نواب شرق ليبيا يُطالبون بتغيير المبعوث الأممي غسان سلامة
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 9 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

ارتفع عدد ضحايا اشتباكات طرابلس إلى 13 قتيلًا

نواب شرق ليبيا يُطالبون بتغيير المبعوث الأممي غسان سلامة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نواب شرق ليبيا يُطالبون بتغيير المبعوث الأممي غسان سلامة

رئيس بعثة الأمم المتحدة غسان سلامة
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

 أطلق أعضاء في مجلس النواب الموجود في شرق ليبيا، وحكومته المؤقتة، دعوات لتغيير رئيس بعثة الأمم المتحدة غسان سلامة عقب إحاطته، التي اعتبروها مثيرة للجدل أمام مجلس الأمن الدولي، وذلك بينما استمر التحشيد العسكري بين الميلشيات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، على الرغم من بعض الوساطات التي قام بها أعيان بعض القبائل للتوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار.

 أقرأ أيضًا : قمة بيروت الاقتصادية تنعقد بغياب معظم القادة العرب بعد الخلافات حول ليبيا

وقال سكان محليون ومصادر أمنية إن الهدوء الحذر يسود جنوب مدينة طرابلس، بعد توقف نسبي للقتال، الذي اندلع منذ الأربعاء الماضي بين ميليشيات اللواء السابع المنحدر من مدينة ترهونة، وقوة حماية طرابلس، وذلك في أحدث انهيار من نوعه لهدنة وقف إطلاق النار، التي رعتها البعثة الأممية بين الطرفين في سبتمبر أيلول الماضي.

وقالت "قوة حماية طرابلس"، وهي تحالف يضم أربع ميليشيات مسلحة موالية لحكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج، إنها أحرزت تقدمًا جديدًا جنوب طرابلس، مشيرة في بيان لها إلى أنها كبدت المجموعات الخارجة عن الشرعية والقانون، خسائر فادحة في جميع المحاور.

وحذّرت جميع سكان المناطق في جنوب العاصمة من الاقتراب من أي أجسام غريبة، أو أي ذخيرة للأسلحة الثقيلة التي استخدمتها ميليشيات اللواء السابع في هجومها الأخير لقصف المنازل والأحياء، وطلبت منهم إبلاغ مديريات الأمن.

وارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات إلى 13 قتيلًا و52 جريحًا بينهم نساء وأطفال، وفقًا لإحصائيات غرفة العمليات المركزية في وزارة الصحة، مساء أول من أمس. لكن إدارة شؤون الجرحى التابعة للوزارة تحدثت عن سقوط 14 قتيلا، بينهم 3 مدنيين، وإصابة 53 عسكريًا، وسبعة مدنيين آخرين.

وأوضحت في بيان لها أن عدد العائلات التي جرى إجلاؤها منذ بدء الاشتباكات بلغ 211 أسرة، مشيرة إلى تقديم مساعدات غذائية وأساسية إلى العائلات العالقة، وذلك بالتنسيق مع جهاز الإسعاف والطوارئ وفرق الهلال الأحمر.

و دعت وزارة الصحة بحكومة السراج جميع الأطراف إلى عدم خرق أحكام القانون الدولي الإنساني، وعدم التعرض لسائقي سيارات الإسعاف، أو مركباتهم أثناء تأديتهم واجباتهم. وطالبت الوزارة في بيان مناوبي المستشفيات بتسهيل مهام رجال الإسعاف، من خلال الإسراع في نقل الجرحى والمصابين، وإرجاع الأسرة المتحركة الخاصة بسيارات الإسعاف؛ وقالت إنها تحمّل كل المخالفين لذلك التبعية القانونية.

وبدأت وساطة قبلية لوقف الاشتباكات، حيث أعلن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة عن ترحيب حكماء وأعيان طرابلس بجهود وساطته لإبرام هدنة جديدة لوقف إطلاق النار. وقالت تقارير لوسائل إعلام محلية إن حكماء وأعيانًا من مدينة ترهونة فوضوا وفد مجلس ورفلة للتوجه إلى طرابلس من أجل التوسط لفض النزاع، وتثبيت وقف القتال، حيث كان مقررا أن يعقد أمس اجتماع لبحث إمكانية وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة على مناطق النفوذ والسلطة في العاصمة طرابلس.

و انضمت الحكومة المؤقتة، التي تدير مناطق شرق ليبيا ولا تحظى بالاعتراف الدولي، إلى كتلة نواب برقة في مجلس النواب في توجيه انتقادات حادة ولاذعة إلى رئيس بعثة الأمم المتحدة غسان سلامة، وذلك بسبب إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، التي اعتبرها الطرفان "تجاوزت الواقع والحقيقة والأحداث والزمن في استفزاز شديد للشعب الليبي ومؤسساته الشرعية".

وانتقد حاتم العريبي، الناطق باسم الحكومة التي يترأسها عبد الله الثني، في تصريحات صحافية، أمس، تجاهل سلامة لأكثر من نصف جغرافية ليبيا، معتبرًا أنه "رسم صورة خيالية يتمنى الجميع تحقيقها، ولكن ليس بترتيبات أمنية هشة، أو بمحاضرة غير حقيقية عبر مداخلة بالأقمار الصناعية لمجلس الأمن.

وحمّل العريبي البعثة الأممية "مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية في طرابلس بسبب عدم دعمها الحقيقي لإقامة أجهزة أمنية حقيقية.

وقالت كتلة نواب برقة في البرلمان الليبي، إن سلامة «لم يحترم الضحايا الذين سقطوا في طرابلس قبيل ساعات من كلمته، أو حرب الجيش الليبي المنطلق من برقة إلى فزان لتحريره من الإرهاب والتطرف، والقضاء على قيادات إرهابية كبيرة مطلوبة دوليًا. وسخرت مما وصفته بـ"تعظيم سلامة في كلمته وضع حجر أساس مركز شرطة، وتجاهل بناء 11 مركزًا أمنيًا نموذجيًا في مدينة بنغازي ومحيطها، تم افتتاحها بعد تدميرها من قبل تنظيم "داعش" ,معتبرة أن تجاهل سلامة في كلمته الاتفاق السياسي والتقارب بين مجلسي النواب والدولة من ناحية، ودعوات التئام المجلس الرئاسي واحترام التوافق المنصوص عليه من ناحية أخرى، هو دليل على تشجيع الاستفراد بالقرار الليبي، واستمرار تدهور الأوضاع السياسية التي تمس وحدة ليبيا وسلامة شعبها.

وأنهى وفد من حكومة السراج، ، جولة في مناطق عدة في الجنوب الليبي بزيارة ميدانية إلى منطقة تهالة في مدينة غات. وقالت وكالة الأنباء الموالية لحكومة السراج إن الوفد، الذي ضم وزير الحكم المحلي ميلاد الطاهر، والناطق باسم الحكومة ومسؤولين آخرين، بحث مع عدد من أعيان وحكماء المنطقة احتياجاتها في قطاعات التعليم والصحة والأمن، وبقية الخدمات التي يحتاج إليها المواطن.

قد يهمك أيضًا  :

حفتر يشرف على تجهيز الجيش الليبي لعملية واسعة ضد المسلحين في الجنوب

مسماري يكشف أن تركيا مسؤولة عن الفوضى في ليبيا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب شرق ليبيا يُطالبون بتغيير المبعوث الأممي غسان سلامة نواب شرق ليبيا يُطالبون بتغيير المبعوث الأممي غسان سلامة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 06:13 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات سيارة فورد فوكوس الجديدة

GMT 19:01 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

قالب الخضار السوتيه باللحم و البشاميل

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفن كينج "ملك الرعب" نجم الأكثر مبيعًا في أميركا

GMT 02:06 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع "حقائق القرآن" لـ رجائى عطية بمكتبة القاهرة الكبرى

GMT 12:29 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

خبير تجميل يكشف عن آخر صيحات الموضة لألوان "الميك أب"

GMT 13:42 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

سوار "Juste Un Clou" من كارتييه لإطلالة مميزة

GMT 13:27 2014 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

"فايبر" تضيف قسمًا جديدًا للألعاب الرقمية عبر الإنترنت

GMT 14:41 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

بلدية مدينة الشارقة تفتتح حديقة الزبير العامة

GMT 22:38 2013 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

"FIFA 14" تُضيف بيل بقميص ريال مدريد

GMT 03:31 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

طارق الشناوي يرفض العُري التي تظهر في الأعمال الدرامية

GMT 00:32 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن لعبة الأكشن Star Wars 1313
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates