تقرير دولي يكشف إمداد إيران للحوثيين بالصواريخ الباليستية
آخر تحديث 20:40:07 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بهدف استهداف المملكة السعودية وانتهاك للقرار 2216

تقرير دولي يكشف إمداد إيران للحوثيين بالصواريخ "الباليستية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير دولي يكشف إمداد إيران للحوثيين بالصواريخ "الباليستية"

إمداد إيران للحوثيين بالصواريخ الباليستية
عدن ـ عبدالغني يحيى

كشف تقرير لخبراء لجنة العقوبات على اليمن، بموجب قرارات مجلس الأمن، عن أدلة جديدة تكشف تورط إيران في إمداد جماعة الحوثي بأسلحة وعتاد، بينها صواريخ "باليستية" تستخدم لاستهداف السعودية، في انتهاك للقرار 2216.

ويتألف التقرير السري، والذي يرتقب أن يتسلمه أعضاء مجلس الأمن في 27 الحالي، من 79 صفحة، بالإضافة إلى 331 ملحقًا، وهو يعزز اتهامات الرئيس دونالد ترامب وإدارته لإيران بتزويد الحوثيين بأنواع مختلفة من الأسلحة، منها الصواريخ الباليستية. وأفادت لجنة الخبراء في تقريرها بأن "هناك مؤشرات قوية على تسلم الحوثيين لمواد ذات صلة بالأسلحة المصنعة أو المصدرة من إيران"، مشددة على عدم قدرة افراد الميليشيات على تطوير الأسلحة بأنفسهم.

ويركز تقرير الخبراء على أحداث وقعت عام 2017. وأفاد الخبراء بأنه "لا يستبعد وجود خبراء صواريخ أجانب، يقومون بتزويد الحوثيين بالمشورة التقنية في اليمن، أو تدريبهم في دولة ثالثة"، ورأوا أن "قوات الحوثي من شبه المؤكد ليس لديهم القدرة الهندسية أو التصميمية لصنع صواريخ باليستية قصيرة المدى جديدة".

وأوضح الفريق أنه "بعد التحقق من حطام صواريخ 22 يوليو (تموز) و4 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، اتضح أن تصاميم الحطام مشابهة للتصميم الإيراني لصواريخ (قيام 1)، مما يعني أن الصواريخ تم صنعها من المصنع نفسه". كما أن "حطام الصواريخ وجدت عليه علامات مشابهة لشعار شركة صناعات الشهيد باقري الإيرانية". وأكد حصول الحوثي على تكنولوجيا صاروخية أكثر تطورًا من مخزونهم في يناير (كانون الثاني) 2015 (سكود سي وهواسونغ 6)، معتبرًا استخدامها ضد أهداف مدنية في السعودية انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي".

من جهة أخرى، أربك ظهور العميد طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، مساء الخميس في مدينة عتق بمحافظة شبوة، المتمردين الحوثيين. وشكلت عودة طارق صالح، بعد 37 يومًا من الغموض بشأن مصيره وحالته الصحية، صدمة كبيرة لميليشيات الحوثي التي كانت اقتحمت عشرات المنازل في صنعاء بحثًا عن نجل شقيق الرئيس السابق وقائد قوات "المؤتمر الشعبي العام" التي أشعلت الانتفاضة الشعبية ضد الحوثيين في 2 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وحاول مسؤولون إعلاميون حوثيون التقليل من أهمية وأبعاد ظهور طارق في شبوة، معزيًا قبائل وعشائر هذه المحافظة الجنوبية باستشهاد أمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، وهو يدافع عن صالح في صنعاء، بينما سارعت وسائل إعلام تابعة للجماعة الحوثية بنشر بيان نسبته إلى قيادة "المؤتمر" في العاصمة المختطفة، اتهم فيه العميد صالح بالغدر.

وكان نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، طارق محمد صالح، أعلن إثر وصوله إلى محافظة شبوة الخميس، سعيه إلى الحوار، وتحقيق السلام في اليمن. وقال في كلمة مختصرة بعيد وصوله إلى مدينة عتق والخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، لتقديم واجب العزاء في مقتل أمين عام المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، الذي قتل إلى جانب الرئيس الراحل في منزله بالعاصمة صنعاء على أيدي ميليشيات الحوثي، مطلع كانون الأول الماضي: "نحن نمشي على خطى ووصايا الزعيم "في إشارة إلى الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح"، ونسعى للحوار وتحقيق السلام". وأضاف "كما دعانا الزعيم نمد أيدينا إلى أشقائنا، وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية"، وشدد على أن اليمن واستقراره من أمن واستقرار المنطقة، وأن البلاد لا يمكن أن تتخلى عن عروبتها. ويضع الظهور الأول لطارق، حدًا للجدل حول مصيره، لاسيما بعد انتشار إشاعة موته في صنعاء.

وكانت ميليشيات الحوثي وزعت قبل أيام عديدة صور العميد طارق صالح كمطلوب أمني، وشنت حملة مداهمات واسعة في منازل عدة بصنعاء، واتبعت عددًا من الحيل، بينها إعادة تشغيل رقم هاتفه الشخصي، واعتقال رفاقه، في محاولة للوصول إليه، لكنها أخفقت، فيما لم يتضح حتى الآن طريقة إفلات العميد طارق من صنعاء. وتعتبر ميليشيا الحوثي طارق صالح "العقل المدبر" لجميع تحركات الرئيس الراحل، والمطلوب "رقم واحد"، ووضعته في قائمة أهدافها. ويثير ظهور العميد طارق صالح مخاوف الحوثيين من قيادته لتحرك عسكري جديد ضدها، وذلك بوصفه "الرجل القوي"، وخوفًا من انتقامه لمقتل "عمه"، خاصة لما عرف به من حنكة عسكرية وشجاعة في مواجهتهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير دولي يكشف إمداد إيران للحوثيين بالصواريخ الباليستية تقرير دولي يكشف إمداد إيران للحوثيين بالصواريخ الباليستية



GMT 02:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام
 صوت الإمارات - وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صفوت يتصدر اللاعبين العرب في التصنيف العالمي للتنس

GMT 02:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سجناء دواعش لدى "قسد" يكشفون طرق عمل الخلايا النائمة

GMT 01:44 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تألقي بأجمل الاكسسوارات الفاخرة والمميزة لشتاء 2019

GMT 12:39 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

مقتل 3 أشخاص في غرق قارب في الفلبين

GMT 16:50 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

AZZARO WANTED العطر المناسب للرجال الأكثر جاذبية

GMT 20:41 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

"الإسكان" تنتهي من وضع ملاحظاتها لصيغة العقد المتوازن

GMT 21:24 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عايشين سوا معرض مبادرة أهل الشام لدعم النساء

GMT 13:15 2012 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رايتشل وايز ترتدي ثوب شبيه بالستائر

GMT 16:46 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير سويسرول القهوة الحلو اللذيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates