام السوري، بعد استخدامه غازاً ساماً في قتل المدنيين السوريين، ما أثلج صدر العديد من الدول المعارضة لنظام بشار الأسد.

وتناول فلين في مقاله التحليلي المطول في "فوكس نيوز" أبعاد الزيارة، مشيرًا إلى أن هناك تغييراً في العلاقات التقليدية الإماراتية الأميركية، التي شهدت تحولاً من اقتصاد النفط لتضمن اتفاقات أخرى في مجال مكافحة الإرهاب، فالإمارات حليف استراتيجي قوي لأميركا.

وشرح "فلين" كيف أن إدارة أوباما قد أغضبت دول الخليج سابقاً فيما يتعلق بالملف السوري الذي تسبب في زيادة نفوذ إيران في المنطقة، كما أنها تسببت في نزع استقرار اليمن التي تدخل فيه إيران الحرب بالوكالة، فتمول الحوثيين، وتمدهم بالسلاح والتدريب اللازم لاستمرار الحرب الأهلية هناك.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن زايد يناقش مع وزير الخارجية الأميركي مواصلة دعم الجهود لتحقيق الأمن بن زايد يناقش مع وزير الخارجية الأميركي مواصلة دعم الجهود لتحقيق الأمن



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates