دراسة تكشف قوة القاعدة في اليمن واكتسابه لقاعدة شعبية
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"القاعدة" يسرق ملايين الدولارات في اليمن ويستخدمها لتمويل عملياته

دراسة تكشف قوة "القاعدة" في اليمن واكتسابه لقاعدة شعبية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تكشف قوة "القاعدة" في اليمن واكتسابه لقاعدة شعبية

تنظيم القاعدة في اليمن
صنعاء _ صوت الإمارات

كشفت دراسة جديدة لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات التي تتخذ من واشنطن مقرا لها أن ذراع "القاعدة" الذى يتخذ من اليمن مقرا له، يكتسب الملايين من مكاسب غير شرعية، إلى جانب أنه يكتسب قوة من الصراع الأهلي المتقطع في البلاد ويمول تمويلا كافيا لتنفيذ هجمات إرهابية جديدة.

وتشير الدراسة إلى أن تنظيم "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية، وهي الخلية الإرهابية وراء عملية شارلي أبدو في باريس عام 2015ً ، هي ذاتها الجماعة التي تقف وراء تفجير السفينة المدمرة كول التابعة للولايات المتحدة الأميركية في عام 2000. ووفقا لدراسة أجرتها مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة أبحاث مقرها العاصمة واشنطن اتضح أن هذه الجماعة تكسب عشرات الملايين من الدولارات سنويا وتبقى "ممولة بشكل جيد". وتستمد المجموعة تمويلها من مصادر مختلفة - بما في ذلك الضرائب والنهب والفدية ومبيعات النفط والغاز، وفقا لتحليل المؤسسة .وقال التقرير الذي نشره موقع "سي ان بي سي" الأميركي أن اليمن يملك المليارات من البراميل في احتياطي نفطي مؤكد، وهو مصدر مربح للنقد الذي أصبح نقطة ارتكاز في شد الحروب بين الفصائل السنية والشيعية المتحاربة.

وقد وجد تقرير قوات الدفاع عن الديمقراطية أن الاضطرابات المحلية تستغلها "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية، بخاصة وأن المجموعة تسيطر على مساحات واسعة من المراكز المالية اليمنية. ووفقا لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، فمن المعروف أن "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية قد سرقت ما لا يقل عن 60 مليون دولار من البنك المركزي اليمني، وحصلت في وقت واحد على نحو 2 مليون دولار يوميا من خلال الضرائب في المكلا و مينائها الذي كان تحت سيطرتهم حتى العام الماضي. وفي الفترة من 2011 إلى 2013، سحبت المجموعة ما يقرب من 20 مليون دولار سنويا في عمليات السطو والفدية وضرائب الوقود.

ويقول يايا ج. فانوسي و أليكس إنتز، مؤلفا تقرير قوات الدفاع عن الديمقراطية : "من المرجح أن يكون الدخل المكتسب في السنوات القليلة الماضية كافيا للحفاظ على استمرار المجموعة لبعض الوقت". ويوضح فانوسي و إنتز: "يقدر المسؤولون اليمنيون أن "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية تحتاج إلى نحو 10 ملايين دولار في السنة للعمل، وبالنظر إلى الفائض الذي حققته المجموعة في المكلا من الضرائب والنهب المصرفي، فمن المرجح أن تحتفظ المجموعة باحتياطيات نقدية كبيرة".
 
ويتطابق تحليل قوات الدفاع عن الديمقراطية مع نتائج مماثلة من وزارة الخارجية الأميركية ومراكز التفكير في الشرق الأوسط، ويأتي في الوقت الذي تضاعف فيه الاقتصادات الكبرى جهودها للحد من تمويل الإرهاب. وفى مايو/أيار وافقت الولايات المتحدة الأميركية ودول الخليج على التعاون لوقف تدفق النقد الإرهابي كجزء من مجموعة عمل جديدة.
 
وتتعرض مهمة وقف تدفق الاموال إلى الارهاب إلى تعقيد بسبب الاقتصاد غير الرسمي الكبير في اليمن والنظام المالي البسيط، الذي تعتبره وزارة الخارجية الاميركية "عرضة لغسل الأموال وغيرها من التجاوزات المالية بما في ذلك تمويل الإرهاب". ومع ذلك، فإن اليمن عضو في فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تحارب غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

واقترحت قوات الدفاع عن الديمقراطية في تقريرها أن تحد الاقتصادات الكبرى من تمويل "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية بعدة طرق، بما في ذلك حظر دفع الفدية والضغط على دول الخليج لتبرعات الشرطة من المنظمات الخيرية. وكثيرا ما تستخدم الجمعيات الخيرية والممولون الإرهابيون هذه الجبهات لتحويل الأموال غير المشروعة إلى "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية وغيرها من الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم.

ومن بين توصياته، قالت إنه يتعين على حكومة الرئيس عبدربه منصور هادى إنهاء تحالفها مع "القاعدة" فى شبه الجزيرة العربية، باعتبار أن الجانبين "حلفاء قتال" في الحرب. وقال تحليل أجرته مجموعة الأزمات الدولية أخيرا إن الحرب الأهلية في اليمن مكنت المتطرفين من بناء قاعدة للقوة في قلب الشرق الأوسط، وأشارت الجماعة إلى أن "تنظيم "القاعدة" اليمني أقوى مما كان عليه في أي وقت مضى". كما بيَّنت مجموعة الأزمات الدولية" أن تصاعد الحرب الأهلية في البلاد حوَّلها إلى صراع إقليمي، وأن "القاعدة" في جزيرة العرب تزدهر في بيئة من انهيار الدولة والطائفية المتنامية، وتشير إلى وجود تغير في التحالفات، وفراغ أمني واقتصاد للحرب المزدهرة"، وأضافت: هذا الاتجاه يتطلب إنهاء النزاع الذي بدأ تحركه".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف قوة القاعدة في اليمن واكتسابه لقاعدة شعبية دراسة تكشف قوة القاعدة في اليمن واكتسابه لقاعدة شعبية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات

GMT 02:44 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة للحصول على شعر ناعم دون تقصف

GMT 22:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

لمسات سريعة عصرية تغيّر ديكور منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates