نيويورك ـ مادلين سعادة
عادت النجمة الأميركية كيم كارداشيان، إلى الولايات المتحدة الأميركية على متن طائرة خاصة، بعد أن تعرضت لحادث سرقة في باريس، من قبّل خمسة رجال مسلحين يرتدون أقنعة وملابس تحمل شعار الشرطة، عقب نجاحهم في الوصول إلى غرفة نومها، وأخذ مجوهرات بقيمة 10 مليون يورو.
وتوسلت كارداشيان للمسلحين بعدم إطلاق النار عليها وقتلها، أثناء توجيه أحدهما مسدسًا إلى رأسها، مشيرة إلى وجود أطفال في المنزل. وسرق الرجال مجوهرات بقيمة 6 مليون يورو وخاتم بقيمة 4 مليون يورو. وفقدت كارداشيان اثنين من هواتفها الذكية والتي من المحتمل أن تحتوي على قدر كبير من معلوماتها الشخصية. وكانت ظهرت في أخر منشور لها على تطبيق "سناب شات" قبل تعرضها للسرقة وهي ترتدي خاتم خطبتها الذي أهداه ويست لها.
وكان هناك تواجد أمني كبير خارج منزل كارداشيان وزوجها الفنان، كاني ويست في مانهاتن بعد ظهر الاثنين، عقب انتقاد فريق الأمن الخاص بها بسبب نجاح اللصوص في الوصول إلى غرفة نومها. وانضم إلى فريق الأمن حارسها الشخصي باسكال دوفير، الذي لم يكن معها في وقت السرقة، ولكن كان مع شقيقتاها كورتني وكيندال جينر في ملهى ليلي.
وأوضح مصدر لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن كارداشيان متوترة بشدّة، ولكنها لم تتعرض إلى أي أذى جسدي. ويأتي هذا الحادث بعد خمسة أيام فقط من إشادة كارداشيان بدوفير، قائلة " أنه الأفضل في المدينة"، وذلك عقب أنقذها من تعرضها لموقف محرج من قبّل صانع المقالب، فيتالي سيدوك. وأكد أن المصدر أن حارسها الشخصي لم يكن برفقتها في وقت السرقة، بل تم تصويره مع شيقيتها كورتني.
وقرّر ويست إلغاء حفل خاص بمهرجان الموسيقى والفنون في نيويورك، عقب إبلاغه بتعرض زوجته إلى حادث السرقة. وكان العديد من جمهور ويست عبروا عن غضبهم في موقع "تويتر" بسبب إلغائه للحفل، مضيفين أن ويست تأخر 40 دقيقة عن الوقت المقرر للبدأ. وفي مقطع فيديو صوره أحد المتواجدون في الحفل، كان ويست يؤدي الأغاني على خشبة المسرح في الوقت الذي جاء إليه مساعده وأخبره بالحادث، وقال ويست للجمهور "أنا آسف، لدي ظرف عائلي طارئ، يجب أن أوقف العرض".
واستقلت كارداشيان طائرة خاصة إلى الولايات المتحدة برفقة مساعدتها ودوفير، ووضعت وشاحًا أسود على رأسها أثناء سيرها من مدرج المطار إلى الطائرة. وقال مصدر مطلع "إنها مسرورة للغاية بسبب عودتها إلى الولايات المتحدة، عقب إعطاء الشرطة بيانًا كاملًا عما حدث".
وزارت كارداشيان، الأحد، عددًا من عروض الأزياء في أسبوع الموضة في باريس، ثم توجهت لتناول العشاء مع أصدقائها، وبعد ذلك توجهت إلى منزلها ووقع الحادث. وقال موظف في أحد الحانات الموجودة بالقرب من منزل كارداشيان، "لقد كانت تخرج وتعود من المنزل كثيرًا. للأسف الكثير من الناس كانوا يعرفون أنها تعيش هنا". وتم استجواب المصور الذي كان يتعقب كارداشيان منذ وصولها إلى باريس، وذلك بعدما تمكن من الوصول إلى المطعم الذي تواجدت فيه هي وعائلتها في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد تنكره في زي رجل شرطة. وكانت كارداشيان تقيم في أحد المجمعات السكنية الفاخرة في باريس، حيث يحتوي على تسعة منازل مصممة لأصحاب الملايين، وتم بناء هذا المجمع في عام 1839 وتم تصنيفه كأثر تاريخي في عام 2002. وذكر موقع "Page Six" أن ويست يمتلك هذا المنزل، وكارداشيان أقامت فيه على الأقل مرة واحدة من قبل في عام 2014.
وأدانت رئيس بلدية باريس، آن هيدالغو حادث السرقة، الذي تعرضت له كيم كارداشيان، مؤكدة أن النجمة مرحب بها في باريس دائمًا. وأضافت هيدالغو في بيان، قائلة "إنها واثقة تمامًا من قدرة قوات الشرطة على تحديد وإلقاء القبض على المتهمين بسرقة النجمة الأميركية".
وأوضح مات فيديس، الذي كان يعمل كحارس شخصي لمايكل جاكسون لأكثر من 10 أعوام، أنه مذهول بسبب قدرة اللصوص على الوصول لغرفة نومها. وأضاف "يجب إلقاء اللوم على فريق الأمن الخاص بها، وأنها أكثر امرأة مشهورة في العالم، هي ربما أكثر شهرة من الرئيس الأميركي، ولديها الملايين من المعجبين، ولذلك كان يجب عليها اتخاذ استعدادات أمنية كبيرة، عندما كنت مع مايكل لم يكن يحدث ذلك، واللصوص لم ينجحوا في تجاوز باب المجمع السكني فقط، ولكنهم نجحوا في الوصول إلى غرفة نومها".
أرسل تعليقك