تقرير دولي يكشف إمداد إيران للحوثيين بالصواريخ الباليستية
آخر تحديث 21:43:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بهدف استهداف المملكة السعودية وانتهاك للقرار 2216

تقرير دولي يكشف إمداد إيران للحوثيين بالصواريخ "الباليستية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير دولي يكشف إمداد إيران للحوثيين بالصواريخ "الباليستية"

إمداد إيران للحوثيين بالصواريخ الباليستية
عدن ـ عبدالغني يحيى

كشف تقرير لخبراء لجنة العقوبات على اليمن، بموجب قرارات مجلس الأمن، عن أدلة جديدة تكشف تورط إيران في إمداد جماعة الحوثي بأسلحة وعتاد، بينها صواريخ "باليستية" تستخدم لاستهداف السعودية، في انتهاك للقرار 2216.

ويتألف التقرير السري، والذي يرتقب أن يتسلمه أعضاء مجلس الأمن في 27 الحالي، من 79 صفحة، بالإضافة إلى 331 ملحقًا، وهو يعزز اتهامات الرئيس دونالد ترامب وإدارته لإيران بتزويد الحوثيين بأنواع مختلفة من الأسلحة، منها الصواريخ الباليستية. وأفادت لجنة الخبراء في تقريرها بأن "هناك مؤشرات قوية على تسلم الحوثيين لمواد ذات صلة بالأسلحة المصنعة أو المصدرة من إيران"، مشددة على عدم قدرة افراد الميليشيات على تطوير الأسلحة بأنفسهم.

ويركز تقرير الخبراء على أحداث وقعت عام 2017. وأفاد الخبراء بأنه "لا يستبعد وجود خبراء صواريخ أجانب، يقومون بتزويد الحوثيين بالمشورة التقنية في اليمن، أو تدريبهم في دولة ثالثة"، ورأوا أن "قوات الحوثي من شبه المؤكد ليس لديهم القدرة الهندسية أو التصميمية لصنع صواريخ باليستية قصيرة المدى جديدة".

وأوضح الفريق أنه "بعد التحقق من حطام صواريخ 22 يوليو (تموز) و4 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، اتضح أن تصاميم الحطام مشابهة للتصميم الإيراني لصواريخ (قيام 1)، مما يعني أن الصواريخ تم صنعها من المصنع نفسه". كما أن "حطام الصواريخ وجدت عليه علامات مشابهة لشعار شركة صناعات الشهيد باقري الإيرانية". وأكد حصول الحوثي على تكنولوجيا صاروخية أكثر تطورًا من مخزونهم في يناير (كانون الثاني) 2015 (سكود سي وهواسونغ 6)، معتبرًا استخدامها ضد أهداف مدنية في السعودية انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي".

من جهة أخرى، أربك ظهور العميد طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، مساء الخميس في مدينة عتق بمحافظة شبوة، المتمردين الحوثيين. وشكلت عودة طارق صالح، بعد 37 يومًا من الغموض بشأن مصيره وحالته الصحية، صدمة كبيرة لميليشيات الحوثي التي كانت اقتحمت عشرات المنازل في صنعاء بحثًا عن نجل شقيق الرئيس السابق وقائد قوات "المؤتمر الشعبي العام" التي أشعلت الانتفاضة الشعبية ضد الحوثيين في 2 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وحاول مسؤولون إعلاميون حوثيون التقليل من أهمية وأبعاد ظهور طارق في شبوة، معزيًا قبائل وعشائر هذه المحافظة الجنوبية باستشهاد أمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، وهو يدافع عن صالح في صنعاء، بينما سارعت وسائل إعلام تابعة للجماعة الحوثية بنشر بيان نسبته إلى قيادة "المؤتمر" في العاصمة المختطفة، اتهم فيه العميد صالح بالغدر.

وكان نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، طارق محمد صالح، أعلن إثر وصوله إلى محافظة شبوة الخميس، سعيه إلى الحوار، وتحقيق السلام في اليمن. وقال في كلمة مختصرة بعيد وصوله إلى مدينة عتق والخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، لتقديم واجب العزاء في مقتل أمين عام المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، الذي قتل إلى جانب الرئيس الراحل في منزله بالعاصمة صنعاء على أيدي ميليشيات الحوثي، مطلع كانون الأول الماضي: "نحن نمشي على خطى ووصايا الزعيم "في إشارة إلى الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح"، ونسعى للحوار وتحقيق السلام". وأضاف "كما دعانا الزعيم نمد أيدينا إلى أشقائنا، وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية"، وشدد على أن اليمن واستقراره من أمن واستقرار المنطقة، وأن البلاد لا يمكن أن تتخلى عن عروبتها. ويضع الظهور الأول لطارق، حدًا للجدل حول مصيره، لاسيما بعد انتشار إشاعة موته في صنعاء.

وكانت ميليشيات الحوثي وزعت قبل أيام عديدة صور العميد طارق صالح كمطلوب أمني، وشنت حملة مداهمات واسعة في منازل عدة بصنعاء، واتبعت عددًا من الحيل، بينها إعادة تشغيل رقم هاتفه الشخصي، واعتقال رفاقه، في محاولة للوصول إليه، لكنها أخفقت، فيما لم يتضح حتى الآن طريقة إفلات العميد طارق من صنعاء. وتعتبر ميليشيا الحوثي طارق صالح "العقل المدبر" لجميع تحركات الرئيس الراحل، والمطلوب "رقم واحد"، ووضعته في قائمة أهدافها. ويثير ظهور العميد طارق صالح مخاوف الحوثيين من قيادته لتحرك عسكري جديد ضدها، وذلك بوصفه "الرجل القوي"، وخوفًا من انتقامه لمقتل "عمه"، خاصة لما عرف به من حنكة عسكرية وشجاعة في مواجهتهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير دولي يكشف إمداد إيران للحوثيين بالصواريخ الباليستية تقرير دولي يكشف إمداد إيران للحوثيين بالصواريخ الباليستية



GMT 10:54 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

غوغل تُتيح فتح الحسابات بـ"بصمة الإصبع" دون كلمة مرور

GMT 05:32 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

الملابس المزينة بالسلاسل الذهبية لإطلالة أنيقة في 2019

GMT 02:55 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض الكويت الدولي الـ39 للكتاب الأربعاء

GMT 21:02 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة عبد الفتاح الجريني بعد صراعٍ مع المرض

GMT 06:08 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

منصور بن زايد يصدر 4 قرارات مهمة في نادي الجزيرة

GMT 03:05 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

رواية "كاراكاس" رحلة بين الثقافتين المصرية والفنزويلية

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

محكمة الأسرة تشطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته

GMT 23:41 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

"آبل" تحضر لمؤتمر WWDC 2013 بتعليق لافتات عن "iOS 7"

GMT 17:32 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية

GMT 13:50 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ محمد بن زايد يأمر بتحديـث سياسـات الإسكان

GMT 17:00 2013 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إطلاق أوبريت "القدس أرض الأنبياء" من بيروت

GMT 21:06 2017 الجمعة ,21 تموز / يوليو

كريم أكروف يقدم تشكيلة من الأزياء الجزائرية

GMT 20:06 2013 الإثنين ,26 آب / أغسطس

صدور كتاب "حكايات عابر سبيل" عن دار المصري

GMT 22:18 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

ظاهرة فلكية غريبة ترصد لأول مرة على كوكب المريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates