اجتماع ترامب وبوتين ركز على الحرب السورية وأوكرانيا والأزمة النووية الكورية
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أجريا حديثا "جدّيًا وطويلا" حول التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية

اجتماع ترامب وبوتين ركز على الحرب السورية وأوكرانيا والأزمة النووية الكورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اجتماع ترامب وبوتين ركز على الحرب السورية وأوكرانيا والأزمة النووية الكورية

الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين
هامبورغ ـ عادل سلامه

تبادل كلٌ من الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين حديثا "جدّيًا وطويلا" حول التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، ووافقا على اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في سورية في أول لقاء عقداه أمس وجها لوجه في مدينة هامبورغ الألمانية. وكان اجتماعهما جرى على هامش قمة "مجموعة العشرين" التي تستضيفها ألمانيا. وقد أجريا محادثات تناولا خلالها الحرب في أوكرانيا والأزمة النووية الكورية الشمالية والأمن الإلكتروني.

ولكن الاجتماع الذي طال انتظاره، بدأ بما وصفه ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأميركي، بأنه "تبادل قوي جدا وطويل" حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في العام الماضي، حيث طالب بوتين بإثبات تورط روسيا المزعوم في ذلك. واكد سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسي إن المحادثات عقدت وقال إن ترامب "سمع تصريحات بوتين بان روسيا لم تخترق الانتخابات وتقبلها".وقال تيلرسون إن بوتين نفى إن تكون روسيا قد لعبت دورا مباشرًا في الانتخابات، واتفق مع ترامب على ان القضية أصبحت عائقا أمام تحسين العلاقات بين القوتين.

وقد غادر بوتين وترامب، برفقة لافروف وتيلرسون، اجتماعا بشأن تغير المناخ مع زعماء دول آخرين في وقت مبكر من أجل اجتماعهم الذي استمر لمدة ساعة، والذي استمر لأكثر من مرتين في ذلك الوقت. وكان ترامب تحدث مع بوتين قبل بدء المحادثات، وقال إنه "شرف" للقاء الرئيس الروسي، وأنه يتطلع إلى "أشياء إيجابية" في العلاقة. وأضاف ترامب: "لقد أجرينا بعض المحادثات الجيدة جدًا، وسوف نتحدث الآن ومن الواضح أن ذلك سيستمر، ونحن نتطلع إلى الكثير من الأمور الإيجابية جدًا التي تحدث لروسيا والولايات المتحدة ولجميع المعنيين". فيما قال بوتين إنهم تحدثوا عبر الهاتف عن "قضايا ثنائية ودولية مهمة ... ولكن من الواضح أن المحادثات الهاتفية ليست كافية". وأضاف بوتين: "أنا مسرور لمقابلته شخصيا".

وقال تيلرسون ان الاجتماع استمر لفترة طويلة في وقت وصلت فيه ميلانيا ترامب للتحقق من التقدم. حتى أنهم أرسلوا إلى السيدة الأولى لمعرفة ما إذا كان بإمكانها الخروج من هناك، وهذا لم ينجح أيضا ... واستمر اللقاء ساعة أخرى". ولم يتحدث الرئيسان للصحافة بعد الاجتماع.

وقال لافروف إن اتفاقية السلام السورية الجديدة التي تم التوصل اليها بوساطة الدولتين ستدخل حيز التنفيذ فى جنوب غرب البلاد في وقت متأخر من يوم غد الأحد. وينفصل الاتفاق الذي يشمل أيضا إسرائيل والأردن، عن إقامة "مناطق آمنة" والتي وافقت عليها روسيا وتركيا وايران في محادثات في استانا.

وتعد هذه أول محاولة روسية لإنهاء الحرب في سورية منذ اتفاق سابق تم التفاوض عليه بين لافروف وجون كيري، وزير الخارجية الأميركي السابق، في العام الماضي. ولم يتضح بعد مدى التقدم الذي تم إحرازه بشأن قضايا أخرى، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا والأزمة النووية لكوريا الشمالية.

وفى وقت سابق من أمس، قال ترامب ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي ورئيس الوزراء اليابانى شينزو ابي انهم سيطبقون "اقصى ضغط" على "بيونغ يانغ" من خلال دفع عقوبات جديدة عليها بعد إن اطلقت صاروخا عابرا للقارات هذا الأسبوع. لكنهم فشلوا فى إقناع الصين وروسيا بممارسة هذه الضغوط على كوريا الشمالية، حيث دعا بوتين إلى اتباع نهج "عملي وحساس" معها. ويبدو أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق يذكر بشأن مسألة تغير المناخ.

واعترفت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل بصعوبة التوصل إلى أي اتفاق بشأن هذه المسألة، مؤكدة في مؤتمرا صحفيا: "سيكون من المثير للاهتمام جدا أن نرى كيف سنصوغ البيان غدا وأن نوضح أن هناك بطبيعة الحال آراء مختلفة في هذا المجال لأن الولايات المتحدة للأسف قد انسحبت من اتفاق باريس". وقالت ميركل إن ترامب قد شارك في الجزء الأول من المحادثات. وقيل إن القادة لم يتمكنوا من الاتفاق على موقف مشترك بشأن هذه القضية، على الرغم من عدة ساعات من المحادثات.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع ترامب وبوتين ركز على الحرب السورية وأوكرانيا والأزمة النووية الكورية اجتماع ترامب وبوتين ركز على الحرب السورية وأوكرانيا والأزمة النووية الكورية



GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"

GMT 08:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة ترفض الوقوف حدادا على مارادونا بسبب "أفعاله"

GMT 18:44 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

مصر.. اقتراح قانون في البرلمان لتجريم زواج القاصرات

GMT 14:04 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الرئيس الجزائري يُقيل رئيس "سوناطراك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates